نستهل عدد هذ ا الاسبوع من "المجلة الثقافية" بهذه الاخبار:
** وقعت محافظة نينوى مذكرة تفاهم مع منظمة اليونسكو لحماية وصيانة منارة الحدباء، وتتضمن المذكرة دراسة وتوثيق الاستقرارية وصيانة وحماية المنارة . يذكر أن منارة الحدباء تعد من أعلى المنائر في العراق، وتقع ضمن الجامع النوري وهو جامع تاريخي يقع في القسم الأيمن من مدينة الموصل، وتسمى المنطقة المحيطة بالجامع محلة الجامع الكبير، وبناه نور الدين زنكي في القرن السادس الهجري.
** قام مكتب داقوق للجمعية الثقافية والإجتماعية في كركوك بتكريم القاص سالار إسماعيل وذلك على قاعة المكتبة العامة في داقوق، تكريما لاعماله في مجال الكتابة القصصية. وولد القاص المكرم في مدينة كفري عام 1945، وبدأ كتابة القصة منذ الثمانينات من القرن الماضي ونشر حتى الآن ثمان مجاميع قصصية.
** صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، الكتاب الثالث من سلسلة رائدات الرواية العربية بعنوان "الملك كورش"، وهى رواية أدبية غرامية تاريخية، صدرت طبعتها الأولى عن مطبعة هندية سنة 1905، ومن تأليف زينب فواز. وقد اختارت المؤلفة التاريخ بوابة تدخل منها لكتابة الرواية، واتخذت من شخصية الملك الفارسى كورش مدخلا تلج منه لنسج روايتها حول شخصية تاريخية لا يتعدى جملة ما كتب عنه فى كتب التاريخ سطورا معدودة. ويقوم التنظيم الحكائى للرواية على 14 فصلا، ولكل فصل عنوان دال على الحدث أو المكان أو الشخصية.
ضيف العدد:
ضيفنا في عدد المجلة الحالي الناقد الادبي علوان السلمان، الذي مارس كتابة القصة والشعر قبل ممارسة النقد. الضيف يعتقد ان المشهد العراقي النقدي بخير، وان خير دليل على ذلك هو وجود مجال للثقافة وشؤونها في مختلف وسائل الاعلام العراقية. ولكن المنهج النقدي كما يراه يفتقر الى منهجية ملائمة، وان المفروض هو تحديد المنهج النقدي بعد جمع المنجز الابداعي. وقد مارس الضيف النقد الادبي لعدد كبير من نتاجات كتاب المحافظات والمناطق العراقية المختلفة، سواء في مجال الشعر او القصة.
وقفة:
نتوقف في عدد المجلة الحالي مع حدث ثقافي عالمي ترك اصداءا واسعا، رغم تزامنه مع صخب التوتر الذي طغى على صوته، والحدث هو افتتاح جناح جديد وكبير للفن الاسلامي في متحف اللوقر الفرنسي الشهير.
فقد افتتح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند جناحا جديدا خصص للفن الإسلامي في متحف اللوفر في باريس، بمشاركة عدد كبير من القادة وأعضاء السلك الدبلوماسي والمسؤولين من مختلف أنحاء العالم، وقد تم وضع حجر الأساس في عهد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي.
وأشاد هولاند في خطابه خلال مراسم الافتتاح بمساهمات الدول الإسلامية في انجاز المشروع الجديد ودعمها في بناء المبنى الثامن بمتحف اللوفر، مؤكدا أن فرنسا تملك منذ فترة طويلة واحدة من أكثر المجموعات الإسلامية جمالا في العالم. ويعد هذا الجناح الجديد الإنجاز الأضخم في متحف اللوفر منذ نحو 22 عاما، أي منذ إقامة الهرم الزجاجي الموجود في ساحة المتحف. واحتاج إنجاز الجناح إلى عشر سنوات من العمل. وقال رئيس اللوفر ومديره العام هنري لوارين 'أردت أن أجعل من هذا القسم قسما مستقلا، وهو الثامن في اللوفر لأني اعتبرت من غير المقبول أن تكون فنون الإسلام مجموعة في فئة بسيطة داخل قسم الآثار الشرقية'. ويضيف 'هذا القسم الجديد الذي يشمل 12 قرنا من التاريخ يشكل اعترافا بهذه الحضارة وتنوعها والدور الذي لعبته وروت من خلال حركتها الدائمة العالم الغربي'. ويترافق عرض هذه المجموعات مع تحفة هندسية جديدة بعد هرم اللوفر الذي يشكل ردهة استقبال في المتحف. فمن دون المساس بالواجهات القديمة صمم المهندسان المعماريان ماريو بيلليني ورودي ريكيوتي القسم على مستويين (الطابق الأرضي والطابق السفلي) ويعلوهما سقف زجاجي تحميه شباك حديدية ذهبية وفضية.
