أعلنت جامعة الدول العربية أن أمينها العام نبيل العربي سيزور العراق خلال النصف الأول من تشرين الأول المقبل، كما أن الجامعة سترسل وفدا رفيع المستوى من الأمانة العامة للتباحث حول القضايا العربية ولدعم تنفيذ مقررات قمة بغداد.
وقال العربي خلال مؤتمر صحافي عقده في القاهرة الخميس(20ايلول) إن "العراق يرغب أن تكون رئاسته قوية وفاعلة ومؤثرة ولديه عدد من المقترحات التي سينفذها خلال الاشهر الستة المتبقية منها إقامة مؤتمر دولي للأسرى الفلسطينيين".
وفي سياق آخر، دعا رئيس البرلمان العربي علي سالم الدقباسي الحكومة العراقية الى تقديم المزيد من التسهيلات للنازحين السوريين العالقين على حدود البلدين، إضافة إلى تقديم الدعم لاولئك السوريين الذين دخلوا الاراضي العراقية.
وكان العراق قد أعاد الثلاثاء الماضي فتح حدوده مع سوريا لاستقبال الفارين من العنف في بلادهم، وذلك بعد أن أغلقها في نهاية آب على إثر معركة نشبت بين القوات السورية والمعارضة للسيطرة على مطار وقاعدة عسكرية قرب بلدة البوكمال الحدودية.
وقال الدقباسي في تصريحات صحفية على هامش الاجتماع السابع لمكتب البرلمان العربي إن "مكتب البرلمان العربي سيقدم مقترحات إلى جامعة الدول العربية لإيصال مساعدات عاجلة لهؤلاء النازحين من معونات طبية وصحية وغيرها".
وعلى صعيد آخر، استقبل نائب رئيس الجمهورية المستشار محمود مكي الثلاثاء الماضي، بمقر رئاسة الجمهورية، السفير العراقي بالقاهرة نزار خير الله، والقنصل العراقي عبد الرحيم الشويلي.
وتناول الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خلال المرحلة الراهنة، خصوصًا في مجالات التجارة البينية والمشاريع المتاحة في مجال إعادة إعمار العراق.
وقال القنصل العراقي عبد الرحيم الشويلي إن "العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق ومصر تتسم باتساع آفاقها وتعدد مجالاتها"، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز 500 مليون دولار أملا في زيادته خلال الفترة المقبلة.
وأكد الشويلي أن "الإمكانيات التي تتوافر في اقتصاديات البلدين تساهم في النهوض بهذه العلاقات وبالتبادل التجاري والاستثمار في كافة المجالات".
وعلى صعيد المشهد السياسي تواصلت في القاهرة، ردود الفعل المنتقدة لإزالة رسوم الغرافيتي المرسومة على أسوار شارع محمد محمود، الذي شهد أبرز ملاحم ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وكان مئات المتظاهرين قد توافدوا أمس على شارع محمد محمود، وتراجعت سيارات الأمن المركزي منعا لوقوع احتكاكات، وردد المتظاهرون هتافات ضد الداخلية والحكومة، بينما استكمل رسامو الغرافيتي إعادة رسومهم على سور الجامعة الأميركية، واتسمت بعضها بروح الفكاهة والسخرية، ومن بينها "تعيشوا وتدهنوا"، "امسح وأنا ارسم تاني"، بينما حملت بعض الرسوم انتقادات واسعة للحكومة ووزارة الداخلية، التي أصدرت بيانا نفت فيه قيامها بطمس رسوم الثورة.
في هذه الاثناء انتقد المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي إزالة الغرافيتي، واعتبره عدوانا على حرية الإبداع وقيمة الشهداء والثورة، وقال "لو كنت رئيسًا للجمهورية لشاركت في رسم الغرافيتي تكريمًا للشهداء".
الى ذلك وضع التيار الشعبي لمساته الأخيرة على الاستعدادت الجارية لإقامة مؤتمره التأسيسي الجمعة (21ايلول) بميدان عابدين، واتهم عضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي محمد السيد الحرس الجمهوري بمحاولة منع إقامة المؤتمر رغم حصول التيار على كافة الموافقات لإقامته.
ويضم مجلس أمناء التيار أكثر من 75 شخصية عامة من بينهم حمدين صباحي، الدكتور محمد غنيم، الدكتور عمرو حمزاوي، والدكتور حسام عيسي، والإعلاميون جمال فهمى، وحسين عبدالغني، وعبدالحليم قنديل، وعبدالله السناوي، وحمدى قنديل.
ويشهد الشارع السياسي في مصر يوما بعد الآخر تدشين تحالفات أو أحزاب جديدة تجمع بين القوى والتيارات السياسية، كان من بينها "الدستور"، وحزب "الأمة المصري"، والتيار الثالث، إضافة إلى حزب "الحركة الوطنية المصرية" الذي أعلن رئيس الوزراء السابق الفريق أحمد شفيق عن إطلاقه.
بينما بدت جماعة الإخوان المسلمين التي تحكم مصر الآن عبر ذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة بدت مرتبكة أمام هذه التحالفات، وأكد عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة عزب مصطفى أنهم يرحبون بالتحالف مع حمدين صباحي، وحزب الدستور الذي يترأسه الدكتور محمد البرادعى لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
من جهة أخرى ترددت أنباء عن وجود خطة موسعة لدى جماعة الاخوان لإجهاض تلك التحالفات، بدأت بعدما أكدت قيادات الإخوان عن عودة مجلس الشعب المنحل بحكم قضائي، وقللت من أهمية التحالفات الناشئة، متهمة بعضها بعلاقاتها بالحزب الوطني المنحل، والآخر بتيارات وصفتها بالعلمانية.
