الى وقت قريب كان ينظر الى مشروع زراعة الخضر في مناطق صحراوية بالاستفادة من المياه الجوفية على انه ضرب من العبث غير المجدي، لكن التجربة اكدت جدواها من خلال ما حققته من نتائج.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة كريم التميمي ان التجرية متميزة على مستوى انتاجية الدونم الواحد من الخضار، إذ بلغ محصول الدونم الواحد من الطماطة اكثر من 15 طنا، ومن الخيار اكثر من عشرة اطنان، اما بالنسبة لمحصولي البصل والثوم فقد تجاوز محصول الدونم التسعة اطنان.
واضاف التميمي في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان الوزارة تقدم دعما واسعا لهذه التجربة التي يعول عليها كثيرا للنهوض بالقطاع الزراعي.
الى ذلك قال المحلل الاقتصادي ضرغام محمد علي ان تجربة زراعة الخضر في الصحراء تجربة مهمة، بدأت في بعض الدول العربية، وحققت نتائج كبيرة على سوار على مستوى الانتاج أوحماية البيئة وتحسينها، موضحا ان هذا النوع من الزراعة يحمل اهدافا تنموية وبيئية مزدوجة، إذ بات احد اهم وسائل مواجهة زحف التصحر على المناطق الخضراء، لاسيما في العراق.
وعلى الرغم من اغراق الاسواق العراقية بالمحاصيل الزراعية المستوردة إلاّ ان العراقيين على اختلاف مستوياتهم مازالوا يفضلون المحصول المحلي، إذ يقول عقيل وهو بائع للخضر في احد اسواق بغداد ان زبائنه يفضلون الخضر العراقية، حتى لو زاد سعرها عن الخضر المستوردة.
زراعة الصحراء التي تشغل مساحات واسعة على الخارطة العراقية مازالت حلما عراقيا تتوارثه الاجيال، ويبدو انه بدأ يتحول اليوم من حلم مجرد الى واقع على الارض، سواء من خلال تجربة زراعة الخضر، او انشاء واحات نخيل صحراوية، تعد تجربة رائدة على مستوى المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة كريم التميمي ان التجرية متميزة على مستوى انتاجية الدونم الواحد من الخضار، إذ بلغ محصول الدونم الواحد من الطماطة اكثر من 15 طنا، ومن الخيار اكثر من عشرة اطنان، اما بالنسبة لمحصولي البصل والثوم فقد تجاوز محصول الدونم التسعة اطنان.
واضاف التميمي في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان الوزارة تقدم دعما واسعا لهذه التجربة التي يعول عليها كثيرا للنهوض بالقطاع الزراعي.
الى ذلك قال المحلل الاقتصادي ضرغام محمد علي ان تجربة زراعة الخضر في الصحراء تجربة مهمة، بدأت في بعض الدول العربية، وحققت نتائج كبيرة على سوار على مستوى الانتاج أوحماية البيئة وتحسينها، موضحا ان هذا النوع من الزراعة يحمل اهدافا تنموية وبيئية مزدوجة، إذ بات احد اهم وسائل مواجهة زحف التصحر على المناطق الخضراء، لاسيما في العراق.
وعلى الرغم من اغراق الاسواق العراقية بالمحاصيل الزراعية المستوردة إلاّ ان العراقيين على اختلاف مستوياتهم مازالوا يفضلون المحصول المحلي، إذ يقول عقيل وهو بائع للخضر في احد اسواق بغداد ان زبائنه يفضلون الخضر العراقية، حتى لو زاد سعرها عن الخضر المستوردة.
زراعة الصحراء التي تشغل مساحات واسعة على الخارطة العراقية مازالت حلما عراقيا تتوارثه الاجيال، ويبدو انه بدأ يتحول اليوم من حلم مجرد الى واقع على الارض، سواء من خلال تجربة زراعة الخضر، او انشاء واحات نخيل صحراوية، تعد تجربة رائدة على مستوى المنطقة.