ومن نوافذ القاعة التي تبتسم فيها الموناليزا يمكن رؤية هذا الوشاح المتموج في تحد هندسي لم يكن سهلا على مصمميه. وتضم مجموعة الفن الإسلامي في اللوفر 15 ألف قطعة، وكانت المساحة المتاحة لها ضيقة، لا تبرز قيمتها. وقد أغلق ذلك القسم عام 2008 للسماح بالقيام بجرد دقيق للمجموعة وترميم بعض القطع. وزادت المجموعة ثلاثة آلاف قطعة من فنون الزخرفة، الأمر الذي يسمح لها بعرض السجاد وقطع زخرفية رائعة الجمال. ومن بين المعروضات 2500 قطعة تعرض لأول مرة وتعكس في مجملها تميز الحضارة الفنية الإسلامية عبر العالم بداية من إسبانيا (الأندلس) ووصولا إلى الهند. ويستضيف الطابق الأرضي القطع العائدة إلى ما بين القرنين السابع والحادي عشر الميلادي. أما الطابق السفلي فيعرض القطع العائدة إلى القرن الحادي عشر الميلادي وصولا إلى نهاية الثامن عشر.
ومن أهم القطع أسد مونثون، وهو فم نافورة أنجزت في إسبانيا في القرن الثاني عشر أو الثالث عشر. أما بيت عماد القديس لويس الذي استخدم في تعميد ملوك عدة ملوك فرنسيين، فهو في الأساس حوض نحاسي عائد لحقبة المماليك مرصع بالذهب والفضة نفذ في مصر أو سوريا في القرن الرابع عشر.
ويعد متحف اللوفر من أهم المتاحف الفنية في العالم، وقد افتتح في 10 أغسطس/آب 1793م بعد أن أعلنت الجمعية الوطنية (البرلمان) خلال الثورة الفرنسية أن اللوفر ينبغي أن يكون متحفا قوميا لتعرض فيه روائع الأمة، ليصبح حتى يومنا هذا أكبر متحف وطني في فرنسا ومن أكثر المتاحف التي يرتادها الزوار في العالم.
** وقعت محافظة نينوى مذكرة تفاهم مع منظمة اليونسكو لحماية وصيانة منارة الحدباء، وتتضمن المذكرة دراسة وتوثيق الاستقرارية وصيانة وحماية المنارة . يذكر أن منارة الحدباء تعد من أعلى المنائر في العراق، وتقع ضمن الجامع النوري وهو جامع تاريخي يقع في القسم الأيمن من مدينة الموصل، وتسمى المنطقة المحيطة بالجامع محلة الجامع الكبير، وبناه نور الدين زنكي في القرن السادس الهجري.
** قام مكتب داقوق للجمعية الثقافية والإجتماعية في كركوك بتكريم القاص سالار إسماعيل وذلك على قاعة المكتبة العامة في داقوق، تكريما لاعماله في مجال الكتابة القصصية. وولد القاص المكرم في مدينة كفري عام 1945، وبدأ كتابة القصة منذ الثمانينات من القرن الماضي ونشر حتى الآن ثمان مجاميع قصصية.
** صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، الكتاب الثالث من سلسلة رائدات الرواية العربية بعنوان "الملك كورش"، وهى رواية أدبية غرامية تاريخية، صدرت طبعتها الأولى عن مطبعة هندية سنة 1905، ومن تأليف زينب فواز. وقد اختارت المؤلفة التاريخ بوابة تدخل منها لكتابة الرواية، واتخذت من شخصية الملك الفارسى كورش مدخلا تلج منه لنسج روايتها حول شخصية تاريخية لا يتعدى جملة ما كتب عنه فى كتب التاريخ سطورا معدودة. ويقوم التنظيم الحكائى للرواية على 14 فصلا، ولكل فصل عنوان دال على الحدث أو المكان أو الشخصية.
ضيف العدد:
ضيفنا في عدد المجلة الحالي الناقد الادبي علوان السلمان، الذي مارس كتابة القصة والشعر قبل ممارسة النقد. الضيف يعتقد ان المشهد العراقي النقدي بخير، وان خير دليل على ذلك هو وجود مجال للثقافة وشؤونها في مختلف وسائل الاعلام العراقية. ولكن المنهج النقدي كما يراه يفتقر الى منهجية ملائمة، وان المفروض هو تحديد المنهج النقدي بعد جمع المنجز الابداعي. وقد مارس الضيف النقد الادبي لعدد كبير من نتاجات كتاب المحافظات والمناطق العراقية المختلفة، سواء في مجال الشعر او القصة.
