مع بداية كل عام دراسي جديد، تبدأ معاناة طلبة الجامعات الأهلية منها، بسبب ارتفاع مبالغ الأقساط الدراسية السنوية، ووجود مشكلات عديدة أخرى، دفعت الكثير منهم الى التفكير في ترك الدراسة الجامعية..
وتقول الطالبة رنا محمود ان الأقساط الدراسية في الجامعات الأهلية تبدأ من مليون وتصل إلى خمسة ملايين دينار، وهذه المبالغ تثقل كاهل الطالب وعائلته، فضلاً عن عدم التزام تلك الجامعات بالضوابط، والعمل بالمحسوبية والمعارف، وتشير إلى أن مباني الجامعات الأهلية غير مؤهلة للدراسة وغير مريحة، بالإضافة الى سوء الخدمات المقدمة.
وتشير والدة الطالب الجامعي نوري أياد الى أن معاناة طلبة الجامعات الأهلية لم تقتصر على ارتفاع الأجور الدراسية فقط، بل تعدتها إلى أن أي تأخير من الطلبة في تسديد أجور العام الدراسي تترتب عليه غرامات جزائية تتضاعف كلما تأخر التسديد، وتضيف ان أغلب الأساتذة الجامعيين لا يكلّفون أنفسهم في إلقاء المحاضرة، بل يرغمون الطلبة على شراء المحاضرة مستنسخة من مكتبة الجامعة.
من جهته يقول الدكتور كاظم عبد الستار الدراسة في الجامعات الأهلية منحت فرصة لكثير من الطلبة لاكمال تعليمهم الجامعي، إلا أنها في الوقت نفسه خلقت تحدياً جديداً يواجهه الطالب وأسرته متمثلاً في ارتفاع مبالغ الأقساط الدراسية التي لا يقوى على توفيرها العديد من الطلبة وبخاصة الذين يعيلون عائلاتهم.
ويؤكد المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قاسم محمد جبار أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي شكّلت لجنة تسعى لإعادة النظر في الأجور الدراسية للجامعات الأهلية، ومحاولة تخفيضها إلى الحد الأدنى، ويشير إلى وجود قانون سوف يبدأ تنفيذه قريباً يتضمن إبلاغ طالب الجامعة الأهلية مقدماً بمبالغ الأقساط الدراسية التي سيقوم بدفعها للجامعة خلال سنوات الدراسة الأربع، ومحاولة جعلها أقساطاً ثابتة ومستقرة.
وتقول الطالبة رنا محمود ان الأقساط الدراسية في الجامعات الأهلية تبدأ من مليون وتصل إلى خمسة ملايين دينار، وهذه المبالغ تثقل كاهل الطالب وعائلته، فضلاً عن عدم التزام تلك الجامعات بالضوابط، والعمل بالمحسوبية والمعارف، وتشير إلى أن مباني الجامعات الأهلية غير مؤهلة للدراسة وغير مريحة، بالإضافة الى سوء الخدمات المقدمة.
وتشير والدة الطالب الجامعي نوري أياد الى أن معاناة طلبة الجامعات الأهلية لم تقتصر على ارتفاع الأجور الدراسية فقط، بل تعدتها إلى أن أي تأخير من الطلبة في تسديد أجور العام الدراسي تترتب عليه غرامات جزائية تتضاعف كلما تأخر التسديد، وتضيف ان أغلب الأساتذة الجامعيين لا يكلّفون أنفسهم في إلقاء المحاضرة، بل يرغمون الطلبة على شراء المحاضرة مستنسخة من مكتبة الجامعة.
من جهته يقول الدكتور كاظم عبد الستار الدراسة في الجامعات الأهلية منحت فرصة لكثير من الطلبة لاكمال تعليمهم الجامعي، إلا أنها في الوقت نفسه خلقت تحدياً جديداً يواجهه الطالب وأسرته متمثلاً في ارتفاع مبالغ الأقساط الدراسية التي لا يقوى على توفيرها العديد من الطلبة وبخاصة الذين يعيلون عائلاتهم.
ويؤكد المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قاسم محمد جبار أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي شكّلت لجنة تسعى لإعادة النظر في الأجور الدراسية للجامعات الأهلية، ومحاولة تخفيضها إلى الحد الأدنى، ويشير إلى وجود قانون سوف يبدأ تنفيذه قريباً يتضمن إبلاغ طالب الجامعة الأهلية مقدماً بمبالغ الأقساط الدراسية التي سيقوم بدفعها للجامعة خلال سنوات الدراسة الأربع، ومحاولة جعلها أقساطاً ثابتة ومستقرة.