حققت مدارس محافظة نينوى بمختلف مراحلها نسبة عالية من النجاح في للعام الدراسي المنصرم مقارنة مع نتائج الاعوام القليلة الماضيةز
وقال مدير تربية المحافظة أدريس الطحان ان المديرية مصرة على استعادة صدراتها في هذا المجال من خلال المتابعة الحثيثة لواقع التعليم، وتوفير كافة مستلزماته، فضلا عن تكريم المتفوقين من أبناء المحافظة. واضاف قوله:
"نتائج العام الماضي 2011 – 2012 افضل من نتائج السنوات السابقة في محافظة نينوى، إذ حصلت المحافظة على المرتبة العاشرة بين 20 مديرية تربية في العراق. وكان عدد الطلبة المتفوقين على المحافظة والعراق 22 طالبا وطالبة، منهم 10 في الفرع العلمي و2 في الفرع الادبي و 4 في المرحلة المتوسطة و2 في الفرع المهني و 2 في الدراسات الاسلامية، وجاء ذلك بفضل تضافر جهود التربية والمدرسة والاسرة، وسنعمل على المحافظة على تحقيق التفوق المستمر سنة بعد اخرى، بعد ان وفرنا المناهج الدراسية للعام الدراسي الجديد لعموم مدارس المحافظة، وسددنا شواغرها من الكادر التدريسي بنسبة 85%".
وكانت محافظة نينوى كرمت قبل أيام الطلبة الاوائل على المحافظة والعراق من خريجي الدراسات الاعدادية للعام المنصرم.
وأكد طلبة اوائل في احاديثهم لاذاعة العراق الحر رغبتهم في خدمة بلدهم من خلال التفوق العلمي. وقال الطالب صالح أحمد صالح "حققت المرتبة الثامنة على العراق والثالثة على محافظة نينوى عن الفرع العلمي وان شاء اكمل دراستي الجامعية في كلية الطب لاكون طبيبا ناجحا اخدم بلدي مستقبلا ".
أما الطالبة غفران محمد عبدالله فقالت "تفوقت في دراستي بالحصول على معدل 99.14%عن الفرع العلمي رغم الظروف الصعبة التي واجهتنا اثناء الدراسة، وان شاء الله اكمل دراستي الجامعية في كلية الطب او الصيدلة لخدمة بلدي."
وابلغ المدير العام في الجهاز التنفيذي لمحو الامية بالوزارة داؤد سلمان عذاب اذاعة العراق الحر:
"الوزارة دائما تثق بالاداء العلمي والتربوي في محافظة نينوى وخططها من اجل النهوض بهذا الواقع كبيرة، منها توفير الابنية المدرسية اللازمة وبشكل لائق من حيث النوعية والعدد، وايضا العمل على سد شواغر مدارس المحافظة من الكوادر التدريسية، وتطوير المناهج الدراسية بما يتواكب مع الحاجة الوطنية لها، والعمل على القضاء على محو الامية من غير المشمولين بالدراسات، فضلا عن الرعاية الخاصة للمتفوقين في دراستهم".
وقال مدير تربية المحافظة أدريس الطحان ان المديرية مصرة على استعادة صدراتها في هذا المجال من خلال المتابعة الحثيثة لواقع التعليم، وتوفير كافة مستلزماته، فضلا عن تكريم المتفوقين من أبناء المحافظة. واضاف قوله:
"نتائج العام الماضي 2011 – 2012 افضل من نتائج السنوات السابقة في محافظة نينوى، إذ حصلت المحافظة على المرتبة العاشرة بين 20 مديرية تربية في العراق. وكان عدد الطلبة المتفوقين على المحافظة والعراق 22 طالبا وطالبة، منهم 10 في الفرع العلمي و2 في الفرع الادبي و 4 في المرحلة المتوسطة و2 في الفرع المهني و 2 في الدراسات الاسلامية، وجاء ذلك بفضل تضافر جهود التربية والمدرسة والاسرة، وسنعمل على المحافظة على تحقيق التفوق المستمر سنة بعد اخرى، بعد ان وفرنا المناهج الدراسية للعام الدراسي الجديد لعموم مدارس المحافظة، وسددنا شواغرها من الكادر التدريسي بنسبة 85%".
وكانت محافظة نينوى كرمت قبل أيام الطلبة الاوائل على المحافظة والعراق من خريجي الدراسات الاعدادية للعام المنصرم.
وأكد طلبة اوائل في احاديثهم لاذاعة العراق الحر رغبتهم في خدمة بلدهم من خلال التفوق العلمي. وقال الطالب صالح أحمد صالح "حققت المرتبة الثامنة على العراق والثالثة على محافظة نينوى عن الفرع العلمي وان شاء اكمل دراستي الجامعية في كلية الطب لاكون طبيبا ناجحا اخدم بلدي مستقبلا ".
أما الطالبة غفران محمد عبدالله فقالت "تفوقت في دراستي بالحصول على معدل 99.14%عن الفرع العلمي رغم الظروف الصعبة التي واجهتنا اثناء الدراسة، وان شاء الله اكمل دراستي الجامعية في كلية الطب او الصيدلة لخدمة بلدي."
وابلغ المدير العام في الجهاز التنفيذي لمحو الامية بالوزارة داؤد سلمان عذاب اذاعة العراق الحر:
"الوزارة دائما تثق بالاداء العلمي والتربوي في محافظة نينوى وخططها من اجل النهوض بهذا الواقع كبيرة، منها توفير الابنية المدرسية اللازمة وبشكل لائق من حيث النوعية والعدد، وايضا العمل على سد شواغر مدارس المحافظة من الكوادر التدريسية، وتطوير المناهج الدراسية بما يتواكب مع الحاجة الوطنية لها، والعمل على القضاء على محو الامية من غير المشمولين بالدراسات، فضلا عن الرعاية الخاصة للمتفوقين في دراستهم".
