بعيدا عن رسائل مستمعي اذاعة العراق الحر المحملة بالهموم والشكاوى من سوء الخدمات نسلط الضوء على ما تواجهه الأسر العراقية من صعوبات لتوفير القرطاسية المدرسية لأولادهم وذلك على ابواب العام الدراسي الجديد.
ففي تقرير من بغداد حول هذا الموضوع كتبت مراسلة اذاعة العراق الحر هناك ملاك أحمد:
تعد القرطاسية من اللوازم المهمة التي يحتاجها الطلبة خلال العام الدراسي. وقد اعتادت الأسر العراقية على شراء ما يحتاجه أبناؤها الطلبة من ملابس وقرطاسيه قبيل بدء العام الدراسي الجديد.
تقول السيدة نبراس إنها اعتادت على شراء مستلزمات ابنائها من القرطاسية واللوازم المدرسية قبل بدء العام الدراسي بفترة لأن اسعارها ترتفع كلما قرب موعد افتتاح المدارسز
وشكا المواطن سعد إبراهيم من أن هذه المستلزمات تتقل كاهل الأسر وخاصة ذوي الدخل المحدود، إذ ان أسعار المستلزمات الدراسية والقرطاسية في ارتفاع مستمر، فضلا عن اسعار الزي المدرسي (الصداري).
واكدت السيدة وسن علاء أن القرطاسية هي بعض هذه الاحتياجات الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها، لكن معظم المعروض ردي النوعية.
إلى ذلك أكد محمد علي وهو صاحب مكتبة لبيع اللوازم المكتبية والقرطاسية أن المطروح في الأسواق الآن، يختلف سعره بحسب النوعية، وأن ارتفاع أسعار القرطاسية والحقائب المدرسية يأتي نتيجة حتمية بسبب الإقبال الكبير على شرائها مع انطلاق كل العام الدراسي الجديد.
ونبقى مع الموضوع نفسه لكننا ننتقل الى الكوت وهذا التقرير من مراسل اذاعة العراق هناك سيف عبد الرحمن:
ابدى مواطنون من اهالي الكوت استياءهم من ارتفاع اسعار المستلزمات المدرسية في الاسواق المحلية، التي باتت تشكل عبئا كبيرا على ميزانية الأسر من ذوي الدخل المحدود، ما سبب في تسرب الكثير من التلاميذ من المدارس بسبب تكاليف الدراسة، التي باتت ترهق الكثير من الأسر مع بداية كل عام دراسي، جراء ارتفاع اسعار المستلزمات الدراسية من قرطاسية وملابس مع بدء الموسم الدراسي، وتأخر توزيع المستلزمات لاسيما القرطاسية من قبل المؤسسات التربوية الحكومية.
ويعاني المواطن كريم البعاج من غلاء مستلزمات الدراسة بعد ارتفاع الاسعار في عيد الفطر وشهر رمضان ما يضطر البعض من اولياء الامور الى عدم الحاق اولادهم بالمدارس.
بينما ناشد ولي أمر تلميذ آخر وزارة التربية توفير مستلزمات الدراسة، التي باتت على حد وصفه تقلق الأسر من ذوي الدخل المحدود، مشيرا الى أن هنالك مؤسسات انسانية عملت على توزيع الحقائب والقرطاسية على تلاميذ مدارس الاحياء الشعبية في خطوة وصفها بالرائعة، مطالبا المؤسسات الحكومية أن تحذو حذوها للأرتقاء بالعملية التربوية.
وعزا تاجر سبب ارتفاع الاسعار الى ثلاثة اضعاف سعرها في الايام الاعتيادية الى الطلب المتزايد على شراء المستلزمات من الصداري والبياضات والحقائب مع قرب بدء العام الدراسي.
بينما حمّل محمود انصاف بائع قرطاسية وزارة التربية مسؤولية ذلك واضاف أن تأخير توزيع القرطاسية على الطلاب في الايام الاولى يدفع بالتجار الى رفع اسعار الدفاتر الى اكثر من الضعف، مؤكدا تزايد الاقبال على شراء المستلزمات رغم ارتفاع ثمنها بسبب حاجة الطالب اليها مع اليوم المدرسي الاول .
ووضعت مديرية تربية محافظة واسط خطة لتوزيع المستلزمات الدراسية لاسيما القرطاسية على مدارس الاحياء الشعبية في خطوة لتخفيف العبئ عن الأسر المحدودة الدخل.
