يواصل معرض عمان الدولي للكتاب فعاليات دورته الرابعة عشرة، تحت شعار "ربيع الثقافة العربية" بمشاركة 500 دار للنشر من 21 دولة عربية واجنبية.
رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، مدير المعرض عدنان زهران قال: "إن أبرز ما يميزهذه الدورة عن سابقاتها هو المشاركة الكبيرة لدور نشر عربية، باكثر من 300 ألف عنوان في شتى مجالات المعرفة على الرغم من الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية."
وأوضح زهران "ان عنوان المعرض جاء ليعبرعن الامل بربيع خاص للثقافة والكتاب العربي"، مضيف "ان الهدف من اقامة هذا المعرض هو جعل الاردن رقما ثقافيا يضاف الى خارطة الثقافة العربية على الرغم من امكاناته المادية الضعيفة".
وأضاف زهران "ان المعرض اثبت ان الكتاب الورقي أهم بكثير من الكتاب الالكتروني، والدليل على ذلك الاقبال الكبير على عملية الشراء من قبل زواره".
أما المشاركة العراقية في المعرض فقد اقتصرت على اقليم كردستان العراق ودارين عراقيتين اهليتين للنشر تعملان خارج العراق.
وعزا الدكتور عصام خضير المدير العام لدار "الذاكرة" للنشر والتوزيع التي تتخذ من عمان مقرا لها، عزا عدم وجود مشاركه عراقية فاعلة في المعرض الى القوانيين والاجراءات الروتينية المعقدة في العراق ما يؤدي الى عرقلة خروج المنجز العراقي الى الخارج .
الى ذلك أعرب معاون عميد كلية العلوم بجامعة بغداد الدكتور حافظ ابراهيم جعفر بعد زيارته للمعرض عن اسفه لغياب دور النشر العراقية عنه، مؤكدا ضرورة ان تتبنى وزارة الثقافة العراقية موضوع المشاركة في معارض الكتب من خلال التنسيق بين الوزارات والجامعات العراقية والناشرين ليكون للعراق حضوره المميز في مثل هذه المهرجانات الثقافية, لاسيما وان المبدعين العراقيين سواء أكانوا داخل العراق اوخارجه ينتجون سنويا عشرات الكتب العلمية والادبية والفنية".
وتقام على هامش المعرض يوميا العديد من الفعاليات الثقافية: من ندوات علمية وفكرية ونقدية وشعرية يحييها نخبة من الكتاب والباحثين العرب، وتتناول في معظمها ربيع الثقافة العربية، وموضوع العنف في المجتمع، ودور الدين, الى جانب فعاليات للاطفال في مجال الرسم، والمسابقات الادبية وغيرها من الأنشطة التي تستقطب الأطفال وأسرهم, وضمن اجواء المعرض يوقع باحثون والكتاب وشعراء وادباء عرب اخر مؤلفاتهم وسط حضور ثقافي لافت .
يشار الى ان معرض عمان الدولي للكتاب يقام مرة كل سنتين وينظمه اتحاد الناشرين الاردنيين، ووزارة الثقافة الاردنية، وامانه عمان الكبرى.
رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، مدير المعرض عدنان زهران قال: "إن أبرز ما يميزهذه الدورة عن سابقاتها هو المشاركة الكبيرة لدور نشر عربية، باكثر من 300 ألف عنوان في شتى مجالات المعرفة على الرغم من الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية."
وأوضح زهران "ان عنوان المعرض جاء ليعبرعن الامل بربيع خاص للثقافة والكتاب العربي"، مضيف "ان الهدف من اقامة هذا المعرض هو جعل الاردن رقما ثقافيا يضاف الى خارطة الثقافة العربية على الرغم من امكاناته المادية الضعيفة".
وأضاف زهران "ان المعرض اثبت ان الكتاب الورقي أهم بكثير من الكتاب الالكتروني، والدليل على ذلك الاقبال الكبير على عملية الشراء من قبل زواره".
أما المشاركة العراقية في المعرض فقد اقتصرت على اقليم كردستان العراق ودارين عراقيتين اهليتين للنشر تعملان خارج العراق.
وعزا الدكتور عصام خضير المدير العام لدار "الذاكرة" للنشر والتوزيع التي تتخذ من عمان مقرا لها، عزا عدم وجود مشاركه عراقية فاعلة في المعرض الى القوانيين والاجراءات الروتينية المعقدة في العراق ما يؤدي الى عرقلة خروج المنجز العراقي الى الخارج .
الى ذلك أعرب معاون عميد كلية العلوم بجامعة بغداد الدكتور حافظ ابراهيم جعفر بعد زيارته للمعرض عن اسفه لغياب دور النشر العراقية عنه، مؤكدا ضرورة ان تتبنى وزارة الثقافة العراقية موضوع المشاركة في معارض الكتب من خلال التنسيق بين الوزارات والجامعات العراقية والناشرين ليكون للعراق حضوره المميز في مثل هذه المهرجانات الثقافية, لاسيما وان المبدعين العراقيين سواء أكانوا داخل العراق اوخارجه ينتجون سنويا عشرات الكتب العلمية والادبية والفنية".
وتقام على هامش المعرض يوميا العديد من الفعاليات الثقافية: من ندوات علمية وفكرية ونقدية وشعرية يحييها نخبة من الكتاب والباحثين العرب، وتتناول في معظمها ربيع الثقافة العربية، وموضوع العنف في المجتمع، ودور الدين, الى جانب فعاليات للاطفال في مجال الرسم، والمسابقات الادبية وغيرها من الأنشطة التي تستقطب الأطفال وأسرهم, وضمن اجواء المعرض يوقع باحثون والكتاب وشعراء وادباء عرب اخر مؤلفاتهم وسط حضور ثقافي لافت .
يشار الى ان معرض عمان الدولي للكتاب يقام مرة كل سنتين وينظمه اتحاد الناشرين الاردنيين، ووزارة الثقافة الاردنية، وامانه عمان الكبرى.