تُنظم وزارة التجارة الخارجية السويدية منتصف تشرين الأول مؤتمر حول التعاون التجاري بين العراق والسويد، من المتوقع أن يحضره وزراء ومسؤولون أقتصاديون ورجال أعمال من البلدين.
ويقول اقتصاديون ان المؤتمر سيشهد إعلاناً رسمياً لعقد الشراكة المُنتظرة بين العراق والسويد، وتتويجاً لبرنامج تبادل الزيارات استمر عدة سنوات، فيما ترى أوساط تجارية أخرى تحدثت اليها إذاعة العراق الحر أن المؤتمر سيُحدث نقلة نوعية بإتجاه تثبيت هذه الشراكة على الأرض، والتي سيقوم محورُها على مفاصل البُنى التحتية، خصوصاً قطاعات الطاقة والماء والكهرباء والبيئة التي يسعى العراق لجذب الشركات السويدية الرصينة للإستثمار فيها وتبديد المخاوف السويدية من الوضع الأمني.
ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر التوقيع رسمياً على عقود عمل مع شركات سويدية معروفة، وعلمت إذاعة العراق الحر أن مجموعة تنمية العراق، وهي إطار سويدي - عراقي، يضم مستشارين اقتصاديين وأكاديميين متخصصين في عدة مجالات، سيكون لها دور أساسي في المؤتمر. كما ستقوم المجموعة قريباً بفتح مكتب استشاري لها في بغداد، يقدم المشورة للشركات ورجال الأعمال المغتربين الراغبين في الاستثمار بالسوق العراقية.
وقال رئيس المجموعة المهندس عادل الدباغ في حديث لإذاعة إذاعة العراق الحر إن" المجموعة التي تضم عراقيين، أغلبهم حاصل على شهادات تعليمية من السويد في مختلف الاختصاصات مثل الهندسة والطب والاقتصاد والقانون، تحاول ربط الجسور بين العراق والسويد من خلال عقد شراكات، ومن خلال تعريف السوق العراقية للمستثمر السويدي، وللشركات السويدية التي تريد الدخول الى العراق".
وأضاف أن "المجموعة وقعّت عقداً مع شركة المعارض العراقية، بأن تكون المُسّوق الرسمي لها، وتشجيع الشركات السويدية للدخول في السوق العراقية، من خلال نافذة معرض بغداد الدولي، باعتباره فعالية تجارية مهمة، تعمل محافظة بغداد على الاهتمام به، كي يكون واجهة حضارية للمدينة".
وتراهن الحكومة السويدية على رجال الأعمال السويديين من أصل عراقي، في مساعدتها الدخول مجدداً في سوق العمل العراقية. وقالت وزيرة التجارة السويدية إيفا بيورلنيغ للقناة التلفزيونية السويدية الرابعة "إن السويد كان لها حضور كبير في السابق داخل العراق، لكننا غبنا منذ الثمانينات من القرن المنصرم، عن السوق العراقية، والآن نحن جادون في تعزيز التبادل التجاري، وأرسلنا أكثر من إشارة الى الجانب العراقي، للبدء من جديد في التعاون".
وكانت الوزيرة بيورلينغ زارات العراق عدة مرات في السنوات الأخيرة، وأصطحبت معها ممثلي عدد من الشركات السويدية الكبرى، ورجال أعمال سويديين من أصل عراقي.
وبحسب الدباغ، فإن " الطرف العراقي سواء الرسمي أو الشركات يمتلكان الآن رؤية كاملة وواضحة عن القطاعات السويدية، والمجالات التي من الممكن أن يستفيد العراق منها، وأصبحا أيضا على أطلاع على الإمكانات التكنولوجية المتطورة لهذه الشركات".
من جهته قال مدير عام شركة المعارض العراقية والخدمات التجارية في بغداد صادق سلطان في إتصال هاتفي لاذاعة العراق الحر من بغداد، إن العراق بحاجة الى خبرة الشركات السويدية المعروفة برصانتها. وأضاف سلطان الذي سيشارك في المؤتمر: "سنعرض على الجانب السويدي الفرص الاستثمارية الكبيرة في العراق، وسنحاول عرض الخارطة بشكل واضح وكامل أمام الشركات السويدية، وتقديم معلومات مفصلة عن التسهيلات والوضع الأقتصادي الحالي في العراق، وما يزخر به من فرص كبيرة، وايضا سنشرح لهم، كيف أن العراق غير واقع تحت تأثير الأزمة الأقتصادية العالمية الحالية".
ووصف سلطان العراق بإنه "أرض بكر، من الممكن للشركات السويدية الاستفادة مما هو متاح لها من فرص كبيرة". وأكد : " أننا سنشرح لهم التقدم الكبير الذي حصل في الوضع الأمني، وستتولى وزارات عراقية محددة مثل التجارة والصحة والنقل تعريف الجانب السويدي بالفرص المتاحة".
ومضى قائلاً: " لدينا في الشركة أكثر من أفق في التعريف بالسوق العراقية والتواصل مع الشركات ودعوى الجانب السويدي التواجد في التظاهرات الاقتصادية المهمة مثل الدورة 39 لمعرض بغداد الدولي القادمة، ورغم أن السويد ستشارك فيها بتواضع، إلا أننا ندعوهم الى توسيع مشاركتهم، والتواجد في اكثر من تظاهرة اقتصادية داخل بغداد والمحافظات الأخرى".
