فيما يقول أطباء في كربلاء إنهم مضطرون للقيام باعتصام للمطالبة بحقوقهم، يشكو مرضى في المحافظة من الآثار السلبية المترتبة على هذه الاعتصامات.
ومن وقت لآخر، ينفذ أطباء في كربلاء إعتصاماً للمطالبة بما يصفونه بـ"حقوقهم"، في محاولة للضغط على الجهات المعنية، ولم تقتصر مثل هذه الاعتصامات على محافظة كربلاء فقط، بل انها يمكن أن تحدث في أية مدينة أخرى.
الاعتصام الأخير لأطباء كربلاء كان قبل أيام وطالبوا فيه بتخصيص قطع أراض سكنية لهم. لكن المفاجأة الصادمة كانت حين امتنع الأطباء بشكل تام عن تقديم أية خدمة للمرضى من مراجعي المستشفى، وأبو منتظر يشرح جزءاً من معاناة المراجعين جراء اعتصامات الأطباء، قائلا: "إنها تخالف القَسَم الذي أدّوه حين تخرجهم من كليات الطب"، وطالبهم بأن يقدموا مصالح المرضى على مصالحهم الشخصية.
ويجمع متابعون على ضرورة أن يبتعد العاملون في هذه المهنة عن تنفيذ اعتصامات شاملة، لأن ذلك قد يودي بحياة العديد من الأشخاص ممن يعانون من حالات طارئة، كحالة أبو منتظر الذي يعاني من مضاعفات خطيرة جراء إصابته بمرض السكر.
وتقول أم علي، وهي امرأة مصابة بكسر في إحدى ساقيها، ان يوم مراجعتها صادف مع اعتصام نفذه أطباء كربلاء، وأشارت الى انها ظلت تنتظر لساعات عل الأطباء يلتفتون إلى معاناتها.
ويعتقد المواطن حمزة جواد كاظم أن الأطباء يستطيعون المطالبة بحقوقهم بطريقة لا تسبب الأذى للمرضى، و أضاف:
"يمكنهم تقديم طلبهم المشروع من خلال ممثلين عنهم وليس من المنطقي أن يعتصم جميع الاطباء ويتركون المرضى دون عناية".
الأطباء من جهتهم قالوا إنهم يضطرون للاعتصامات لأنها الطريقة الوحيدة الفاعلة في توصيل أصواتهم الى الجهات المسئولة، كما يشير الدكتور نزار جبار، قائلاً "الأطباء في كربلاء يتعبون أكثر من الأطباء في المحافظات الاخرى ولم يحصلوا على حقوقهم كما الآخرين".
ومن وقت لآخر، ينفذ أطباء في كربلاء إعتصاماً للمطالبة بما يصفونه بـ"حقوقهم"، في محاولة للضغط على الجهات المعنية، ولم تقتصر مثل هذه الاعتصامات على محافظة كربلاء فقط، بل انها يمكن أن تحدث في أية مدينة أخرى.
الاعتصام الأخير لأطباء كربلاء كان قبل أيام وطالبوا فيه بتخصيص قطع أراض سكنية لهم. لكن المفاجأة الصادمة كانت حين امتنع الأطباء بشكل تام عن تقديم أية خدمة للمرضى من مراجعي المستشفى، وأبو منتظر يشرح جزءاً من معاناة المراجعين جراء اعتصامات الأطباء، قائلا: "إنها تخالف القَسَم الذي أدّوه حين تخرجهم من كليات الطب"، وطالبهم بأن يقدموا مصالح المرضى على مصالحهم الشخصية.
ويجمع متابعون على ضرورة أن يبتعد العاملون في هذه المهنة عن تنفيذ اعتصامات شاملة، لأن ذلك قد يودي بحياة العديد من الأشخاص ممن يعانون من حالات طارئة، كحالة أبو منتظر الذي يعاني من مضاعفات خطيرة جراء إصابته بمرض السكر.
وتقول أم علي، وهي امرأة مصابة بكسر في إحدى ساقيها، ان يوم مراجعتها صادف مع اعتصام نفذه أطباء كربلاء، وأشارت الى انها ظلت تنتظر لساعات عل الأطباء يلتفتون إلى معاناتها.
ويعتقد المواطن حمزة جواد كاظم أن الأطباء يستطيعون المطالبة بحقوقهم بطريقة لا تسبب الأذى للمرضى، و أضاف:
"يمكنهم تقديم طلبهم المشروع من خلال ممثلين عنهم وليس من المنطقي أن يعتصم جميع الاطباء ويتركون المرضى دون عناية".
الأطباء من جهتهم قالوا إنهم يضطرون للاعتصامات لأنها الطريقة الوحيدة الفاعلة في توصيل أصواتهم الى الجهات المسئولة، كما يشير الدكتور نزار جبار، قائلاً "الأطباء في كربلاء يتعبون أكثر من الأطباء في المحافظات الاخرى ولم يحصلوا على حقوقهم كما الآخرين".