الاقليات الدينية في العراق التي ساهم مثقفوها، في وضع اللبنات الاولى لبناء ثقافة هذه البلاد، اصبحت ليوم محرومة من مراكز ثقافية تحفظ السمات الروحية والمادية والفكرية المميزة لهذه الاقليات.
واوضح النائب المسيحي عماد يوخنا ان الاهمال الذي تعرضت لها ثقافة الاقليات الدينية، كانت ناتجة عن عقود طويلة من عدم الاستقرار الذي مر به العراق.
واشار عماد يوخنا الى ان ما تبقى من الجمعيات والنوادي الاجتماعية الحاضنة للثقافة والمثقفين باتت لا تمتلك غطاء قانونيا بعد عام 2003، فضلا عن انها تتعرض لمضايقات بين الفينة والاخرة بذريعة تقديمها المشروبات الكحولية.
المشروع الوحيد الذي اقدمت عليه وزارة الثقافة العراقية لانشاء مركز مختص بثقافة الاقليات الدينية كان وضع الحجر الاساس لبناء بيت المعرفة ليكون منتدى ثقافيا للصابئة المندائيين.
رئيس مجلس شوؤن الصابئة المندائيين العام توما زكي زهرون اعتبر انشاء مركز مختص بثقافة الصابئة المدائيين خطوة في الاتجاه الصحيح، على الرغم من تاخرها طويلا.
الى ذلك قال عبد القادر سعدي الجميلي المتحدث باسم وزارة الثقافة العراقية ان الوزارة كثفت مساعيها لانشاء دائرة مختصة بشوؤن الاقليات في العراق، موضحا في تصريحع لاذاعة العراق الحر ان الوزارة تسعى لاشراك مثقفي الاقليات في مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية لعام 2013 لان مشاركتهم ستكون عاملا مهما لاظهار الثقافة العراقية بمواردها المتعددة.
يذكر ان عدد الاقليات الدينية في العراق تراجع بشكل كبير منذ اوائل تسعينات القرن الماضي، بسبب الاوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة فرض العقوبات على العراق عقب احتلاله الكويت، فضلا عن المصاعب الامنية التي مرت بها البلاد، بعد سقوط نظام صدام في نيسان 2003.
واوضح النائب المسيحي عماد يوخنا ان الاهمال الذي تعرضت لها ثقافة الاقليات الدينية، كانت ناتجة عن عقود طويلة من عدم الاستقرار الذي مر به العراق.
واشار عماد يوخنا الى ان ما تبقى من الجمعيات والنوادي الاجتماعية الحاضنة للثقافة والمثقفين باتت لا تمتلك غطاء قانونيا بعد عام 2003، فضلا عن انها تتعرض لمضايقات بين الفينة والاخرة بذريعة تقديمها المشروبات الكحولية.
المشروع الوحيد الذي اقدمت عليه وزارة الثقافة العراقية لانشاء مركز مختص بثقافة الاقليات الدينية كان وضع الحجر الاساس لبناء بيت المعرفة ليكون منتدى ثقافيا للصابئة المندائيين.
رئيس مجلس شوؤن الصابئة المندائيين العام توما زكي زهرون اعتبر انشاء مركز مختص بثقافة الصابئة المدائيين خطوة في الاتجاه الصحيح، على الرغم من تاخرها طويلا.
الى ذلك قال عبد القادر سعدي الجميلي المتحدث باسم وزارة الثقافة العراقية ان الوزارة كثفت مساعيها لانشاء دائرة مختصة بشوؤن الاقليات في العراق، موضحا في تصريحع لاذاعة العراق الحر ان الوزارة تسعى لاشراك مثقفي الاقليات في مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية لعام 2013 لان مشاركتهم ستكون عاملا مهما لاظهار الثقافة العراقية بمواردها المتعددة.
يذكر ان عدد الاقليات الدينية في العراق تراجع بشكل كبير منذ اوائل تسعينات القرن الماضي، بسبب الاوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة فرض العقوبات على العراق عقب احتلاله الكويت، فضلا عن المصاعب الامنية التي مرت بها البلاد، بعد سقوط نظام صدام في نيسان 2003.