مع حلول الذكرى الحادية عشرة لاعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر التي تركت تداعيات واسعة على الصعيد العالمي، يبدو ان العراق الذي كان أحد أبرز الساحات لردة الفعل الاميركية على تلك الاعتداءات، ما زال يعيش وضعاً قلقاً على الاصعدة كافة بعد مرور 11 عاماً، فوضعه الامني ما زال قلقاً، ووضعه السياسي يعيش أزمة مفتوحة، والامر نفسه ينطبق على القطاعات الاخرى التي يشهد كل منها أزمته بطريقة خاصة.
ويقول عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب عماد يوخنا، ان العراقيين رغم ذلك ما زالوا لا يرون ان ثمة مقارنة بين وضعهم تحت الحكم الديكتاتوري السابق، ووضعهم اليوم.
المواطنون من جهتهم يرون ان مجرد سقوط الديكتاتور يُعَدُّ جائزة كبيرة للعراق، ويشدد المواطن ستار حاتم على ان ذلك السقوط كان أحد التداعيات المباشرة لاحداث 11 ايلول. وبالاتجاه نفسه يقول المواطن محمد حميد ان وجود القلق الامني لا يقلل من أهمية ما حدث في العراق عام 2003 الذي وضع العراق على طريق الحرية والتنمية.
ويُعوّل العراقيون كثيراً على بناء علاقة استراتيجية مع الولايات المتحدة للاستفادة من ثقلها الدولي وتطورها على الاصعدة كافة في حماية العراق، ودعم مشاريع اعادة بنائه وتنميته، الا ان النائب يوخنا يقول ان هذه العلاقة لا تزال دون المستوى المطلوب حتى الان.
من جهته يعزو رئيس القسم السياسي في صحيفة المشرق عبدالامير المجر سبب ما يراه بانه تراجع في العلاقات العراقية الاميركية، الى الايديولوجية السياسية الاسلامية التي تعتنقها الاحزاب الحاكمة في العراق اليوم.
عندما تحل ذكرى احداث 11 ايلول وسط أزمات الربيع العربي، فان العراقيين يرون ان تخلصهم المبكر من الحكم الديكتاتوري، هو الجائزة التي بدأوا يرونها الان بوضوح اكبر.
ويقول عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب عماد يوخنا، ان العراقيين رغم ذلك ما زالوا لا يرون ان ثمة مقارنة بين وضعهم تحت الحكم الديكتاتوري السابق، ووضعهم اليوم.
المواطنون من جهتهم يرون ان مجرد سقوط الديكتاتور يُعَدُّ جائزة كبيرة للعراق، ويشدد المواطن ستار حاتم على ان ذلك السقوط كان أحد التداعيات المباشرة لاحداث 11 ايلول. وبالاتجاه نفسه يقول المواطن محمد حميد ان وجود القلق الامني لا يقلل من أهمية ما حدث في العراق عام 2003 الذي وضع العراق على طريق الحرية والتنمية.
ويُعوّل العراقيون كثيراً على بناء علاقة استراتيجية مع الولايات المتحدة للاستفادة من ثقلها الدولي وتطورها على الاصعدة كافة في حماية العراق، ودعم مشاريع اعادة بنائه وتنميته، الا ان النائب يوخنا يقول ان هذه العلاقة لا تزال دون المستوى المطلوب حتى الان.
من جهته يعزو رئيس القسم السياسي في صحيفة المشرق عبدالامير المجر سبب ما يراه بانه تراجع في العلاقات العراقية الاميركية، الى الايديولوجية السياسية الاسلامية التي تعتنقها الاحزاب الحاكمة في العراق اليوم.
عندما تحل ذكرى احداث 11 ايلول وسط أزمات الربيع العربي، فان العراقيين يرون ان تخلصهم المبكر من الحكم الديكتاتوري، هو الجائزة التي بدأوا يرونها الان بوضوح اكبر.