إتهم سياسيون في الموصل الحكومة المحلية في نينوى بفشلها في منع ما وصفوه بـ"تجاوزات اقليم كردستان على اراضي المحافظة".
جاء ذلك خلال مؤتمر تأسيسي لتكتل سياسي يطلق على نفسه إسم "جبهة إنقاذ نينوى" أقيم مساء السبت، وقال رئيس الجبهة نور الدين الحيالي لاذاعة العراق الحر انهم يطالبون بتحشيد القوى الجماهيرية سِلمياً لمواجهة هذه التحديات ضمن مشروع اطلقوا عليه (الربيع النينوي)، وأضاف:
"هناك تحديات كبيرة في محافظة نينوى بتزايد تجاوزات اقليم كردستان على اراضي المحافظة والذي وصل الى حد الاستيطان، فهناك سيطرة للاقليم على ستة اقضية وعدد من النواحي، وافتتاح منفذ حدودي مع سوريا، ومحاولات تكريد هذه المناطق بفرض تعليم اللغة الكردية فيها بالقوة، وايضا نهب ثروات المنطقة من النفط وغير ذلك من التجاوزات والاستفزازات الاخرى وكل هذا مخالف للدستور، لذا فان انبثاق جبهة انقاذ نينوى المؤلفة من سبعة احزاب سياسية هو للتصدي لهذه التحديات من خلال مشروع اطلقنا عليه (الربيع النينوي) وهو اقتباس من الربيع العربي بالعمل على تحشيد وتعبئة الجماهير بشكل سلمي من اجل تحرير اراض نينوى من هيمنة الاقليم والتي فشلت الحكومة المحلية في نينوى بذلك بسبب التحالف الاخير للمحافظة مع قائمة نينوى المتآخية بعد عودتها لمجلس نينوى مؤخراً".
بعض أعضاء محافظة نينوى يعترف باخفاق المجلس في منع تجاوزات اقليم كردستان على المحافظة، الا انهم ارجعوا السبب الى تحالف محافظ نينوى اثيل النجيفي ومؤيديه مؤخراً مع قائمة نينوى المتآخية بعد عودتها الى المجلس، وكما قال عضو المجلس نواف تركي الفيصل:
"فشل مجلس نينوى في منع تدخلات اقليم كردستان في محافظة نينوى يعود الى عودة قائمة المتآخية مؤخراً للمجلس، وتحالف المحافظ اثيل النجيفي معها، رغم اننا طرحنا خلال المجلس تشكيل وفد للاعتصام في البرلمان العراقي ضد تجاوزات الاقليم والمطالبة بحقوق نينوى، الا انه لم يحظَ بالتصويت اللازم عليه من قبل اعضاء المجلس".
من جهته يقول المحلل السياسي طارق خيري ان حل مشاكل محافظة نينوى يكمن بالعودة الى قرارات الحكومة المركزية، وبحسب ما نص عليه الدستور العراقي، مشيراً الى ان المحافظة عانت كثيرا من الاهمال في جميع المجالات، ومنذ عام 2003 ولحد الان، وأكد على ضرورة أن تلتفت الحكومة المركزية الى المحافظة لرفع الحيف الذي لحق بها وحل مشاكلها المختلفة، وبخاصة السياسية منها.
جاء ذلك خلال مؤتمر تأسيسي لتكتل سياسي يطلق على نفسه إسم "جبهة إنقاذ نينوى" أقيم مساء السبت، وقال رئيس الجبهة نور الدين الحيالي لاذاعة العراق الحر انهم يطالبون بتحشيد القوى الجماهيرية سِلمياً لمواجهة هذه التحديات ضمن مشروع اطلقوا عليه (الربيع النينوي)، وأضاف:
"هناك تحديات كبيرة في محافظة نينوى بتزايد تجاوزات اقليم كردستان على اراضي المحافظة والذي وصل الى حد الاستيطان، فهناك سيطرة للاقليم على ستة اقضية وعدد من النواحي، وافتتاح منفذ حدودي مع سوريا، ومحاولات تكريد هذه المناطق بفرض تعليم اللغة الكردية فيها بالقوة، وايضا نهب ثروات المنطقة من النفط وغير ذلك من التجاوزات والاستفزازات الاخرى وكل هذا مخالف للدستور، لذا فان انبثاق جبهة انقاذ نينوى المؤلفة من سبعة احزاب سياسية هو للتصدي لهذه التحديات من خلال مشروع اطلقنا عليه (الربيع النينوي) وهو اقتباس من الربيع العربي بالعمل على تحشيد وتعبئة الجماهير بشكل سلمي من اجل تحرير اراض نينوى من هيمنة الاقليم والتي فشلت الحكومة المحلية في نينوى بذلك بسبب التحالف الاخير للمحافظة مع قائمة نينوى المتآخية بعد عودتها لمجلس نينوى مؤخراً".
بعض أعضاء محافظة نينوى يعترف باخفاق المجلس في منع تجاوزات اقليم كردستان على المحافظة، الا انهم ارجعوا السبب الى تحالف محافظ نينوى اثيل النجيفي ومؤيديه مؤخراً مع قائمة نينوى المتآخية بعد عودتها الى المجلس، وكما قال عضو المجلس نواف تركي الفيصل:
"فشل مجلس نينوى في منع تدخلات اقليم كردستان في محافظة نينوى يعود الى عودة قائمة المتآخية مؤخراً للمجلس، وتحالف المحافظ اثيل النجيفي معها، رغم اننا طرحنا خلال المجلس تشكيل وفد للاعتصام في البرلمان العراقي ضد تجاوزات الاقليم والمطالبة بحقوق نينوى، الا انه لم يحظَ بالتصويت اللازم عليه من قبل اعضاء المجلس".
من جهته يقول المحلل السياسي طارق خيري ان حل مشاكل محافظة نينوى يكمن بالعودة الى قرارات الحكومة المركزية، وبحسب ما نص عليه الدستور العراقي، مشيراً الى ان المحافظة عانت كثيرا من الاهمال في جميع المجالات، ومنذ عام 2003 ولحد الان، وأكد على ضرورة أن تلتفت الحكومة المركزية الى المحافظة لرفع الحيف الذي لحق بها وحل مشاكلها المختلفة، وبخاصة السياسية منها.