أثارت تصريحات محافظ نينوى أثيل النجيفي الاخيرة بانتقال جماعات وصفها بـ"الارهابية" من وسط العراق وجنوبه الى مناطق سهل نينوى، وحملها مسؤولية الخروقات الامنية الاخيرة في المحافظة.
واكد معظم اهالي المنطقة بجميع مكوناتهم رفضهم لهذه التصريحات، مؤكدين ان مناطقهم تنعم بالامن والاستقرار، وتخلو من اية جماعات مسلحة.
وأبلغ المتحدث باسم مجلس أعيان الشبك في ناحية برطلة الشيخ حيدر محمود أحمد اذاعة العراق الحر وهو من أهالي سهل نينوى "نحن ننفي هذه التصريحات بشكل قاطع خاصة وان مناطقنا تنعم بالامن والاستقرار وتعيش فيها مكونات عراقية عديدة بكل تألف ووحدة، وهي مناطق خالية من الارهاب، او وجود جماعات مسلحة غير نظامية، وعليه نحن نطالب القوات الامنية في المنطقة بالتصدي لاي غرباء يأتون اليها" .
وقال مواطن عربي "أعتقد ان تصريحات المحافظ هذه قد جاءت بعد عقد حركة اهل الحق مؤتمرا لعشائر العراق يدعو الى وحدة الصف والكلمة، ونبذ الطائفية، وإلاّ لماذا لم يصرح بذلك قبل عقد هذا المؤتمر؟ وان المواقف الوطنية لحركة أهل الحق معروفة، إذ قارعت الاحتلال الامريكي وتدافع عن المواطنين" .
ورغم عدم ذكر المحافظ أثيل النجيفي الجماعات التي قال ان سهل نينوى يحتضنها بالاسم واكتفي بوصفها بالارهابية، الا أن تصريحاته الاخيرة جاءت على خلفية عقد حركة أهل الحق مؤتمرا موسعا لعشائر العراق في مدينة الموصل قبل ايام.
وجاءت تصريحات النجيفي بهذا الخصوص "لاحظنا خلال الفترة الاخيرة وجود بعض الجماعات التي كانت تنشط في جنوب العراق ووسطه والان بدات تنقل نشاطاتها العلنية الى محافظة نينوى، ومنها عقد مؤتمر علني. وبدات باستقطاب بعض الذين كانوا متهمين سابقا بالارهاب وضمن مكاتب علنية. وحصلت على غطاء بعض الاجهزة الدولية. ومن يدافع عنهم يحاول تغطية حقائق موجودة على الارض. ووجود هذه الجماعات في سهل نينوى ارتبط ببعض العمليات العسكرية في المحافظة الامر اثار قلقنا واشرنا ذلك وطالبنا الاجهزة الامنية متابعتهم. ونحن لا نمتلك الدليل القانوني لمحاسبتهم الا اننا لا نقبل ان تكون نينوى ساحة لمن يريد نشر العنف والفتنة".
ودعا عضو مجلس المحافظة عن قومية الشبك قصي عباس الشبكي محافظ نينوى بالادلة التي تثبت صحة وجود هذه الجماعات في المنطقة وأتخاذ الاجراءات القانونية بشأنهم.
وقال" اطالب محافظ نينوى رسميا بتقديم الادلة والبراهين التي تثبت وجود جماعات ارهابية في سهل نينوى. وعليه ايضا اتخاذ الاجراءات القانونية بحقها باعتباره رئيس اللجنة الامنية في المحافظة لا ان يلجأ الى الاعلام. وانا انفي وجود أي جماعات مسلحة في سهل نينوى خارج اطار القوات الامنية النظامية من جيش وشرطة وحرس اقليم كوردستان. واعتقد ان تصريحات بعض السياسيين هي مجرد ورقة تحمل مسحة طائفية بعد ان احترقت الاوراق الاخرى التي وصلوا من خلالها الى المناصب والكراسي".
واكد معظم اهالي المنطقة بجميع مكوناتهم رفضهم لهذه التصريحات، مؤكدين ان مناطقهم تنعم بالامن والاستقرار، وتخلو من اية جماعات مسلحة.
وأبلغ المتحدث باسم مجلس أعيان الشبك في ناحية برطلة الشيخ حيدر محمود أحمد اذاعة العراق الحر وهو من أهالي سهل نينوى "نحن ننفي هذه التصريحات بشكل قاطع خاصة وان مناطقنا تنعم بالامن والاستقرار وتعيش فيها مكونات عراقية عديدة بكل تألف ووحدة، وهي مناطق خالية من الارهاب، او وجود جماعات مسلحة غير نظامية، وعليه نحن نطالب القوات الامنية في المنطقة بالتصدي لاي غرباء يأتون اليها" .
وقال مواطن عربي "أعتقد ان تصريحات المحافظ هذه قد جاءت بعد عقد حركة اهل الحق مؤتمرا لعشائر العراق يدعو الى وحدة الصف والكلمة، ونبذ الطائفية، وإلاّ لماذا لم يصرح بذلك قبل عقد هذا المؤتمر؟ وان المواقف الوطنية لحركة أهل الحق معروفة، إذ قارعت الاحتلال الامريكي وتدافع عن المواطنين" .
ورغم عدم ذكر المحافظ أثيل النجيفي الجماعات التي قال ان سهل نينوى يحتضنها بالاسم واكتفي بوصفها بالارهابية، الا أن تصريحاته الاخيرة جاءت على خلفية عقد حركة أهل الحق مؤتمرا موسعا لعشائر العراق في مدينة الموصل قبل ايام.
وجاءت تصريحات النجيفي بهذا الخصوص "لاحظنا خلال الفترة الاخيرة وجود بعض الجماعات التي كانت تنشط في جنوب العراق ووسطه والان بدات تنقل نشاطاتها العلنية الى محافظة نينوى، ومنها عقد مؤتمر علني. وبدات باستقطاب بعض الذين كانوا متهمين سابقا بالارهاب وضمن مكاتب علنية. وحصلت على غطاء بعض الاجهزة الدولية. ومن يدافع عنهم يحاول تغطية حقائق موجودة على الارض. ووجود هذه الجماعات في سهل نينوى ارتبط ببعض العمليات العسكرية في المحافظة الامر اثار قلقنا واشرنا ذلك وطالبنا الاجهزة الامنية متابعتهم. ونحن لا نمتلك الدليل القانوني لمحاسبتهم الا اننا لا نقبل ان تكون نينوى ساحة لمن يريد نشر العنف والفتنة".
ودعا عضو مجلس المحافظة عن قومية الشبك قصي عباس الشبكي محافظ نينوى بالادلة التي تثبت صحة وجود هذه الجماعات في المنطقة وأتخاذ الاجراءات القانونية بشأنهم.
وقال" اطالب محافظ نينوى رسميا بتقديم الادلة والبراهين التي تثبت وجود جماعات ارهابية في سهل نينوى. وعليه ايضا اتخاذ الاجراءات القانونية بحقها باعتباره رئيس اللجنة الامنية في المحافظة لا ان يلجأ الى الاعلام. وانا انفي وجود أي جماعات مسلحة في سهل نينوى خارج اطار القوات الامنية النظامية من جيش وشرطة وحرس اقليم كوردستان. واعتقد ان تصريحات بعض السياسيين هي مجرد ورقة تحمل مسحة طائفية بعد ان احترقت الاوراق الاخرى التي وصلوا من خلالها الى المناصب والكراسي".