شهد مؤتمر عقدته في مدينة الموصل مساء (السبت) لجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية في نينوى، توجيه إتهامات للحكومة المحلية في نينوى بالفشل في تحقيق مصالحة وطنية حقيقية بين مكونات المحافظة.
ويقول رئيس نادي الموصل الرياضي رائد العبيدي ان جديد هذا المؤتمر يتمثل في دعوته لنخب ووجهاء المدينة لدعم المصالحة الوطنية في المحافظة، مضيفاً:
"نحتاج الى مصالحة وطنية حقيقية بين السياسيين والشعب في محافظة نينوى الذي فقد ثقته بهم، وهذا المؤتمر هو استعراض قوة باتجاه القوة والقيادة الحالية في نينوى التي تدّعي احقيتها في السلطة رغم ان هناك الكثير من الشخصيات الموصلية ممن هم أكفأ من السياسسين الحاليين، وعليه فان هذا المؤتمر سيكون الشرارة الاولى للتغيير في المحافظة".
من جهته إعترف قال عضو مجلس محافظة نينوى يحيى عبد محجوب بفشل المجلس في إجراء مصالحة وطنية بين فئات الشعب، مضيفاً:
"المجلس فشل في اجراء مصالحة وطنية بين فئات الشعب بنسبة معينة، كما هو الحال مع الحكومة العراقية التي فشلت بدورها ايضا في هذا المجال، والدليل هو الصراعات الحالية التي يشهدها العراق، وللاسف فان اداء الحكومة العراقية والكتل السياسية يدعو الى (المزاعلة) وليس المصالحة من عمليات اجتثاث واعتقالات عشوائية وتهميش حصة نينوى في جميع المجالات وعم تمثيلها بشكل حقيقي في المؤسسات الامنية والحكومية، وتجاوزات اقليم كوردستان عليها ونهبه لثروات نينوى، واعتقد بان الحل يكون بعمل مدني وشعبي واسع يضغط على الحكومة والسياسيين ويرفض كل اشكال التفرقة الطائفية ليعود العراق موحدا كما كان سابقاً".
وفيما يرى آخرون ان هذا المؤتمر لا يعدو كونه رقماً يضاف الى سلسلة ما سبقه من مؤتمرات، بسبب عدم جدية الحكومة المركزية في تطبيقها لإجراءات المصالحة الوطنية، الا ان رئيس لجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية في نينوى زهير الجلبي يؤكد في حديث لاذاعة العراق الحر أن المؤتمر يمثل خطوة جدية من أجل لم الشمل في نينوى، مضيفاً:
"مؤتمرنا هذا اليوم ضم عدداً من نخب الموصل وشخصياتها من اجل لم الشمل في نينوى، وجديده هو المشاركة فيه من قبل شخصيات لم تكن تشارك قبل في المؤتمرات السابقة، فالمؤتمر كسر حاجز الخوف عند الاهالي الذين سيعملون على اختيار المناسب من شخصيات الموصل خلال الانتخابات المقبلة ليتولى المناصب في المحافظة والعراق".
ويقول رئيس نادي الموصل الرياضي رائد العبيدي ان جديد هذا المؤتمر يتمثل في دعوته لنخب ووجهاء المدينة لدعم المصالحة الوطنية في المحافظة، مضيفاً:
"نحتاج الى مصالحة وطنية حقيقية بين السياسيين والشعب في محافظة نينوى الذي فقد ثقته بهم، وهذا المؤتمر هو استعراض قوة باتجاه القوة والقيادة الحالية في نينوى التي تدّعي احقيتها في السلطة رغم ان هناك الكثير من الشخصيات الموصلية ممن هم أكفأ من السياسسين الحاليين، وعليه فان هذا المؤتمر سيكون الشرارة الاولى للتغيير في المحافظة".
من جهته إعترف قال عضو مجلس محافظة نينوى يحيى عبد محجوب بفشل المجلس في إجراء مصالحة وطنية بين فئات الشعب، مضيفاً:
"المجلس فشل في اجراء مصالحة وطنية بين فئات الشعب بنسبة معينة، كما هو الحال مع الحكومة العراقية التي فشلت بدورها ايضا في هذا المجال، والدليل هو الصراعات الحالية التي يشهدها العراق، وللاسف فان اداء الحكومة العراقية والكتل السياسية يدعو الى (المزاعلة) وليس المصالحة من عمليات اجتثاث واعتقالات عشوائية وتهميش حصة نينوى في جميع المجالات وعم تمثيلها بشكل حقيقي في المؤسسات الامنية والحكومية، وتجاوزات اقليم كوردستان عليها ونهبه لثروات نينوى، واعتقد بان الحل يكون بعمل مدني وشعبي واسع يضغط على الحكومة والسياسيين ويرفض كل اشكال التفرقة الطائفية ليعود العراق موحدا كما كان سابقاً".
وفيما يرى آخرون ان هذا المؤتمر لا يعدو كونه رقماً يضاف الى سلسلة ما سبقه من مؤتمرات، بسبب عدم جدية الحكومة المركزية في تطبيقها لإجراءات المصالحة الوطنية، الا ان رئيس لجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية في نينوى زهير الجلبي يؤكد في حديث لاذاعة العراق الحر أن المؤتمر يمثل خطوة جدية من أجل لم الشمل في نينوى، مضيفاً:
"مؤتمرنا هذا اليوم ضم عدداً من نخب الموصل وشخصياتها من اجل لم الشمل في نينوى، وجديده هو المشاركة فيه من قبل شخصيات لم تكن تشارك قبل في المؤتمرات السابقة، فالمؤتمر كسر حاجز الخوف عند الاهالي الذين سيعملون على اختيار المناسب من شخصيات الموصل خلال الانتخابات المقبلة ليتولى المناصب في المحافظة والعراق".