وقال العربي خلال مؤتمر صحافي عقده في القاهرة الخميس(20ايلول) إن "العراق يرغب أن تكون رئاسته قوية وفاعلة ومؤثرة ولديه عدد من المقترحات التي سينفذها خلال الاشهر الستة المتبقية منها إقامة مؤتمر دولي للأسرى الفلسطينيين".
وفي سياق آخر، دعا رئيس البرلمان العربي علي سالم الدقباسي الحكومة العراقية الى تقديم المزيد من التسهيلات للنازحين السوريين العالقين على حدود البلدين، إضافة إلى تقديم الدعم لاولئك السوريين الذين دخلوا الاراضي العراقية.
وكان العراق قد أعاد الثلاثاء الماضي فتح حدوده مع سوريا لاستقبال الفارين من العنف في بلادهم، وذلك بعد أن أغلقها في نهاية آب على إثر معركة نشبت بين القوات السورية والمعارضة للسيطرة على مطار وقاعدة عسكرية قرب بلدة البوكمال الحدودية.
وقال الدقباسي في تصريحات صحفية على هامش الاجتماع السابع لمكتب البرلمان العربي إن "مكتب البرلمان العربي سيقدم مقترحات إلى جامعة الدول العربية لإيصال مساعدات عاجلة لهؤلاء النازحين من معونات طبية وصحية وغيرها".
وعلى صعيد آخر، استقبل نائب رئيس الجمهورية المستشار محمود مكي الثلاثاء الماضي، بمقر رئاسة الجمهورية، السفير العراقي بالقاهرة نزار خير الله، والقنصل العراقي عبد الرحيم الشويلي.
وتناول الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خلال المرحلة الراهنة، خصوصًا في مجالات التجارة البينية والمشاريع المتاحة في مجال إعادة إعمار العراق.
وقال القنصل العراقي عبد الرحيم الشويلي إن "العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق ومصر تتسم باتساع آفاقها وتعدد مجالاتها"، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز 500 مليون دولار أملا في زيادته خلال الفترة المقبلة.
وأكد الشويلي أن "الإمكانيات التي تتوافر في اقتصاديات البلدين تساهم في النهوض بهذه العلاقات وبالتبادل التجاري والاستثمار في كافة المجالات".
وعلى صعيد المشهد السياسي تواصلت في القاهرة، ردود الفعل المنتقدة لإزالة رسوم الغرافيتي المرسومة على أسوار شارع محمد محمود، الذي شهد أبرز ملاحم ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وكان مئات المتظاهرين قد توافدوا أمس على شارع محمد محمود، وتراجعت سيارات الأمن المركزي منعا لوقوع احتكاكات، وردد المتظاهرون هتافات ضد الداخلية والحكومة، بينما استكمل رسامو الغرافيتي إعادة رسومهم على سور الجامعة الأميركية، واتسمت بعضها بروح الفكاهة والسخرية، ومن بينها "تعيشوا وتدهنوا"، "امسح وأنا ارسم تاني"، بينما حملت بعض الرسوم انتقادات واسعة للحكومة ووزارة الداخلية، التي أصدرت بيانا نفت فيه قيامها بطمس رسوم الثورة.
في هذه الاثناء انتقد المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي إزالة الغرافيتي، واعتبره عدوانا على حرية الإبداع وقيمة الشهداء والثورة، وقال "لو كنت رئيسًا للجمهورية لشاركت في رسم الغرافيتي تكريمًا للشهداء".
الى ذلك وضع التيار الشعبي لمساته الأخيرة على الاستعدادت الجارية لإقامة مؤتمره التأسيسي الجمعة (21ايلول) بميدان عابدين، واتهم عضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي محمد السيد الحرس الجمهوري بمحاولة منع إقامة المؤتمر رغم حصول التيار على كافة الموافقات لإقامته.
ويضم مجلس أمناء التيار أكثر من 75 شخصية عامة من بينهم حمدين صباحي، الدكتور محمد غنيم، الدكتور عمرو حمزاوي، والدكتور حسام عيسي، والإعلاميون جمال فهمى، وحسين عبدالغني، وعبدالحليم قنديل، وعبدالله السناوي، وحمدى قنديل.
ويشهد الشارع السياسي في مصر يوما بعد الآخر تدشين تحالفات أو أحزاب جديدة تجمع بين القوى والتيارات السياسية، كان من بينها "الدستور"، وحزب "الأمة المصري"، والتيار الثالث، إضافة إلى حزب "الحركة الوطنية المصرية" الذي أعلن رئيس الوزراء السابق الفريق أحمد شفيق عن إطلاقه.
بينما بدت جماعة الإخوان المسلمين التي تحكم مصر الآن عبر ذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة بدت مرتبكة أمام هذه التحالفات، وأكد عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة عزب مصطفى أنهم يرحبون بالتحالف مع حمدين صباحي، وحزب الدستور الذي يترأسه الدكتور محمد البرادعى لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
من جهة أخرى ترددت أنباء عن وجود خطة موسعة لدى جماعة الاخوان لإجهاض تلك التحالفات، بدأت بعدما أكدت قيادات الإخوان عن عودة مجلس الشعب المنحل بحكم قضائي، وقللت من أهمية التحالفات الناشئة، متهمة بعضها بعلاقاتها بالحزب الوطني المنحل، والآخر بتيارات وصفتها بالعلمانية.