ويقول اقتصاديون ان المؤتمر سيشهد إعلاناً رسمياً لعقد الشراكة المُنتظرة بين العراق والسويد، وتتويجاً لبرنامج تبادل الزيارات استمر عدة سنوات، فيما ترى أوساط تجارية أخرى تحدثت اليها إذاعة العراق الحر أن المؤتمر سيُحدث نقلة نوعية بإتجاه تثبيت هذه الشراكة على الأرض، والتي سيقوم محورُها على مفاصل البُنى التحتية، خصوصاً قطاعات الطاقة والماء والكهرباء والبيئة التي يسعى العراق لجذب الشركات السويدية الرصينة للإستثمار فيها وتبديد المخاوف السويدية من الوضع الأمني.
ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر التوقيع رسمياً على عقود عمل مع شركات سويدية معروفة، وعلمت إذاعة العراق الحر أن مجموعة تنمية العراق، وهي إطار سويدي - عراقي، يضم مستشارين اقتصاديين وأكاديميين متخصصين في عدة مجالات، سيكون لها دور أساسي في المؤتمر. كما ستقوم المجموعة قريباً بفتح مكتب استشاري لها في بغداد، يقدم المشورة للشركات ورجال الأعمال المغتربين الراغبين في الاستثمار بالسوق العراقية.
وقال رئيس المجموعة المهندس عادل الدباغ في حديث لإذاعة إذاعة العراق الحر إن" المجموعة التي تضم عراقيين، أغلبهم حاصل على شهادات تعليمية من السويد في مختلف الاختصاصات مثل الهندسة والطب والاقتصاد والقانون، تحاول ربط الجسور بين العراق والسويد من خلال عقد شراكات، ومن خلال تعريف السوق العراقية للمستثمر السويدي، وللشركات السويدية التي تريد الدخول الى العراق".
وأضاف أن "المجموعة وقعّت عقداً مع شركة المعارض العراقية، بأن تكون المُسّوق الرسمي لها، وتشجيع الشركات السويدية للدخول في السوق العراقية، من خلال نافذة معرض بغداد الدولي، باعتباره فعالية تجارية مهمة، تعمل محافظة بغداد على الاهتمام به، كي يكون واجهة حضارية للمدينة".
وتراهن الحكومة السويدية على رجال الأعمال السويديين من أصل عراقي، في مساعدتها الدخول مجدداً في سوق العمل العراقية. وقالت وزيرة التجارة السويدية إيفا بيورلنيغ للقناة التلفزيونية السويدية الرابعة "إن السويد كان لها حضور كبير في السابق داخل العراق، لكننا غبنا منذ الثمانينات من القرن المنصرم، عن السوق العراقية، والآن نحن جادون في تعزيز التبادل التجاري، وأرسلنا أكثر من إشارة الى الجانب العراقي، للبدء من جديد في التعاون".
وكانت الوزيرة بيورلينغ زارات العراق عدة مرات في السنوات الأخيرة، وأصطحبت معها ممثلي عدد من الشركات السويدية الكبرى، ورجال أعمال سويديين من أصل عراقي.
وبحسب الدباغ، فإن " الطرف العراقي سواء الرسمي أو الشركات يمتلكان الآن رؤية كاملة وواضحة عن القطاعات السويدية، والمجالات التي من الممكن أن يستفيد العراق منها، وأصبحا أيضا على أطلاع على الإمكانات التكنولوجية المتطورة لهذه الشركات".
من جهته قال مدير عام شركة المعارض العراقية والخدمات التجارية في بغداد صادق سلطان في إتصال هاتفي لاذاعة العراق الحر من بغداد، إن العراق بحاجة الى خبرة الشركات السويدية المعروفة برصانتها. وأضاف سلطان الذي سيشارك في المؤتمر: "سنعرض على الجانب السويدي الفرص الاستثمارية الكبيرة في العراق، وسنحاول عرض الخارطة بشكل واضح وكامل أمام الشركات السويدية، وتقديم معلومات مفصلة عن التسهيلات والوضع الأقتصادي الحالي في العراق، وما يزخر به من فرص كبيرة، وايضا سنشرح لهم، كيف أن العراق غير واقع تحت تأثير الأزمة الأقتصادية العالمية الحالية".
ووصف سلطان العراق بإنه "أرض بكر، من الممكن للشركات السويدية الاستفادة مما هو متاح لها من فرص كبيرة". وأكد : " أننا سنشرح لهم التقدم الكبير الذي حصل في الوضع الأمني، وستتولى وزارات عراقية محددة مثل التجارة والصحة والنقل تعريف الجانب السويدي بالفرص المتاحة".
ومضى قائلاً: " لدينا في الشركة أكثر من أفق في التعريف بالسوق العراقية والتواصل مع الشركات ودعوى الجانب السويدي التواجد في التظاهرات الاقتصادية المهمة مثل الدورة 39 لمعرض بغداد الدولي القادمة، ورغم أن السويد ستشارك فيها بتواضع، إلا أننا ندعوهم الى توسيع مشاركتهم، والتواجد في اكثر من تظاهرة اقتصادية داخل بغداد والمحافظات الأخرى".