الفتاتان سارا سمير، وديما هاشم استرعتا اهتمام الاعلام في العاصمة السويدية ستوكهولم بلوحاتهما الفوتوغرافية التي تجسد تطلعات الشبيبة العراقية المهاجرة، وتوقع معلقون مستقبلا باهرا لهما.
وكانت جمعية المصورين العراقيين في ستوكهولم نظمت معرضا لاعمال سارا وديما في إطار المهرجان الثقافي السنوي لنادي 14 تموز الديمقراطي، برعاية أتحاد الجمعيات العراقية في السويد.
واسترعت الصور إنتباه نُخب مهتمة بالفوتوغراف، إذ يكتشف من يتأمّلُ أعمال سارا وديما يكتشفُ لمساتٍ، تؤكد انهما سائرتان بثقة في طريق أحتراف فن التصوير الفوتوغرافي.
فسارا تحاول بعدستها رصد الحياة اليومية للناس العاديين، والتقاط نبض الحياة في حضن الطبيعة. وقالت في حديثها لاذاعة العراق الحر إن تشجيع الوالدين لها كان الدافع لكي تحمل الكاميرا لتوثيق "الأشياء الجميلة"، مشيرة الى انها تعتبرالتصوير صوتُها الثاني.
وقالت "طرحت في ما عرضت من صور عدة مواضيع، تتناول واقع الحياة اليومية مثل: المراجيح، والأقنعة التي تعبرعن دواخل الناس".
وتبلغ سارا سمير من العمر 19 ربيعاً، وتتطلع لدراسة فن التصوري أكاديميا، وسبق ان شاركت في معرض مدرسي بستوكهولم حمل عنوان "المشاعر".
أما صور ديما هاشم (16 ربيعا) فكانت ايضا موضع أهتمام واعجاب زوار المعرض، إذ نسجت من فعل الإنسان في الطبيعة، لوحات جميلة، عرضتها لتؤكد أنها تخطو بإتجاه التألق والإبداع، بتناول إيقاع الحياة من زاوية مختلفة. وأكدت خلال حديثها مع اذاعة العراق الحر توقها للتعمق في هذا المجال.
وحرصت ديما على توثيق التقاليد المندائية، التي يُمارسها أبناء الطائفة في السويد، فخصصت لذلك عدداً من الصور، حرصاً منها كما تقول، على "إبراز تقاليد معتنقي هذه الديانة الموغلة في القِدم".
وكانت ديما شاركت قبل هذا في معرضين آخرين في ستوكهولم.
وكشف معرض سارا وديما أن لهما رؤية مختلفة عن الآخرين، إذ تجسد صورهما تطلعات الشباب.
وتوقع رئيس جمعية المصورين العراقيين في ستوكهولم سمير مزبان في حديث لاذاعة العراق الحر مستقبلا باهرا لسارا وديما في مجال التصوير الفوتوغرافي، لانهما تمتلكان نظرة جميلة، وأفكارا جديدة".
واضاف إنهما عضوتان في الجمعية التي تحاول نشر الوعي الفوتوغرافي وتشجيع المصورين الشباب وتقديمهم للعالم عبر معارض ومسابقات عالمية.
وكانت جمعية المصورين العراقيين في ستوكهولم نظمت معرضا لاعمال سارا وديما في إطار المهرجان الثقافي السنوي لنادي 14 تموز الديمقراطي، برعاية أتحاد الجمعيات العراقية في السويد.
واسترعت الصور إنتباه نُخب مهتمة بالفوتوغراف، إذ يكتشف من يتأمّلُ أعمال سارا وديما يكتشفُ لمساتٍ، تؤكد انهما سائرتان بثقة في طريق أحتراف فن التصوير الفوتوغرافي.
فسارا تحاول بعدستها رصد الحياة اليومية للناس العاديين، والتقاط نبض الحياة في حضن الطبيعة. وقالت في حديثها لاذاعة العراق الحر إن تشجيع الوالدين لها كان الدافع لكي تحمل الكاميرا لتوثيق "الأشياء الجميلة"، مشيرة الى انها تعتبرالتصوير صوتُها الثاني.
وقالت "طرحت في ما عرضت من صور عدة مواضيع، تتناول واقع الحياة اليومية مثل: المراجيح، والأقنعة التي تعبرعن دواخل الناس".
وتبلغ سارا سمير من العمر 19 ربيعاً، وتتطلع لدراسة فن التصوري أكاديميا، وسبق ان شاركت في معرض مدرسي بستوكهولم حمل عنوان "المشاعر".
أما صور ديما هاشم (16 ربيعا) فكانت ايضا موضع أهتمام واعجاب زوار المعرض، إذ نسجت من فعل الإنسان في الطبيعة، لوحات جميلة، عرضتها لتؤكد أنها تخطو بإتجاه التألق والإبداع، بتناول إيقاع الحياة من زاوية مختلفة. وأكدت خلال حديثها مع اذاعة العراق الحر توقها للتعمق في هذا المجال.
وحرصت ديما على توثيق التقاليد المندائية، التي يُمارسها أبناء الطائفة في السويد، فخصصت لذلك عدداً من الصور، حرصاً منها كما تقول، على "إبراز تقاليد معتنقي هذه الديانة الموغلة في القِدم".
وكانت ديما شاركت قبل هذا في معرضين آخرين في ستوكهولم.
وكشف معرض سارا وديما أن لهما رؤية مختلفة عن الآخرين، إذ تجسد صورهما تطلعات الشباب.
وتوقع رئيس جمعية المصورين العراقيين في ستوكهولم سمير مزبان في حديث لاذاعة العراق الحر مستقبلا باهرا لسارا وديما في مجال التصوير الفوتوغرافي، لانهما تمتلكان نظرة جميلة، وأفكارا جديدة".
واضاف إنهما عضوتان في الجمعية التي تحاول نشر الوعي الفوتوغرافي وتشجيع المصورين الشباب وتقديمهم للعالم عبر معارض ومسابقات عالمية.