وقفة:
نتوقف في عدد المجلة الحالي مع حدث ثقافي عالمي ترك اصداءا واسعا، رغم تزامنه مع صخب التوتر الذي طغى على صوته، والحدث هو افتتاح جناح جديد وكبير للفن الاسلامي في متحف اللوقر الفرنسي الشهير.
فقد افتتح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند جناحا جديدا خصص للفن الإسلامي في متحف اللوفر في باريس، بمشاركة عدد كبير من القادة وأعضاء السلك الدبلوماسي والمسؤولين من مختلف أنحاء العالم، وقد تم وضع حجر الأساس في عهد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي.
وأشاد هولاند في خطابه خلال مراسم الافتتاح بمساهمات الدول الإسلامية في انجاز المشروع الجديد ودعمها في بناء المبنى الثامن بمتحف اللوفر، مؤكدا أن فرنسا تملك منذ فترة طويلة واحدة من أكثر المجموعات الإسلامية جمالا في العالم. ويعد هذا الجناح الجديد الإنجاز الأضخم في متحف اللوفر منذ نحو 22 عاما، أي منذ إقامة الهرم الزجاجي الموجود في ساحة المتحف. واحتاج إنجاز الجناح إلى عشر سنوات من العمل. وقال رئيس اللوفر ومديره العام هنري لوارين 'أردت أن أجعل من هذا القسم قسما مستقلا، وهو الثامن في اللوفر لأني اعتبرت من غير المقبول أن تكون فنون الإسلام مجموعة في فئة بسيطة داخل قسم الآثار الشرقية'. ويضيف 'هذا القسم الجديد الذي يشمل 12 قرنا من التاريخ يشكل اعترافا بهذه الحضارة وتنوعها والدور الذي لعبته وروت من خلال حركتها الدائمة العالم الغربي'. ويترافق عرض هذه المجموعات مع تحفة هندسية جديدة بعد هرم اللوفر الذي يشكل ردهة استقبال في المتحف. فمن دون المساس بالواجهات القديمة صمم المهندسان المعماريان ماريو بيلليني ورودي ريكيوتي القسم على مستويين (الطابق الأرضي والطابق السفلي) ويعلوهما سقف زجاجي تحميه شباك حديدية ذهبية وفضية.
ومن نوافذ القاعة التي تبتسم فيها الموناليزا يمكن رؤية هذا الوشاح المتموج في تحد هندسي لم يكن سهلا على مصمميه. وتضم مجموعة الفن الإسلامي في اللوفر 15 ألف قطعة، وكانت المساحة المتاحة لها ضيقة، لا تبرز قيمتها. وقد أغلق ذلك القسم عام 2008 للسماح بالقيام بجرد دقيق للمجموعة وترميم بعض القطع. وزادت المجموعة ثلاثة آلاف قطعة من فنون الزخرفة، الأمر الذي يسمح لها بعرض السجاد وقطع زخرفية رائعة الجمال. ومن بين المعروضات 2500 قطعة تعرض لأول مرة وتعكس في مجملها تميز الحضارة الفنية الإسلامية عبر العالم بداية من إسبانيا (الأندلس) ووصولا إلى الهند. ويستضيف الطابق الأرضي القطع العائدة إلى ما بين القرنين السابع والحادي عشر الميلادي. أما الطابق السفلي فيعرض القطع العائدة إلى القرن الحادي عشر الميلادي وصولا إلى نهاية الثامن عشر.
ومن أهم القطع أسد مونثون، وهو فم نافورة أنجزت في إسبانيا في القرن الثاني عشر أو الثالث عشر. أما بيت عماد القديس لويس الذي استخدم في تعميد ملوك عدة ملوك فرنسيين، فهو في الأساس حوض نحاسي عائد لحقبة المماليك مرصع بالذهب والفضة نفذ في مصر أو سوريا في القرن الرابع عشر.
ويعد متحف اللوفر من أهم المتاحف الفنية في العالم، وقد افتتح في 10 أغسطس/آب 1793م بعد أن أعلنت الجمعية الوطنية (البرلمان) خلال الثورة الفرنسية أن اللوفر ينبغي أن يكون متحفا قوميا لتعرض فيه روائع الأمة، ليصبح حتى يومنا هذا أكبر متحف وطني في فرنسا ومن أكثر المتاحف التي يرتادها الزوار في العالم.