أنجزت فجرَ الأحد عمليةُ نقل الوجبة السابعة والأخيرة من سكان مخيم اشرف في قضاء الخالص، الى مخيم الحرية «ليبرتي» قرب مطار بغداد الدولي. وبهذا فقد انتهى الفصل الأخير من عملية نقل أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، البالغ عددهم 3280 شخصًا إلى مخيم الحرية، من خلال عملية سياسية ولوجستية امتدت لنحو سبعة أشهر نفذتها الحكومة العراقية بإشراف من الأمم المتحدة. وضمت المجموعة الأخيرة 680 من أعضاء المنظمة، وبقي نحو 200 آخرين داخل مخيم اشرف لاستكمال الإجراءات الإدارية والقانونية لغلقه و تصفية وبيع ممتلكات سكانه.
لكن قائمقام الخالص عدي الخدران نفى في حديثه لاذاعة العراق الحر هذه الادعاءات كاشفا عن ان أعضاء مجاهدي خلق تعاملوا باستفزاز وتجاوز على القوات الامنية المرافقة، بحسب الخدران الذي تحدث عن حالات اعتداء بالعصي والحجارة والبصاق على افراد القوات الامنية الذين كانوا في منتهى الانضباط المهني.
وبانتقال المجموعة الاخيرة من سكان أشرف الى مخيم الحرية قد ينتهي الجدل بشان اغلاق "أشرف" الذي كان يقيم فيه عناصر منظمة مجاهدي خلق منذ الثمانينات تمهيدا لقبولهم لاجئين سياسيين في دول ثالثة في اوروبا واميركا واستراليا لاحقا.
مستشار سكان اشرف حسين مدني اعتبر عملية نقلهم من المخيم "الذي بنوه من أموالهم الخاصة خلال ربع قرن " عملية تشريد وترحيل قسري.
الى ذلك بين قائمقام الخالص عدي الخدران انه خلال جولات المفاوضات بين الأمم المتحدة والحكومة العراقية ومنظمة مجاهدي خلق، سعت الاخيرة على الدوام الى افشال عملية اغلاق معسكر اشرف ونقل شاغليه.
,كان معسكر أشرف أنشئ ايام حكم الرئيس السابق صدام حسين خلال حرب السنوات الثمان مع ايران، كمعسكر لجوء وتدريب وتسليح لعناصر منظمة مجاهدي خلق المعارضة.
وسلمت الجماعة أسلحتها للقوات الأمريكية عقب غزو العراق عام 2003. وكان مصير سكان معسكر اشرف غامضا منذ انتقال السيطرة على المعسكر من القوات الامريكية الى السلطات العراقية عام 2009 بموجب اتفاقية امنية مشتركة
المستشار القانوني لسكان اشرف حسين مدني نفى ان تحمل منظمة مجاهدي خلق السلاح اليوم في عملها المعارض ضد الحكومة الإيرانية ، لكنه أكد انها لا تزال تعمل كفصيل مهم وأساسي ضمن المعارضة الإيرانية. مشيرا الى ان ادراج المنظمة ضمن المنظمات الإرهابية كان له اثر سيئ سمحَ للنظام الايراني بالتمادي بتجاوزاته الدولية والإقليمية، بحسب رايه.
ومع إخلاء المخيم اشرف من شاغليه، بين قائمقام الخالص عدي الخدران أن مساحة المعسكر بمحرماته تصل الى نحو 36 ألف دونم، اغلبها تعود ملكيتها الى الدولة، بينما تعود المساحات الأخرى الى ملكيات خاصة وقرى كانت قائمة قبل إنشاء المعسكر عام 1986.
