قال السفير العراقي في الاردن جواد هادي عباس ان العراق والاردن سيوقعان نهاية الاسبوع الحالي اتفاقية في مجال الطاقة.
وقال عباس في حديث لاذاعة العراق الحر ان الاتفاقية التي ستبرم في 20 أيلول بين البلدين سيوقعها عن الجانب العراقي وزير النفط عبد الكريم لعيبي، فيما سيمثل الجانب الاردني وزير الطاقة والثروة المعدنية الاردنية علاء البطاينة، موضحاً أن الاتفاقية تتضمن العديد من البنود التي تتعلق بقطاع الطاقة أهمها تصدير النفط والغاز الطبيعي العراقي عبر الأراضي الأردنية، وتزويد الأردن بحاجته من النفط الخام والغاز الطبيعي والغاز البترولي المسال وزيت الوقود، ومد انبوب نفطي من داخل الاراضي العراقية الى منطقة العقبة الاقتصادية.
وكانت الحكومة العراقية وافقت على طلب تقدمت به الحكومة الاردنية في حزيران عام 2011 لتوقيع الاتفاقية.
ورداً على سؤال لاذاعة العراق الحر حول أهداف الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الى الاردن حالياً والمباحثات التي سيجريها مع نظيره الاردني ناصر جودة وكبار المسؤولين الاردنيين، قال السفير العراقي:انها زيارة رسمية عادية تأتي في أطار تعزيز العلاقات بين البلدين وبحث آخر المستجدات والتطورات السياسية التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن.
وكان زيباري وصل الاردن عصر (السبت) على رأس وفد وزاري في زيارة رسمية للاردن تستمر ثلاثة ايام.
صعيد آخر، يجري وفد من وزارة الدفاع العراقية سلسلة لقاءات مع كبار ضباط الجيش العراقي السابق الموجودين في الأردن، وبحسب السفير العراقي فان الاجتماعات تهدف الى إنجاز وتيسير معاملات من يرغب منهم بالعودة الى الخدمة او الاحالة على التقاعد، فضلاً عن حل المشاكل المتعلقة بحقوقهم ورواتبهم المتأخرة.
وبين عباس ان 15 من كبار الضباط "برتبة فريق ركن" من المقيمين في الاردن تمت اعادتهم الى الخدمة، ضمن مشروع المصالحة الوطنية الذي تتبناه الحكومة العراقية.
وفي سياق آخر يتعلق بالمساعي التي تقوم بها السفارة العراقية مع مجلس النواب الاردني لترتيب زيارة لعدد من نوابه للسجناء الاردنيين في المعتقلات العراقية، قال جواد: "سلمت دعوة رسمية قبل شهرين الى رئيس البرلمان الاردني عبد الكريم الدغمي كان قد بعثها لي رئيس البرلمان العراقي أسامه النجيفي، والتقيت حينها بعدد من النواب الاردنيين الذين ابدوا ترحيبهم بالزيارة، وتابع قائلاً: "لم نتلق أي رد من الجانب الاردني لحد الان".
وعزا السفير العراقي تأخر البرلمان الاردني في الرد على الدعوة الرسمية الى الاوضاع السياسية التي يشهدها الاردن حالياً، والمتمثلة بالاعتصامات اليومية التي تقوم بها تيارات سياسية وقوى شبابية للمطالبة بالاصلاح ومكافحة الفساد.
وأعلن عباس ان العاصمة الاردنية عمان ستشهد خلال الايام القليلة المقبلة اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة بين العراق والاردن التي تشكلت في عام 2010 وتقوم بمهمة تسهيل النقل والتبادل التجاري بين البلدين.
وفي شأن عراقي آخر، التحق 58 طالباً وطالبة من الاوائل والمتفوقين بإمتحان الثانوية العامة من ابناء الجالية العراقية في الاردن هذا العام بالجامعات الاردنية وذلك ضمن التبادل الثقافي بين العراق والاردن، بعد ان كانت هذه المقاعد مخصصة لسنوات طويلة للطلبة الاوائل داخل العراق.
وأوضح الملحق الثقافي في السفارة العراقية الدكتور الرزاق العيسى ان وزارة التعليم العالي الاردنية تخصص سنوياً 100 مقعد في الجامعات الاردنية للطلبة العراقيين الأوائل بالاضافة الى سبعة مقاعد لطلبة الماجستير ومقعدين لطبلة الدكتوراه.
وبين العيسى ان موافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية هذا العام على تخصيص مقاعد دراسية لابناء الجالية العراقية بالجامعات الاردنية جاءت بعد مطالبات عديدة تقدمت بها السفارة والملحقية والطلبة، خاصة أولئك الذين لن يتمكنوا من الدراسة على حسابهم الخاص في الجامعات الاردنية، نظراً لارتفاع تكاليف الدارسة فيها .
يشار الى ان أعداداً كبيرة من الطلبة العراقيين المقيمين في الاردن ممن انهوا دراستهم الثانوية خلال السنوات الطويلة الماضية حُرموا من إكمال دراساتهم الجامعية بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة، واكتفوا بالعمل بوظائف بعيدة عن رغباتهم وتطلعاتهم وهي وظائف تدر عليهم القليل من المال الذي لا يلبي احتياجاتهم اليومية.