ويقول جمعة العابدي من التجهيزات المدرسية ان مديرية التربية اعتمدت تجهيز اغلب مدارس الاحياء الشعبية والمناطق النائية بالمتوفر من خزين المستلزمات في ظل خطة لتجهيز مدارس المحافظة.
ففي تقرير من بغداد حول هذا الموضوع كتبت مراسلة اذاعة العراق الحر هناك ملاك أحمد:
تعد القرطاسية من اللوازم المهمة التي يحتاجها الطلبة خلال العام الدراسي. وقد اعتادت الأسر العراقية على شراء ما يحتاجه أبناؤها الطلبة من ملابس وقرطاسيه قبيل بدء العام الدراسي الجديد.
تقول السيدة نبراس إنها اعتادت على شراء مستلزمات ابنائها من القرطاسية واللوازم المدرسية قبل بدء العام الدراسي بفترة لأن اسعارها ترتفع كلما قرب موعد افتتاح المدارسز
وشكا المواطن سعد إبراهيم من أن هذه المستلزمات تتقل كاهل الأسر وخاصة ذوي الدخل المحدود، إذ ان أسعار المستلزمات الدراسية والقرطاسية في ارتفاع مستمر، فضلا عن اسعار الزي المدرسي (الصداري).
واكدت السيدة وسن علاء أن القرطاسية هي بعض هذه الاحتياجات الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها، لكن معظم المعروض ردي النوعية.
إلى ذلك أكد محمد علي وهو صاحب مكتبة لبيع اللوازم المكتبية والقرطاسية أن المطروح في الأسواق الآن، يختلف سعره بحسب النوعية، وأن ارتفاع أسعار القرطاسية والحقائب المدرسية يأتي نتيجة حتمية بسبب الإقبال الكبير على شرائها مع انطلاق كل العام الدراسي الجديد.
ونبقى مع الموضوع نفسه لكننا ننتقل الى الكوت وهذا التقرير من مراسل اذاعة العراق هناك سيف عبد الرحمن:
ابدى مواطنون من اهالي الكوت استياءهم من ارتفاع اسعار المستلزمات المدرسية في الاسواق المحلية، التي باتت تشكل عبئا كبيرا على ميزانية الأسر من ذوي الدخل المحدود، ما سبب في تسرب الكثير من التلاميذ من المدارس بسبب تكاليف الدراسة، التي باتت ترهق الكثير من الأسر مع بداية كل عام دراسي، جراء ارتفاع اسعار المستلزمات الدراسية من قرطاسية وملابس مع بدء الموسم الدراسي، وتأخر توزيع المستلزمات لاسيما القرطاسية من قبل المؤسسات التربوية الحكومية.
ويعاني المواطن كريم البعاج من غلاء مستلزمات الدراسة بعد ارتفاع الاسعار في عيد الفطر وشهر رمضان ما يضطر البعض من اولياء الامور الى عدم الحاق اولادهم بالمدارس.
بينما ناشد ولي أمر تلميذ آخر وزارة التربية توفير مستلزمات الدراسة، التي باتت على حد وصفه تقلق الأسر من ذوي الدخل المحدود، مشيرا الى أن هنالك مؤسسات انسانية عملت على توزيع الحقائب والقرطاسية على تلاميذ مدارس الاحياء الشعبية في خطوة وصفها بالرائعة، مطالبا المؤسسات الحكومية أن تحذو حذوها للأرتقاء بالعملية التربوية.
وعزا تاجر سبب ارتفاع الاسعار الى ثلاثة اضعاف سعرها في الايام الاعتيادية الى الطلب المتزايد على شراء المستلزمات من الصداري والبياضات والحقائب مع قرب بدء العام الدراسي.
بينما حمّل محمود انصاف بائع قرطاسية وزارة التربية مسؤولية ذلك واضاف أن تأخير توزيع القرطاسية على الطلاب في الايام الاولى يدفع بالتجار الى رفع اسعار الدفاتر الى اكثر من الضعف، مؤكدا تزايد الاقبال على شراء المستلزمات رغم ارتفاع ثمنها بسبب حاجة الطالب اليها مع اليوم المدرسي الاول .
ووضعت مديرية تربية محافظة واسط خطة لتوزيع المستلزمات الدراسية لاسيما القرطاسية على مدارس الاحياء الشعبية في خطوة لتخفيف العبئ عن الأسر المحدودة الدخل.
ويقول جمعة العابدي من التجهيزات المدرسية ان مديرية التربية اعتمدت تجهيز اغلب مدارس الاحياء الشعبية والمناطق النائية بالمتوفر من خزين المستلزمات في ظل خطة لتجهيز مدارس المحافظة.