أحيت الولايات المتحدة (الثلاثاء) الذكرى الحادية عشرة لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 الإرهابية، وإقتصرت المراسم المركزية عند موقع تخليد الذكرى في نيويورك على الشأن المدني دون مشاركة القادة السياسيين، بسبب المعركة الإنتخابية الرئاسية، حيث تلت عائلات الضحايا أسماء أعزائهم الذين لقوا حتفهم في الهجمات.
ويقول البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية، ان الشعب الأميركي برمته الذي خسر آلاف الضحايا من مدنيين وعسكريين، يعرف تماماً ما معنى 11 أيلول، بمن في ذلك الجيل الجديد الذي أستوعب ليس فقط هذه العملية بل باقي العلميات الإرهابية التي إستهدفت الأميركيين إينما كانوا، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الحال يختلف على الصعيد السياسي، إذ ان هناك في الإدارة من يقترح أن تنتقل الولايات المتحدة من مرحلة الإهتمام والقلق من مسألة الإرهاب، إلى مرحلة جديدة ترمي إلى التعاطي مع القوى السياسية في المنطقة، من أجل منع الإرهاب المستقبلي.. وهناك فريق آخر في الكونغرس، ولدى المرشحين الجمهوريين الذي يقول ان المواجهة مع الإرهاب لم تنتهِ بعد، حتى ما بعد مقتل بن لادن، فالمسألة أعمق وهي عقائدية ولابد من مواجهتها على هذا الأساس".
ويقول البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية، ان الشعب الأميركي برمته الذي خسر آلاف الضحايا من مدنيين وعسكريين، يعرف تماماً ما معنى 11 أيلول، بمن في ذلك الجيل الجديد الذي أستوعب ليس فقط هذه العملية بل باقي العلميات الإرهابية التي إستهدفت الأميركيين إينما كانوا، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الحال يختلف على الصعيد السياسي، إذ ان هناك في الإدارة من يقترح أن تنتقل الولايات المتحدة من مرحلة الإهتمام والقلق من مسألة الإرهاب، إلى مرحلة جديدة ترمي إلى التعاطي مع القوى السياسية في المنطقة، من أجل منع الإرهاب المستقبلي.. وهناك فريق آخر في الكونغرس، ولدى المرشحين الجمهوريين الذي يقول ان المواجهة مع الإرهاب لم تنتهِ بعد، حتى ما بعد مقتل بن لادن، فالمسألة أعمق وهي عقائدية ولابد من مواجهتها على هذا الأساس".