لم يُبْدِ سياسيون الكثير من التفاؤل في إمكانية أن تسهم عودة رئيس الجمهورية جلال طلباني الى العراق بعد رحلة علاجية طويلة قضاها في احدى مستشفيات المانيا، في حلحلة العديد من المشاكل والازمات السياسية التي تمر بها البلاد.
ويقول النائب عن كتلة "العراقية الحرة" شاكر كتاب ان المهمة صعبة امام طلباني في حل الاشكالات العميقة والمتجذرة بين الكتل السياسية، بالرغم مما يتحلّى به رئيس الجمهورية من حسن نوايا، عبر سعيه لحل الخلافات السياسية بين الفرقاء.
ويذكر النائب عن "إئتلاف دولة القانون" بهاء هادي جمال الدين ان حل الخلافات السياسية القائمة منوط بإرادة قادة الكتل في الاصلاح والمعالجات الحقيقية للمشاكل، مؤكداً ان رئيس الجمهورية سينجح في مسعاه للحل آنذاك، ويضيف: "أما إذا ظلّت الكتل السياسية متمسكة بسقف مطالبها وخطوطها الحمراء فان الحل سيكون صعباً".
ويرى المحلل السياسي واثق الهاشمي ان دور رئيس الجمهورية قد تراجع، ففي السابق كانت جميع الكتل تنظر الى طلباني على انه "صمام أمان"، مشيراً الى ان هذه النظرة تبدّلت بسبب موقفه من قضية سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي عندما عارض المشروع.
ويقول الهاشمي ان فرص نجاح طلباني ربما ما زالت قائمة بعض الشيء، بعد ان أصبح الجميع يستشعر خطورة التهديدات القادمة من سوريا، مشيراً الى تغيّر اللهجة لدى جميع الكتل السياسية، لاسيما العراقية ازاء هذا الخطر.
ويقول النائب عن كتلة "العراقية الحرة" شاكر كتاب ان المهمة صعبة امام طلباني في حل الاشكالات العميقة والمتجذرة بين الكتل السياسية، بالرغم مما يتحلّى به رئيس الجمهورية من حسن نوايا، عبر سعيه لحل الخلافات السياسية بين الفرقاء.
ويذكر النائب عن "إئتلاف دولة القانون" بهاء هادي جمال الدين ان حل الخلافات السياسية القائمة منوط بإرادة قادة الكتل في الاصلاح والمعالجات الحقيقية للمشاكل، مؤكداً ان رئيس الجمهورية سينجح في مسعاه للحل آنذاك، ويضيف: "أما إذا ظلّت الكتل السياسية متمسكة بسقف مطالبها وخطوطها الحمراء فان الحل سيكون صعباً".
ويرى المحلل السياسي واثق الهاشمي ان دور رئيس الجمهورية قد تراجع، ففي السابق كانت جميع الكتل تنظر الى طلباني على انه "صمام أمان"، مشيراً الى ان هذه النظرة تبدّلت بسبب موقفه من قضية سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي عندما عارض المشروع.
ويقول الهاشمي ان فرص نجاح طلباني ربما ما زالت قائمة بعض الشيء، بعد ان أصبح الجميع يستشعر خطورة التهديدات القادمة من سوريا، مشيراً الى تغيّر اللهجة لدى جميع الكتل السياسية، لاسيما العراقية ازاء هذا الخطر.