تتجه وزارة الزراعة لتنفيذ خطة للنهوض بالزراعة في العراق بعد ان نظمت ندوات واعدت دراسات لمعرفة العقبات التي تعترض سبيل ذلك.
واشار وكيل وزارة الزراعة الدكتور غازي العبودي الى ان هذا العام شهد انتقاله حقيقية في ميادين تشجيع الفلاحين، وبعدها منع استيراد أنواع من الفواكه والخضراوات، وتم إقراض المزارعين مبالغ مالية عبر المبادرة الزراعية.
واضاف العبودي إن عدد الفلاحين الذين استلموا القروض وصل إلى أكثر من سبعة وثلاثين ألف مزارع، وهي قروض بلا فوائد، أو تحميل إداري، كما منحت الوزارة التسهيلات اللازمة لتوفير اللقاحات مجانا، والتعاون في منح العلف الحيواني بنصف سعره لتنمية وتطوير الثروة الحيوانية، التي تراجعت بفعل الإهمال وغياب الرعاية الجادة، وقلة وعي وخبرة مربي المواشي.
وفي المقابل فان عددا من الخبراء الزراعيين ليسوا على قناعة بعمل وزارة الزراعة وخططها التطويرية، إذ يرون إنها بدائية وغير منهجية وتعاني من غياب الرؤية الواضحة، في ظل ارتفاع نسب التصحر، وهجرة الفلاحين، وارتفاع نسب الاستيراد، وارتفاع أسعار المنتجات المحلية من الفواكه والخضراوات.
وانتقد الخبير الزراعي فرات عبد الرزاق عمل وزارة الزراعة وخططها التطويرية، مشيرا الى ضعف الاهتمام بالثروة الحيوانية، معتبرا انه متواضع جدا وان العراق لا يزال يستورد الألبان ومشتقاتها بمبالغ تصل إلى ثلاثة مليارات ومئتي ألف دولار سنويا.
واشار وكيل وزارة الزراعة الدكتور غازي العبودي الى ان هذا العام شهد انتقاله حقيقية في ميادين تشجيع الفلاحين، وبعدها منع استيراد أنواع من الفواكه والخضراوات، وتم إقراض المزارعين مبالغ مالية عبر المبادرة الزراعية.
واضاف العبودي إن عدد الفلاحين الذين استلموا القروض وصل إلى أكثر من سبعة وثلاثين ألف مزارع، وهي قروض بلا فوائد، أو تحميل إداري، كما منحت الوزارة التسهيلات اللازمة لتوفير اللقاحات مجانا، والتعاون في منح العلف الحيواني بنصف سعره لتنمية وتطوير الثروة الحيوانية، التي تراجعت بفعل الإهمال وغياب الرعاية الجادة، وقلة وعي وخبرة مربي المواشي.
وفي المقابل فان عددا من الخبراء الزراعيين ليسوا على قناعة بعمل وزارة الزراعة وخططها التطويرية، إذ يرون إنها بدائية وغير منهجية وتعاني من غياب الرؤية الواضحة، في ظل ارتفاع نسب التصحر، وهجرة الفلاحين، وارتفاع نسب الاستيراد، وارتفاع أسعار المنتجات المحلية من الفواكه والخضراوات.
وانتقد الخبير الزراعي فرات عبد الرزاق عمل وزارة الزراعة وخططها التطويرية، مشيرا الى ضعف الاهتمام بالثروة الحيوانية، معتبرا انه متواضع جدا وان العراق لا يزال يستورد الألبان ومشتقاتها بمبالغ تصل إلى ثلاثة مليارات ومئتي ألف دولار سنويا.
