جدد الإعلان عن عودة رئيس الجمهورية من مشفاه إلى السليمانية الاثنين الآمال بإمكانية حلحلة الأزمة السياسية المستعصية منذ نحو عام، وتوقع مراقبون أن تستقطب المدينة كبار القادة السياسيين وعلى رأسهم رئيس الوزراء نوري المالكي خلال الأيام المقبلة.
وكان الرئيس طالباني اجرى عملية جراحية ناجحة في العاصمة الالمانية برلين ومكث هناك منذ حزيران الماضي لفترة في مرحلة العلاج الطبيعي والإنتهاء من مرحلة المراقبة الطبية.
وكرر مسؤولون زاروا طالباني في مشفاه القول انه كان طوال مراحل علاجه يتابع ما يجري في البلاد بصورة تكاد تكون تفصيلية وقد صدر عنه أكثر من بيان أو تصريح سواء من خلال اللقاءات التي أجراها مع من زاره من القادة السياسيين أو من خلال الاتصالات الهاتفية.
نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي اعتبر في حديث صحفي عودة طالباني بداية العمل في ما سمّاه بالمشروع الوطني، معترفا بتباين اراء القوى السياسية، نافيا أن يكون الكل نسخا متشابهة.
وفي مقابلة هاتفية أجريتها مع المدير السابق لمكتب رئيس الجمهورية، استبعد كامران قرداغي أن تُفضي جهود ولقاءات طالباني مع السياسيين الى حل سريع للازمات، لافتاً الى ضرورة مشاركة جميع الأطراف والقادة وتفهمهم لدورهم في تجاوز المشاكل.
قره داغي ذكر بان طالباني يعد راعياً لعملية المصالحة والوفاق بين الكتل السياسية، وبرغم الاحترام الذي يحيط بشخص طالباني من قبل الجميع الا ان قرداغي استبعد التوصل الى حلول سريعة، بل افضل ما توقعه هو منع تدهور الأوضاع وتفاقم الأزمات أكثر مما هي عليه الان.
وكان الرئيس طالباني اجرى عملية جراحية ناجحة في العاصمة الالمانية برلين ومكث هناك منذ حزيران الماضي لفترة في مرحلة العلاج الطبيعي والإنتهاء من مرحلة المراقبة الطبية.
وكرر مسؤولون زاروا طالباني في مشفاه القول انه كان طوال مراحل علاجه يتابع ما يجري في البلاد بصورة تكاد تكون تفصيلية وقد صدر عنه أكثر من بيان أو تصريح سواء من خلال اللقاءات التي أجراها مع من زاره من القادة السياسيين أو من خلال الاتصالات الهاتفية.
نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي اعتبر في حديث صحفي عودة طالباني بداية العمل في ما سمّاه بالمشروع الوطني، معترفا بتباين اراء القوى السياسية، نافيا أن يكون الكل نسخا متشابهة.
من السليمانية الى بغداد
وكان رئيس كتلة التحالف الكردستاني النائب فؤاد معصوم توقع في تصريحاته لصحيفة الشرق الأوسط أن اللقاءات التي سيجريها الرئيس مع الزعماء السياسيين وقادة الكتل والأحزاب سيكون الجزءُ الأكبر منها حول الأزمة السياسية، وبالتالي فإن المشاورات التمهيدية في السليمانية سوف تكون مقدمة للمباحثات الرسمية التي سوف يباشرها الرئيس من بغداد بعد أيام قلائل من وجوده في السليمانية..وفي مقابلة هاتفية أجريتها مع المدير السابق لمكتب رئيس الجمهورية، استبعد كامران قرداغي أن تُفضي جهود ولقاءات طالباني مع السياسيين الى حل سريع للازمات، لافتاً الى ضرورة مشاركة جميع الأطراف والقادة وتفهمهم لدورهم في تجاوز المشاكل.
قره داغي ذكر بان طالباني يعد راعياً لعملية المصالحة والوفاق بين الكتل السياسية، وبرغم الاحترام الذي يحيط بشخص طالباني من قبل الجميع الا ان قرداغي استبعد التوصل الى حلول سريعة، بل افضل ما توقعه هو منع تدهور الأوضاع وتفاقم الأزمات أكثر مما هي عليه الان.