هزت سلسة تفجيرات بسيارات ملغومة مناطق أغلبُ سكانها من الشيعة يوم الأحد في أنحاء مختلفة من العراق، متزامنة مع صدور حكم غيابي بالإعدام على نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، ووفقا لمصادر طبية وأمنية فقد وصل عدد ضحايا الهجمات إلى 109 على الأقل في واحد من أكثر الأيام دموية هذا العام، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
الى ذلك قال الهاشمي إن المحاكمة التي صدر بعدها الحكم "صورية" وأن القرار ظالم ومسيّس ، وإنه حُرم من جميع حقوقه في تلك المحاكمة.. وأكد الهاشمي في مؤتمر صحفي عقده الاثنين في انقره براءته من جميع التهم الموجهة إليه وأبدى استعداده للمثول أمام القضاء "العادل"، وليس القضاء الذي وصفه بالفاسد. ودعا الهاشمي الشعب العراقي للوقوف أمام رئيس الحكومة نوري المالكي وأعوانه الذين يريدونها فتنة طائفية، بحسب تعبيره.
وكان المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى عبد الستار البيرقدار قال الأحد أن طارق الهاشمي وزوج ابنته، احمد قحطان أدينا في مقتل محامية ومسؤول امني.
وفيما رأى خبراء قانونيون ان إجراءات المحكمة كانت قانونية، وصف الهاشمي حكم محكمة الجنايات المركزية بأنه ذو طابع سياسي.
وفي الوقت الذي تتشابه التوصيفات والمصطلحات التي يتداولها السياسيون بشان الوضع الأمني وتقييم كفاءة الأجهزة الأمنية على مواجهة العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين، يبدو الاختلاف واضحا في تفسيراتهم ومعالجاتهم، فعضو اللجنة الأمنية عن القائمة العراقية حامد المطلك، يجد الحلَ في الوحدة الوطنية وبناء القوات العسكرية والأمنية بنهج مهني صحيح وإلا فالوضع يبقى قلقا والعملية السياسية على كف عفريت، بحسب تعبير المطلك.
لكن عضو اللجنة الأمنية البرلمانية عن التحالف الوطني قاسم الاعرجي لم يستبعد ان يكون هناك تزامن بين التفجيرات التي وصفها بالطائفية مع النطق بالحكم على الهاشمي، محملاً في حديثه لاذاعة العراق الحر القوى السياسية التي "تفتعل الأزمات" بحسب وصفه، مسؤولية ما حصل وما يحصل من تداعيات أمنية، ومنتقدا الدعوات لشمول القتلة بقانون العفو العام.
شاركت في إعداد هذا التقرير مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد براء عفيف.
الى ذلك قال الهاشمي إن المحاكمة التي صدر بعدها الحكم "صورية" وأن القرار ظالم ومسيّس ، وإنه حُرم من جميع حقوقه في تلك المحاكمة.. وأكد الهاشمي في مؤتمر صحفي عقده الاثنين في انقره براءته من جميع التهم الموجهة إليه وأبدى استعداده للمثول أمام القضاء "العادل"، وليس القضاء الذي وصفه بالفاسد. ودعا الهاشمي الشعب العراقي للوقوف أمام رئيس الحكومة نوري المالكي وأعوانه الذين يريدونها فتنة طائفية، بحسب تعبيره.
وكان المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى عبد الستار البيرقدار قال الأحد أن طارق الهاشمي وزوج ابنته، احمد قحطان أدينا في مقتل محامية ومسؤول امني.
وفيما رأى خبراء قانونيون ان إجراءات المحكمة كانت قانونية، وصف الهاشمي حكم محكمة الجنايات المركزية بأنه ذو طابع سياسي.
التفجيرات والاغتيالات لم تتوقف منذ 2003
بالرغم من تواتر الآراء بان موجة تفجيرات يوم الأحد كانت بتزامن مقصود مع النطق بالحكم على الهاشمي، فقد استبعد عضو القائمة العراقية حامد المطلك ذلك، مستندا الى حقيقة توالي التفجيرات والحوادث الأمنية والاغتيالات في العراق منذ عشر سنوات.وفي الوقت الذي تتشابه التوصيفات والمصطلحات التي يتداولها السياسيون بشان الوضع الأمني وتقييم كفاءة الأجهزة الأمنية على مواجهة العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين، يبدو الاختلاف واضحا في تفسيراتهم ومعالجاتهم، فعضو اللجنة الأمنية عن القائمة العراقية حامد المطلك، يجد الحلَ في الوحدة الوطنية وبناء القوات العسكرية والأمنية بنهج مهني صحيح وإلا فالوضع يبقى قلقا والعملية السياسية على كف عفريت، بحسب تعبير المطلك.
لكن عضو اللجنة الأمنية البرلمانية عن التحالف الوطني قاسم الاعرجي لم يستبعد ان يكون هناك تزامن بين التفجيرات التي وصفها بالطائفية مع النطق بالحكم على الهاشمي، محملاً في حديثه لاذاعة العراق الحر القوى السياسية التي "تفتعل الأزمات" بحسب وصفه، مسؤولية ما حصل وما يحصل من تداعيات أمنية، ومنتقدا الدعوات لشمول القتلة بقانون العفو العام.
الارهاب ذكي باختيار التوقيت والمكان والوسيلة!
بين هذا الرأي وذاك، شخص المحلل السياسي واثق الهاشمي اصرار الإرهابيين على استهداف التجمعات المدنية، والضرب على الوتر الطائفي، فضلاً على رسالة الإرهاب التي تؤكد قدرته على اختيار الأهداف والتوقيت والوسيلة المناسبة.شاركت في إعداد هذا التقرير مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد براء عفيف.