شهد ميدان التحرير في القاهرة مظاهرة حاشدة استجابة لدعوة أطلقتها جماعة الأخوان المسلمين، ثم تراجعت عن المشاركة فيها. وسيطر على المشهد ملثم رفع صورة كبيرة لـ"أسامة بن لادن".
ورفع المتظاهرين رايات سود حملت عبارة "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، كما شهدت التظاهرة تطورا مثيرا حين فوجئ المشاركون بممسيرة نظمها ضباط ملتحون في الشرطة المصرية، في وقت لا تسمح القوانين بأن يكون ضباط وجنود الشرطة أو القوات المسلحة ملتحين، وتصدر هؤلاء الضباط التظاهرة الرئيسية بميدان التحرير، وقادوا هتافات مناصرة للنبي محمد، وأخرى منددة بالولايات المتحدة الأميركية، والرئيس باراك أوباما.
وقطعت السفيرة الأميركية آن باترسون زيارتها لبلادها، وعادت إلى القاهرة، وخرجت من المطار ظهر الجمعة في موكب سيارات، وسط حراسة أمنية مشددة، وتوجهت الى وسط العاصمة المصرية لمتابعة التطورات والمظاهرات أمام مقر السفارة الأمريكية بجاردن سيتي.
واستخدم المتظاهرون الذين واصلوا الاشتباك مع القوات الأمنية في محيط السفارة الأميركية أسلحة "خرطوش"، ما أسفر عن إصابة جنديين، لتتجاوز الإصابات بين جنود الشرطة المكلفين بحراسة مقر السفارة الأميركية مائة إصابة ، وارتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى ما يزيد عن ثلاثمائة مصاب، بينما بلغ عدد المقبوض عليهم من المتورطين في أحداث العنف أكثر من مائة شخص حسب إعلان رئيس الوزراء المصري رسميا، بعد قيامه الجمعة بجولة أثناء الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين، ورفض ارتداء كمامة واقية من الغاز المسيل للدموع.
وتبادلت قوات الأمن التراشق بالحجارة مع المتظاهرين، واستخدمت قنابل الغازات المسيلة للدموع، وخيمت آثار دمار وحرائق على محيط السفارة الأميركية في حي جاردن سيتي الذي يعد من أرقى أحياء القاهرة، وتناثرت الحجارة والمخلفات في كل مكان، وأقامت القوات المسلحة المصرية حواجز أسمنتية، وأسلاك شائكة، وتحول مبنى السفارة إلى نقطة حصينة تشبه المواقع العسكرية، وأحيطت أسوارها بالأسلاك الشائكة لمنع تسلقها.
وشوهد ملثمون وسط التظاهرت يرتدون السواد بأعداد ليست قليلة، كما عصب آخرون رؤوسهم بعصابات سوداء كتب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله".
وتبارى شيوخ وعلماء جماعات الإسلام السياسي في الرد على الفتوى الجهادية التي أباحت اقتحام السفارة، واعتبار من يموت خلال الاقتحام شهيدا، وحرمت هذه الفتاوى اقتحام السفارة، أو الاعتداء على الدبلوماسيين، وطالب خطباء الجمعة المواطنين "الابتعاد عن الأمر، وتركه للرئيس المنتحب للتصرف، وتعلم كيفية احترام قرارات أولي الأمر".
وتراجع الأخوان المسلمين عن دعوتهم لتظاهرة مليونية، وقال الأمين العام للجماعة محمود حسين في بيان نشر على موقع إخوان أون لاين "نظرا لتطور الأحداث في اليومين الماضيين فقد قررت الجماعة المشاركة في ميدان التحرير بشكل رمزي فقط"، وأضاف أن الجماعة قررت ذلك "حتى لا يستثمر المكان في التعدي على الممتلكات أو حدوث جرحى أو قتلى"، مناشدا التيارات الإسلامية أن تكون "التظاهرات بشكل حضاري".
وأعلن رئيس الوزراء المصري هشام قنديل الجمعة(14 أيلول) أن الحصة الأولى في جميع المدارس المصرية في الأسبوع الدراسي الأول هذا العام، والمقرر أن يبدأ الأحد المقبل، سيتم تخصيصها لنصرة النبي محمد (ص)، مشيراً إلى ضرورة أن "يفهم طلاب وتلاميذ المدارس من هو النبى محمد".
وتراجعت معدلات الشعور بالأمن في مصر على الرغم من بذل الشرطة المصرية جهودا إستثنائية، وأعلنت رئاسة الجمهورية عن سرقة سيارة حراسة رئاسية، وكانت تقوم بحراسة منزل الرئيس المصري في محافظة الشرقية.
كما كشف مستشار الرئيس المصري، الدكتور سيف عبد الفتاح، وعدد من القيادات السياسية، عن سرقة هواتفهم المحمولة خلال محاولات إقناع المتظاهرين بالتخلي عن مهاجمة قوات الشرطة، والسفارة الأميركية.
إلى ذلك، اعتبرت وسائل الإعلام المصرية أن العلاقات بين واشنطن والقاهرة تشهد مرحلة من الاتهامات المتبادلة، وتستشهد بتصريحات الرئيس الأميركي "مصر ليست حليفا ولا عدوا"، ووصف الدبلوماسي المخضرم عمرو موسى تصريحات أوباما بانها تؤكد اهتزاز العلاقات المصرية الأميركية.
وتتواصل لليوم الرابع على التوالي الاشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين حول السفارة الاميركية، وتصاعدت وتيرة الاشتباكات الجمعة، إذ استخدامت أسلحة خرطوش من قبل تظاهرين، إضافة إلى زجاجات حارقة، بخلاف تزايد عنف التراشق بالحجارة.
