يقول تاجر ان الموانئ العراقية تعاني حالة من الإهمال والفوضى بسبب تراكمات الحروب وعدم توفير المعدات والآليات نتيجة قلة الدعم الحكومي، واصفاً إياها بأنها الأسواء في العالم، في وقت يؤكد خبير إقتصادي ومسؤول حكومي بأن الموانئ تشهد تطوّراً مضطرداً.
ويشير أياد ثائر، وهو تاجر يقوم بتجهيز مواد غذائية ونفطية وكيماوية الى ان تلك الموانئ ليست بمستوى الطموح، إضافة الى ان عمليات الفساد الإداري والمالي والمحسوبية تعم أجواءها، وبخاصة تلك الإجراءات المتبعة التي انعكست بصورة سلبية على عمل التجار والمستوردين في العراق، وسببت لهم خسائر مالية كبيرة فأغلبهم يجلسون قرب المراكب لاستلام الحمولة التي قد تصل بعد أشهر، فضلاً عن التحديات التي تواجههم في مراحل التفتيش والتفريغ والتحميل، وفرض عمولات مالية خيالية عليهم مقابل تسليم الحمولة وتسهيل أمور استلامها، ويشير إلى أن أمور الموانئ في غاية الخطورة وان هناك جهات متنفذة تدير تلك الأمور.
من جهته يقول الخبير الاقتصادي باسم جميل أنطوان إنه بالرغم من عدم الاهتمام بالجانب الاقتصادي وتطوير الموانئ العراقية، من ناحية الشحن والتصدير والتحميل، إلا أن هناك مساعي بدأت تتضح معالمها على الساحة في استقدام شركات عالمية والاتفاق معها لتطويرها، ولكن هذا الأمر يحتاج لوقت طويل ولخبرات كثيرة وعملية للنهوض السياسي والاقتصادي. ويرى أنطوان أن ما تناقلته بعض وسائل الأعلام يعد نظرة تشاؤمية مبالغ فيها.
إلى ذلك، نفى مدير إعلام الشركة العامة لموانئ العراق انمار عمران ما تناولته بعض وسائل الإعلام من إن الموانئ العراقية ليست بمستوى الطموح، مؤكداً أن الشركة حازت على جائزة اوماك الدولية للتطور والتكنولوجيا، وهذه الجائزة تمنح من باريس للدول المتطورة في أعمالها، واليوم ترسو في هذه الموانئ عشرات السفن والبواخر وتقدم لها الخدمات المطلوبة، مضيفاً:
"الموانئ العراقية بدأت بتحسين أعماقها من خلال حفر قناة رقم واحد ميناء أم قصر التي قامت به شركة بلجيكية، وحسنت أعماقها إلى ( 12 ) ومتر ونصف المتر، وهذا عمق تصميمي بواسطته تستطيع البواخر ذات الغاطس العالي أن ترسوا بهذه الموانئ، فضلا عن تطوير قناتي خور عبد الله وخور الزبير واللتان أصبحتا قناتي نظيفتي من الغوارق وانتشالها، ناهيك عن زيادة عدد المعدات (الرافعات) بعد أن كان الرصيف الواحد يحوي على رافعة واحدة بات اليوم يحوي على ( 18 ) رافعة، أيضا بناء حفارات وتجهيزها من الصين وهولنا وكوريا، ويشير إلى أن المنطقة اليوم تشهد تطوراً لم يشهد له مثيل".
ويشير أياد ثائر، وهو تاجر يقوم بتجهيز مواد غذائية ونفطية وكيماوية الى ان تلك الموانئ ليست بمستوى الطموح، إضافة الى ان عمليات الفساد الإداري والمالي والمحسوبية تعم أجواءها، وبخاصة تلك الإجراءات المتبعة التي انعكست بصورة سلبية على عمل التجار والمستوردين في العراق، وسببت لهم خسائر مالية كبيرة فأغلبهم يجلسون قرب المراكب لاستلام الحمولة التي قد تصل بعد أشهر، فضلاً عن التحديات التي تواجههم في مراحل التفتيش والتفريغ والتحميل، وفرض عمولات مالية خيالية عليهم مقابل تسليم الحمولة وتسهيل أمور استلامها، ويشير إلى أن أمور الموانئ في غاية الخطورة وان هناك جهات متنفذة تدير تلك الأمور.
من جهته يقول الخبير الاقتصادي باسم جميل أنطوان إنه بالرغم من عدم الاهتمام بالجانب الاقتصادي وتطوير الموانئ العراقية، من ناحية الشحن والتصدير والتحميل، إلا أن هناك مساعي بدأت تتضح معالمها على الساحة في استقدام شركات عالمية والاتفاق معها لتطويرها، ولكن هذا الأمر يحتاج لوقت طويل ولخبرات كثيرة وعملية للنهوض السياسي والاقتصادي. ويرى أنطوان أن ما تناقلته بعض وسائل الأعلام يعد نظرة تشاؤمية مبالغ فيها.
إلى ذلك، نفى مدير إعلام الشركة العامة لموانئ العراق انمار عمران ما تناولته بعض وسائل الإعلام من إن الموانئ العراقية ليست بمستوى الطموح، مؤكداً أن الشركة حازت على جائزة اوماك الدولية للتطور والتكنولوجيا، وهذه الجائزة تمنح من باريس للدول المتطورة في أعمالها، واليوم ترسو في هذه الموانئ عشرات السفن والبواخر وتقدم لها الخدمات المطلوبة، مضيفاً:
"الموانئ العراقية بدأت بتحسين أعماقها من خلال حفر قناة رقم واحد ميناء أم قصر التي قامت به شركة بلجيكية، وحسنت أعماقها إلى ( 12 ) ومتر ونصف المتر، وهذا عمق تصميمي بواسطته تستطيع البواخر ذات الغاطس العالي أن ترسوا بهذه الموانئ، فضلا عن تطوير قناتي خور عبد الله وخور الزبير واللتان أصبحتا قناتي نظيفتي من الغوارق وانتشالها، ناهيك عن زيادة عدد المعدات (الرافعات) بعد أن كان الرصيف الواحد يحوي على رافعة واحدة بات اليوم يحوي على ( 18 ) رافعة، أيضا بناء حفارات وتجهيزها من الصين وهولنا وكوريا، ويشير إلى أن المنطقة اليوم تشهد تطوراً لم يشهد له مثيل".