أكد قيادي في المعارضة السورية أن قرار الجيش السوري الحر نقل مقر قيادته من تركيا إلى المناطق المحررة داخل سوريا يعكس حالة الثقة لدى الجيش والقوى السورية المعارضة بمختلف فصائلها، بما يؤكد بان سقوط نظام بشار الاسد وشيك.
وتمنى رئيس المجلس الوطني السوري السابق برهان غليون أن تنتقل القيادة السياسية للمعارضة بدورها إلى داخل سوريا، وكشف غليون في حديث مع إذاعة العراق الحر من باريس، أن النية تتجه لتوحيد العمل المعارض سياسيا وعسكريا، أو سلميا ، لزعزعة نظام بشار الأسد.
ودعا رجاء الناصر، أمين سر هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، وأحد منظمي المؤتمر، في حديث لإذاعة العراق الحر إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والقصف الوحشي الهمجي، لتكن هدنة واستراحة محاربين تفتح الطريق أمام عملية سياسية عندما تتوفر شروطها ومستلزماتها، مؤكدا ان تحرك المعارضة في الداخل يمثل موقفا قويا في مواجهة "السلطان الجائر"، في إشارة لنظام الرئيس الأسد.
من جانبه نفى الأمين العام لهيئة التنسيق الوطنية حسن عبد العظيم ، والمشارك في مؤتمر دمشق، في حديث لإذاعة العراق الحر، وجودَ ابتزاز للقوى السورية في الداخل من قبل النظام السوري او من غيره.
الى ذلك كشف رئيس المجلس الوطني السوري السابق برهان غليون أنهم يخططون بالتنسيق مع أطراف المعارضة، الى تشكيل حكومة مؤقتة ستكون جاهزة تتولي إدارة البلاد مباشرة بعد إسقاط نظام الحالي في سوريا، لتفادي تكرار الحالة العراقية حين انهارت الدولة ومؤسساتها عقب إسقاط النظام لغياب الخطط والبدائل حينذاك، مشددا على ان ما شهده العراق من انهيار في مؤسساته لم يكن سببه العراقيون أنفسهم، بل غياب المنهج والخطة للتعامل مع الدولة بعد إسقاط النظام السابق من قبل الولايات المتحدة.
وتمنى رئيس المجلس الوطني السوري السابق برهان غليون أن تنتقل القيادة السياسية للمعارضة بدورها إلى داخل سوريا، وكشف غليون في حديث مع إذاعة العراق الحر من باريس، أن النية تتجه لتوحيد العمل المعارض سياسيا وعسكريا، أو سلميا ، لزعزعة نظام بشار الأسد.
مؤتمر للمعارضة في سوريا!
في غضون ذلك عُقد في العاصمة السورية دمشق يوم الأحد "المؤتمر الوطني لإنقاذ سوريا" في سابقة ذات دلالة، حيث دعا عدد من الأحزاب والقوى السورية المعارضة في الداخل الى "اسقاط النظام السوري بكافة رموزه ومرتكزاته" بالطرق السلمية، مع التأكيد على بناء الدولة الديمقراطية المدنية، والتأكيد على النضال السلمي كإستراتيجية ناجحة لتحقيق أهداف الثورة بحسب بيان عن المؤتمر.ودعا رجاء الناصر، أمين سر هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، وأحد منظمي المؤتمر، في حديث لإذاعة العراق الحر إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والقصف الوحشي الهمجي، لتكن هدنة واستراحة محاربين تفتح الطريق أمام عملية سياسية عندما تتوفر شروطها ومستلزماتها، مؤكدا ان تحرك المعارضة في الداخل يمثل موقفا قويا في مواجهة "السلطان الجائر"، في إشارة لنظام الرئيس الأسد.
من جانبه نفى الأمين العام لهيئة التنسيق الوطنية حسن عبد العظيم ، والمشارك في مؤتمر دمشق، في حديث لإذاعة العراق الحر، وجودَ ابتزاز للقوى السورية في الداخل من قبل النظام السوري او من غيره.
لن نعيدَ الأخطاءَ العراقية!
في مقارنة بين حال قوى المعارضة السورية في الداخل والخارج، و حال القوى العراقية عشية إسقاط نظام الرئيس السابق صدام حسين من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عام 2003، لفت المحلل حسن كامل الى اختلاف الأسس التي بنيت عليها العملية السياسية العراقية بعد التغيير، بينما تمهد القوى السورية نفسها الآن لتولي المهام بعد إسقاط النظام السوري.الى ذلك كشف رئيس المجلس الوطني السوري السابق برهان غليون أنهم يخططون بالتنسيق مع أطراف المعارضة، الى تشكيل حكومة مؤقتة ستكون جاهزة تتولي إدارة البلاد مباشرة بعد إسقاط نظام الحالي في سوريا، لتفادي تكرار الحالة العراقية حين انهارت الدولة ومؤسساتها عقب إسقاط النظام لغياب الخطط والبدائل حينذاك، مشددا على ان ما شهده العراق من انهيار في مؤسساته لم يكن سببه العراقيون أنفسهم، بل غياب المنهج والخطة للتعامل مع الدولة بعد إسقاط النظام السابق من قبل الولايات المتحدة.