43 حافلة ليلاً
قائمقام قضاء الخالص عدي الخدران بين في حديث لإذاعة العراق الحرأن عملية النقل جرت بانتظام بعد منتصف ليل السبت، ونقل سكان اشرف بـ 43 حافلة نقل أشخاص، ترافقهم 41 شاحنة لنقل احتياجاتهم الخاصة، وبإشراف القوات الأمنية العراقية التي تعرضت الى اعتداء واستفزاز خلال عملية النقل الأخيرة، بحسب الخدران.ارتياح لاكتمال المهمة
ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر اعتبر عملية النقل هذه خطوة مهمة للاقتراب من نهاية عملية الانتقال، التي من المفترض ان تدفع نحو توطين هؤلاء العناصر في بلد ثالث. ودعا كوبلر في تصريح صحافي الأحد، المجتمعَ الدولي الى تسريع جهوده لقبول السكان في بلدان ثالثة. وقدم الشكر الى حكومة العراق على ضمان انتقال آخر مجموعة كبيرة من السكان وتمهيد الطريق لإغلاقٍٍ سلمي لمخيم أشرف، وفقاً لما نصت عليه مذكرة التفاهم.اتهامات متبادلة
الى ذلك اتهم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان الأحد السلطات العراقية بالاعتداء على الوجبة الأخيرة من سكان اشرف خلال عملية النقل الى بغداد، وكرر ذلك حسين مدني وهو مستشار قانوني لسكان المخيم خلال اتصال مع اذاعة العراق الحر.لكن قائمقام الخالص عدي الخدران نفى في حديثه لاذاعة العراق الحر هذه الادعاءات كاشفا عن ان أعضاء مجاهدي خلق تعاملوا باستفزاز وتجاوز على القوات الامنية المرافقة، بحسب الخدران الذي تحدث عن حالات اعتداء بالعصي والحجارة والبصاق على افراد القوات الامنية الذين كانوا في منتهى الانضباط المهني.
وبانتقال المجموعة الاخيرة من سكان أشرف الى مخيم الحرية قد ينتهي الجدل بشان اغلاق "أشرف" الذي كان يقيم فيه عناصر منظمة مجاهدي خلق منذ الثمانينات تمهيدا لقبولهم لاجئين سياسيين في دول ثالثة في اوروبا واميركا واستراليا لاحقا.
مستشار سكان اشرف حسين مدني اعتبر عملية نقلهم من المخيم "الذي بنوه من أموالهم الخاصة خلال ربع قرن " عملية تشريد وترحيل قسري.
الى ذلك بين قائمقام الخالص عدي الخدران انه خلال جولات المفاوضات بين الأمم المتحدة والحكومة العراقية ومنظمة مجاهدي خلق، سعت الاخيرة على الدوام الى افشال عملية اغلاق معسكر اشرف ونقل شاغليه.
36 الف دونم
نصت بنود المذكرة الموقعة بين ممثل الأمين العام للأمم المتحدة مارتن كوبلر وممثل الحكومة العراقية، المستشار فالح الفياض، في كانون الاول 2011 على قيام العراق «بنقل السكان إلى موقع انتقالي مؤقت بحيث تبدأ مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عملية تحديد صفة اللجوء التي تعد خطوة اولى ضرورية لإعادة توطينهم خارج العراق.,كان معسكر أشرف أنشئ ايام حكم الرئيس السابق صدام حسين خلال حرب السنوات الثمان مع ايران، كمعسكر لجوء وتدريب وتسليح لعناصر منظمة مجاهدي خلق المعارضة.
وسلمت الجماعة أسلحتها للقوات الأمريكية عقب غزو العراق عام 2003. وكان مصير سكان معسكر اشرف غامضا منذ انتقال السيطرة على المعسكر من القوات الامريكية الى السلطات العراقية عام 2009 بموجب اتفاقية امنية مشتركة
معارضة سلمية!
أدرجت الولايات المتحدة منظمة مجاهدي خلق على قائمتها للمنظمات الارهابية الاجنبية عام 1997 لكن المنظمة قالت منذ ذلك الحين انها نبذت العنف وبدأت حملة قانونية وحملة علاقات عامة لرفع اسمها من القائمة.المستشار القانوني لسكان اشرف حسين مدني نفى ان تحمل منظمة مجاهدي خلق السلاح اليوم في عملها المعارض ضد الحكومة الإيرانية ، لكنه أكد انها لا تزال تعمل كفصيل مهم وأساسي ضمن المعارضة الإيرانية. مشيرا الى ان ادراج المنظمة ضمن المنظمات الإرهابية كان له اثر سيئ سمحَ للنظام الايراني بالتمادي بتجاوزاته الدولية والإقليمية، بحسب رايه.
ومع إخلاء المخيم اشرف من شاغليه، بين قائمقام الخالص عدي الخدران أن مساحة المعسكر بمحرماته تصل الى نحو 36 ألف دونم، اغلبها تعود ملكيتها الى الدولة، بينما تعود المساحات الأخرى الى ملكيات خاصة وقرى كانت قائمة قبل إنشاء المعسكر عام 1986.