وقال عباس في حديث لاذاعة العراق الحر ان الاتفاقية التي ستبرم في 20 أيلول بين البلدين سيوقعها عن الجانب العراقي وزير النفط عبد الكريم لعيبي، فيما سيمثل الجانب الاردني وزير الطاقة والثروة المعدنية الاردنية علاء البطاينة، موضحاً أن الاتفاقية تتضمن العديد من البنود التي تتعلق بقطاع الطاقة أهمها تصدير النفط والغاز الطبيعي العراقي عبر الأراضي الأردنية، وتزويد الأردن بحاجته من النفط الخام والغاز الطبيعي والغاز البترولي المسال وزيت الوقود، ومد انبوب نفطي من داخل الاراضي العراقية الى منطقة العقبة الاقتصادية.
وكانت الحكومة العراقية وافقت على طلب تقدمت به الحكومة الاردنية في حزيران عام 2011 لتوقيع الاتفاقية.
ورداً على سؤال لاذاعة العراق الحر حول أهداف الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الى الاردن حالياً والمباحثات التي سيجريها مع نظيره الاردني ناصر جودة وكبار المسؤولين الاردنيين، قال السفير العراقي:انها زيارة رسمية عادية تأتي في أطار تعزيز العلاقات بين البلدين وبحث آخر المستجدات والتطورات السياسية التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن.
وكان زيباري وصل الاردن عصر (السبت) على رأس وفد وزاري في زيارة رسمية للاردن تستمر ثلاثة ايام.
صعيد آخر، يجري وفد من وزارة الدفاع العراقية سلسلة لقاءات مع كبار ضباط الجيش العراقي السابق الموجودين في الأردن، وبحسب السفير العراقي فان الاجتماعات تهدف الى إنجاز وتيسير معاملات من يرغب منهم بالعودة الى الخدمة او الاحالة على التقاعد، فضلاً عن حل المشاكل المتعلقة بحقوقهم ورواتبهم المتأخرة.
وبين عباس ان 15 من كبار الضباط "برتبة فريق ركن" من المقيمين في الاردن تمت اعادتهم الى الخدمة، ضمن مشروع المصالحة الوطنية الذي تتبناه الحكومة العراقية.
وفي سياق آخر يتعلق بالمساعي التي تقوم بها السفارة العراقية مع مجلس النواب الاردني لترتيب زيارة لعدد من نوابه للسجناء الاردنيين في المعتقلات العراقية، قال جواد: "سلمت دعوة رسمية قبل شهرين الى رئيس البرلمان الاردني عبد الكريم الدغمي كان قد بعثها لي رئيس البرلمان العراقي أسامه النجيفي، والتقيت حينها بعدد من النواب الاردنيين الذين ابدوا ترحيبهم بالزيارة، وتابع قائلاً: "لم نتلق أي رد من الجانب الاردني لحد الان".
وعزا السفير العراقي تأخر البرلمان الاردني في الرد على الدعوة الرسمية الى الاوضاع السياسية التي يشهدها الاردن حالياً، والمتمثلة بالاعتصامات اليومية التي تقوم بها تيارات سياسية وقوى شبابية للمطالبة بالاصلاح ومكافحة الفساد.
وأعلن عباس ان العاصمة الاردنية عمان ستشهد خلال الايام القليلة المقبلة اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة بين العراق والاردن التي تشكلت في عام 2010 وتقوم بمهمة تسهيل النقل والتبادل التجاري بين البلدين.
وفي شأن عراقي آخر، التحق 58 طالباً وطالبة من الاوائل والمتفوقين بإمتحان الثانوية العامة من ابناء الجالية العراقية في الاردن هذا العام بالجامعات الاردنية وذلك ضمن التبادل الثقافي بين العراق والاردن، بعد ان كانت هذه المقاعد مخصصة لسنوات طويلة للطلبة الاوائل داخل العراق.
وأوضح الملحق الثقافي في السفارة العراقية الدكتور الرزاق العيسى ان وزارة التعليم العالي الاردنية تخصص سنوياً 100 مقعد في الجامعات الاردنية للطلبة العراقيين الأوائل بالاضافة الى سبعة مقاعد لطلبة الماجستير ومقعدين لطبلة الدكتوراه.
وبين العيسى ان موافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية هذا العام على تخصيص مقاعد دراسية لابناء الجالية العراقية بالجامعات الاردنية جاءت بعد مطالبات عديدة تقدمت بها السفارة والملحقية والطلبة، خاصة أولئك الذين لن يتمكنوا من الدراسة على حسابهم الخاص في الجامعات الاردنية، نظراً لارتفاع تكاليف الدارسة فيها .
يشار الى ان أعداداً كبيرة من الطلبة العراقيين المقيمين في الاردن ممن انهوا دراستهم الثانوية خلال السنوات الطويلة الماضية حُرموا من إكمال دراساتهم الجامعية بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة، واكتفوا بالعمل بوظائف بعيدة عن رغباتهم وتطلعاتهم وهي وظائف تدر عليهم القليل من المال الذي لا يلبي احتياجاتهم اليومية.