وسط حضور واسع لمثقفين ورواد شارع المتنبي اقيمت في بيت المدى جلسة للاحتفاء بالفنان التشكيلي المغترب إبراهيم رشيد الذي يزور العراق حاليا في محاولة لنقل تجربته في مجال الفن التشكيلي الحديث، والتصميم المعماري لمدن وساحات وفضاءات العراق بعد إن نجح في انجاز نماذج مهمة في مدن سويدية وكندية عمل وعاش فيها طيلة السنوات العشرين الماضية.
الصحفي علي حسين أوضح إن هذا الاحتفاء يأتي ضمن سياق الاحتفاء بالمبدعين العراقيين المتميزين الذين حصلوا على جوائز وتقييمات دولية، ولأجل تعريف الجمهور العراقي بمنجزهم، وتذكير المعنيين من مسؤولين ومؤسسات بضرورة الاستفادة من تجربتهم، ذلك لأن إبراهيم رشيد أحد أهم فناني الحداثة ومن المصممين الذين برعوا في إضفاء لمسات إبداعية على الصحف والمجلات العراقية خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وترك العراق اوائل التسعينيات ليلتحق بركب الفنانين العالميين.
وعرض خلال جلسة الاحتفاء فلم وثائقي أنتجة التلفزيون الألماني يسلط الضوء على تجربة الفنانابراهيم رشيد.
وأشار القاص حميد مختار إن المحتفى به من الأسماء والقامات الإبداعية المهمة في مجال التشكيل والأعمار، ومن واجب المؤسسات الثقافية العراقية إن تفتخر به، مشددا على ضرورة تكريس الجهود لجذب العقول المبدعة المغتربة، التي أخذت هذه الشهرة العالمية للعمل في العراق، وتذليل الصعوبات امامهم، ومنحهم فرص المشاركة في بناء بلدهم لما لهم من رؤية جمالية.
واوضح المخرج المسرحي عقيل مهدي إن العراق يعيش خرابا معماريا وفوضى نتيجة الإهمال، وهجرة المتخصصين، وهو اليوم بأمس الحاجة إلى القامات الإبداعية التي اضطرت الى ترك العراق، مذكرا بدور إبراهيم رشيد في مجال التصميم المدهش والغرائبي لمعظم الإعمال المسرحية، التي أخرجها المخرج صلاح القصب، والذي ألقى كلمة أيضا استذكر فيها تجربته في مسرح الصورة مع المصمم والفنان المثير للجدل إبراهيم رشيد.
وختام جلسة الاحتفاء عبر إبراهيم رشيد عن فرحته بحفاوة المثقفين العراقيين به، مستعيدا ذاكرة امتدت لسنوات طويلة مع التجارب الفنية والمعارض الناجحة والجوائز الدولية، لكنه لم ينكر وجود صعوبات لدى المغتربين العراقيين في محاولاتهم نقل تجاربهم الناجحة، ومد الجسور مع المؤسسات الحكومية العراقية، التي يطغى على عملها الروتين والبيروقراطية .
الصحفي علي حسين أوضح إن هذا الاحتفاء يأتي ضمن سياق الاحتفاء بالمبدعين العراقيين المتميزين الذين حصلوا على جوائز وتقييمات دولية، ولأجل تعريف الجمهور العراقي بمنجزهم، وتذكير المعنيين من مسؤولين ومؤسسات بضرورة الاستفادة من تجربتهم، ذلك لأن إبراهيم رشيد أحد أهم فناني الحداثة ومن المصممين الذين برعوا في إضفاء لمسات إبداعية على الصحف والمجلات العراقية خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وترك العراق اوائل التسعينيات ليلتحق بركب الفنانين العالميين.
وعرض خلال جلسة الاحتفاء فلم وثائقي أنتجة التلفزيون الألماني يسلط الضوء على تجربة الفنانابراهيم رشيد.
وأشار القاص حميد مختار إن المحتفى به من الأسماء والقامات الإبداعية المهمة في مجال التشكيل والأعمار، ومن واجب المؤسسات الثقافية العراقية إن تفتخر به، مشددا على ضرورة تكريس الجهود لجذب العقول المبدعة المغتربة، التي أخذت هذه الشهرة العالمية للعمل في العراق، وتذليل الصعوبات امامهم، ومنحهم فرص المشاركة في بناء بلدهم لما لهم من رؤية جمالية.
واوضح المخرج المسرحي عقيل مهدي إن العراق يعيش خرابا معماريا وفوضى نتيجة الإهمال، وهجرة المتخصصين، وهو اليوم بأمس الحاجة إلى القامات الإبداعية التي اضطرت الى ترك العراق، مذكرا بدور إبراهيم رشيد في مجال التصميم المدهش والغرائبي لمعظم الإعمال المسرحية، التي أخرجها المخرج صلاح القصب، والذي ألقى كلمة أيضا استذكر فيها تجربته في مسرح الصورة مع المصمم والفنان المثير للجدل إبراهيم رشيد.
وختام جلسة الاحتفاء عبر إبراهيم رشيد عن فرحته بحفاوة المثقفين العراقيين به، مستعيدا ذاكرة امتدت لسنوات طويلة مع التجارب الفنية والمعارض الناجحة والجوائز الدولية، لكنه لم ينكر وجود صعوبات لدى المغتربين العراقيين في محاولاتهم نقل تجاربهم الناجحة، ومد الجسور مع المؤسسات الحكومية العراقية، التي يطغى على عملها الروتين والبيروقراطية .