المشهد الطريف الوحيد في التظاهرات كان استغلال الباعة الجائلين للموقف، وترويجهم لتي شيرتات صفراء كتب عليها "الجهاد والتوحيد".
ورفع المتظاهرين رايات سود حملت عبارة "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، كما شهدت التظاهرة تطورا مثيرا حين فوجئ المشاركون بممسيرة نظمها ضباط ملتحون في الشرطة المصرية، في وقت لا تسمح القوانين بأن يكون ضباط وجنود الشرطة أو القوات المسلحة ملتحين، وتصدر هؤلاء الضباط التظاهرة الرئيسية بميدان التحرير، وقادوا هتافات مناصرة للنبي محمد، وأخرى منددة بالولايات المتحدة الأميركية، والرئيس باراك أوباما.
وقطعت السفيرة الأميركية آن باترسون زيارتها لبلادها، وعادت إلى القاهرة، وخرجت من المطار ظهر الجمعة في موكب سيارات، وسط حراسة أمنية مشددة، وتوجهت الى وسط العاصمة المصرية لمتابعة التطورات والمظاهرات أمام مقر السفارة الأمريكية بجاردن سيتي.
واستخدم المتظاهرون الذين واصلوا الاشتباك مع القوات الأمنية في محيط السفارة الأميركية أسلحة "خرطوش"، ما أسفر عن إصابة جنديين، لتتجاوز الإصابات بين جنود الشرطة المكلفين بحراسة مقر السفارة الأميركية مائة إصابة ، وارتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى ما يزيد عن ثلاثمائة مصاب، بينما بلغ عدد المقبوض عليهم من المتورطين في أحداث العنف أكثر من مائة شخص حسب إعلان رئيس الوزراء المصري رسميا، بعد قيامه الجمعة بجولة أثناء الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين، ورفض ارتداء كمامة واقية من الغاز المسيل للدموع.
وتبادلت قوات الأمن التراشق بالحجارة مع المتظاهرين، واستخدمت قنابل الغازات المسيلة للدموع، وخيمت آثار دمار وحرائق على محيط السفارة الأميركية في حي جاردن سيتي الذي يعد من أرقى أحياء القاهرة، وتناثرت الحجارة والمخلفات في كل مكان، وأقامت القوات المسلحة المصرية حواجز أسمنتية، وأسلاك شائكة، وتحول مبنى السفارة إلى نقطة حصينة تشبه المواقع العسكرية، وأحيطت أسوارها بالأسلاك الشائكة لمنع تسلقها.
وشوهد ملثمون وسط التظاهرت يرتدون السواد بأعداد ليست قليلة، كما عصب آخرون رؤوسهم بعصابات سوداء كتب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله".
وتبارى شيوخ وعلماء جماعات الإسلام السياسي في الرد على الفتوى الجهادية التي أباحت اقتحام السفارة، واعتبار من يموت خلال الاقتحام شهيدا، وحرمت هذه الفتاوى اقتحام السفارة، أو الاعتداء على الدبلوماسيين، وطالب خطباء الجمعة المواطنين "الابتعاد عن الأمر، وتركه للرئيس المنتحب للتصرف، وتعلم كيفية احترام قرارات أولي الأمر".
وتراجع الأخوان المسلمين عن دعوتهم لتظاهرة مليونية، وقال الأمين العام للجماعة محمود حسين في بيان نشر على موقع إخوان أون لاين "نظرا لتطور الأحداث في اليومين الماضيين فقد قررت الجماعة المشاركة في ميدان التحرير بشكل رمزي فقط"، وأضاف أن الجماعة قررت ذلك "حتى لا يستثمر المكان في التعدي على الممتلكات أو حدوث جرحى أو قتلى"، مناشدا التيارات الإسلامية أن تكون "التظاهرات بشكل حضاري".
وأعلن رئيس الوزراء المصري هشام قنديل الجمعة(14 أيلول) أن الحصة الأولى في جميع المدارس المصرية في الأسبوع الدراسي الأول هذا العام، والمقرر أن يبدأ الأحد المقبل، سيتم تخصيصها لنصرة النبي محمد (ص)، مشيراً إلى ضرورة أن "يفهم طلاب وتلاميذ المدارس من هو النبى محمد".
وتراجعت معدلات الشعور بالأمن في مصر على الرغم من بذل الشرطة المصرية جهودا إستثنائية، وأعلنت رئاسة الجمهورية عن سرقة سيارة حراسة رئاسية، وكانت تقوم بحراسة منزل الرئيس المصري في محافظة الشرقية.
كما كشف مستشار الرئيس المصري، الدكتور سيف عبد الفتاح، وعدد من القيادات السياسية، عن سرقة هواتفهم المحمولة خلال محاولات إقناع المتظاهرين بالتخلي عن مهاجمة قوات الشرطة، والسفارة الأميركية.
إلى ذلك، اعتبرت وسائل الإعلام المصرية أن العلاقات بين واشنطن والقاهرة تشهد مرحلة من الاتهامات المتبادلة، وتستشهد بتصريحات الرئيس الأميركي "مصر ليست حليفا ولا عدوا"، ووصف الدبلوماسي المخضرم عمرو موسى تصريحات أوباما بانها تؤكد اهتزاز العلاقات المصرية الأميركية.
وتتواصل لليوم الرابع على التوالي الاشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين حول السفارة الاميركية، وتصاعدت وتيرة الاشتباكات الجمعة، إذ استخدامت أسلحة خرطوش من قبل تظاهرين، إضافة إلى زجاجات حارقة، بخلاف تزايد عنف التراشق بالحجارة.
المشهد الطريف الوحيد في التظاهرات كان استغلال الباعة الجائلين للموقف، وترويجهم لتي شيرتات صفراء كتب عليها "الجهاد والتوحيد".