قال محافظ النجف عدنان الزرفي ان عمل لجنة النزاهة المحلية المشكلة داخل مجلس المحافظة "مُسيّس وغير مهني".
يشار الى ان رئيس لجنة النزاهة في مجلس محافظة النجف خالد النعماني الذي ينتمي الى كتلة "المواطن" كشف في تصريحات عن وجود حالات فساد مالي واداري في عدد من دوائر المحافظة، بعد أن اعلنت لجنة النزاهة في مجلس النواب مؤخرا أسماء رؤساء دوائر وموظفين من عموم العراق مُتهمين بقضايا فساد بعد ثبوت تورّطهم، واستطاعت استحصال مذكرات اعتقال بحقهم، اربعة منهم من النجف، هم محافظ النجف السابق، ومدير تربية النجف الحالي، ومدير الاعمار الحالي، ورئيس هيئة الاستثمار.
وقال الزرفي ان "هذه اللجنة تنتمي لجهة حزبية، وتعمل بطريقة سياسية، ويحاول رئيسها بين الحين والاخر ايجاد اخطاء يدين بها الحكومة الحالية"، مُطالباً اياه بتقديم ادلة الى الجهة التنفيذية تثبت تورط تلك الدوائر، واضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"لماذا لم تظهر حالات الفساد في زمن الحكومة المحلية السابقة، عندما كانت نفس اللجنة، ونفس موظفي تلك الدوائر يعملون لديها، هذا دليل واضح على انها تعمل بطريقة سياسية".
وقال الزرفي ان وجود تلك اللجان في مجالس المحافظات اضعف التحقيق الاداري بشكل كبير، وجعلها تتدخل في عمل الدوائر الحكومية، مطالباً في الوقت نفسه بتحديد صلاحيات لجان النزاهة في المحافظات.
من جهته انتقد نائب محافظ النجف رزاق شريف الذي ينتمي الى كتلة "الاحرار" تصريحات رئيس لجنة النزاهة، واصفاً اياها باللعبة الانتخابية تزامناً مع قرب الانتخابات المحلية، وطالب أي جهة حزبية في المحافظة بطرح مشروعها الانتخابي بدلاً عن اعتماد لغة التسقيط.
الى ذلك يقول عضو كلتة "المواطن" في مجلس محافظة النجف فاروق الغزالي، ان كتلته حاولت استدعاء محافظ النجف عدة مرات للاستجواب بعد اعلان تحفظّها على الاموال التي صرفت في مشروع "النجف عاصمة للثقافة الاسلامية" ومشاريع اخرى، مشيراً الى الا انها فشلت في تحقيق هذا المطلب، نظراً لوجود صفقات سياسية داخل المجلس حالت دون تحقق عملية الاستجواب.
ويصف مواطنون تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر تبادل الاتهامات والصراعات السياسية التي تشهدها المحافظة حالياً بالمهاترات، موضحين انها ستنعكس سلبا على سير التطور والاعمار داخل المدينة.
يشار الى ان رئيس لجنة النزاهة في مجلس محافظة النجف خالد النعماني الذي ينتمي الى كتلة "المواطن" كشف في تصريحات عن وجود حالات فساد مالي واداري في عدد من دوائر المحافظة، بعد أن اعلنت لجنة النزاهة في مجلس النواب مؤخرا أسماء رؤساء دوائر وموظفين من عموم العراق مُتهمين بقضايا فساد بعد ثبوت تورّطهم، واستطاعت استحصال مذكرات اعتقال بحقهم، اربعة منهم من النجف، هم محافظ النجف السابق، ومدير تربية النجف الحالي، ومدير الاعمار الحالي، ورئيس هيئة الاستثمار.
وقال الزرفي ان "هذه اللجنة تنتمي لجهة حزبية، وتعمل بطريقة سياسية، ويحاول رئيسها بين الحين والاخر ايجاد اخطاء يدين بها الحكومة الحالية"، مُطالباً اياه بتقديم ادلة الى الجهة التنفيذية تثبت تورط تلك الدوائر، واضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"لماذا لم تظهر حالات الفساد في زمن الحكومة المحلية السابقة، عندما كانت نفس اللجنة، ونفس موظفي تلك الدوائر يعملون لديها، هذا دليل واضح على انها تعمل بطريقة سياسية".
وقال الزرفي ان وجود تلك اللجان في مجالس المحافظات اضعف التحقيق الاداري بشكل كبير، وجعلها تتدخل في عمل الدوائر الحكومية، مطالباً في الوقت نفسه بتحديد صلاحيات لجان النزاهة في المحافظات.
من جهته انتقد نائب محافظ النجف رزاق شريف الذي ينتمي الى كتلة "الاحرار" تصريحات رئيس لجنة النزاهة، واصفاً اياها باللعبة الانتخابية تزامناً مع قرب الانتخابات المحلية، وطالب أي جهة حزبية في المحافظة بطرح مشروعها الانتخابي بدلاً عن اعتماد لغة التسقيط.
الى ذلك يقول عضو كلتة "المواطن" في مجلس محافظة النجف فاروق الغزالي، ان كتلته حاولت استدعاء محافظ النجف عدة مرات للاستجواب بعد اعلان تحفظّها على الاموال التي صرفت في مشروع "النجف عاصمة للثقافة الاسلامية" ومشاريع اخرى، مشيراً الى الا انها فشلت في تحقيق هذا المطلب، نظراً لوجود صفقات سياسية داخل المجلس حالت دون تحقق عملية الاستجواب.
ويصف مواطنون تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر تبادل الاتهامات والصراعات السياسية التي تشهدها المحافظة حالياً بالمهاترات، موضحين انها ستنعكس سلبا على سير التطور والاعمار داخل المدينة.