يعاني روّاد المقام العراقي وقُرّاؤه من التهميش والإهمال، ما يُهدد هذا الفن العريق الذي نشأ قبل أربعة آلاف سنة تقريباً في العراق بالزوال.
ويقول الأديب سعيد الهزار أن المقام العراقي يمثل شيئاً كبيراً لأنه يمثل ثقافة الحياة التي تتعلم من خلالها الأجيال المقبلة الانفتاح الثقافي، مشيراً إلى أنه على الرغم من وجود قرّاء للمقام العراقي في الوقت الحالي، ومنهم قارئ المقام صبحي البربوتي وزهير شكري ومحمد المرزوقي وطه غريب، إلا أن هذا الفن بدأ يُغيّب على الساحة الغنائية ويواجه تحديات كبيرة وبخاصة في العقد الأخير، ولأسباب عديدة منها انعدام الاستقرار، وإهمال الجهات المعنية ووسائل الإعلام السمعية والمرئية له.
وتعتقد الأديبة أطياف إبراهيم أن تغييب المقام العراقي جاء بسبب اختلاف الذوق الذي باتت تسيره وسائل الإعلام الحديثة التي ركزت على الدعاية والإعلان من خلال أغاني "الكليبات" السريعة، الأمر الذي أسهم في ظهور نوع من الغناء يطلق عليه تسمية " الغناء الهابط " في الساحة العراقية.
وترى إبراهيم أن معطيات أثرت بشكل سلبي ومباشر على هذا الفن، منها التغير الحاصل في المجتمع، الذي أثر بدوره على شعبية المقام العراقي وبخاصة فئة الشباب، فضلاً عن الإعلان عن هذا الفن، لافتةً إلى أن تَغييب المقام العراقي لن يقتصر على عدم الإعلان، بل تعداه الى تهميشه أكاديمياً وفي مختلف محافل التدريس الجامعي (كليات الفنون الجميلة) إذ لم يعد يأخذ مساحته تلك التي كان يتمتع بها في السابق.
من جهته أكد الناقد الدكتور عبد الله المشهداني، صاحب كتاب موسوعة المقام العراقي أن الهوية الأصيلة للغناء والموسيقى العراقية اليوم مهددة بالزوال، لعدم وجود حاضنة تحتضن قراء المقام، رسمية كانت أم مدنية، يحاول فيها قراء المقام التعاون فيما بينهم لأحياء هذا الفن بإقامة الجلسات التي تعنى بدراسة ومناقشة أصول هذا الفن، فضلاً عن عدم وجود مؤسسة تحتضن هواة هذا الفن من الشباب العراقي.
جدير بالذكر أن المقام العراقي انتعش كثيراً في تسعينيات القرن الماضي بفضل إنشاء "بيت المقام العراقي" ووجود عشرات القرّاء، فيما تم إهماله خلال السنوات الأخيرة، إذ لم يظهر قراء جديدون للمقام العراقي.
ويقول الأديب سعيد الهزار أن المقام العراقي يمثل شيئاً كبيراً لأنه يمثل ثقافة الحياة التي تتعلم من خلالها الأجيال المقبلة الانفتاح الثقافي، مشيراً إلى أنه على الرغم من وجود قرّاء للمقام العراقي في الوقت الحالي، ومنهم قارئ المقام صبحي البربوتي وزهير شكري ومحمد المرزوقي وطه غريب، إلا أن هذا الفن بدأ يُغيّب على الساحة الغنائية ويواجه تحديات كبيرة وبخاصة في العقد الأخير، ولأسباب عديدة منها انعدام الاستقرار، وإهمال الجهات المعنية ووسائل الإعلام السمعية والمرئية له.
وتعتقد الأديبة أطياف إبراهيم أن تغييب المقام العراقي جاء بسبب اختلاف الذوق الذي باتت تسيره وسائل الإعلام الحديثة التي ركزت على الدعاية والإعلان من خلال أغاني "الكليبات" السريعة، الأمر الذي أسهم في ظهور نوع من الغناء يطلق عليه تسمية " الغناء الهابط " في الساحة العراقية.
وترى إبراهيم أن معطيات أثرت بشكل سلبي ومباشر على هذا الفن، منها التغير الحاصل في المجتمع، الذي أثر بدوره على شعبية المقام العراقي وبخاصة فئة الشباب، فضلاً عن الإعلان عن هذا الفن، لافتةً إلى أن تَغييب المقام العراقي لن يقتصر على عدم الإعلان، بل تعداه الى تهميشه أكاديمياً وفي مختلف محافل التدريس الجامعي (كليات الفنون الجميلة) إذ لم يعد يأخذ مساحته تلك التي كان يتمتع بها في السابق.
من جهته أكد الناقد الدكتور عبد الله المشهداني، صاحب كتاب موسوعة المقام العراقي أن الهوية الأصيلة للغناء والموسيقى العراقية اليوم مهددة بالزوال، لعدم وجود حاضنة تحتضن قراء المقام، رسمية كانت أم مدنية، يحاول فيها قراء المقام التعاون فيما بينهم لأحياء هذا الفن بإقامة الجلسات التي تعنى بدراسة ومناقشة أصول هذا الفن، فضلاً عن عدم وجود مؤسسة تحتضن هواة هذا الفن من الشباب العراقي.
جدير بالذكر أن المقام العراقي انتعش كثيراً في تسعينيات القرن الماضي بفضل إنشاء "بيت المقام العراقي" ووجود عشرات القرّاء، فيما تم إهماله خلال السنوات الأخيرة، إذ لم يظهر قراء جديدون للمقام العراقي.