أثارت المداهمات المسلحة لعدد من الأندية الاجتماعية والحانات والكازينوهات في بغداد، قلقا بالغاً في أوساط الجالية العراقية بأوروبا، خصوصا لدى منظمات حقوق الانسان العراقية، وجمعيات أتباع الديانات والمذاهب العراقية المختلفة، إذ عبّر ناشطون مدنيون في السويد في أحاديث لاذاعة العراق الحر عن صدمتهم لما حدث في بغداد.
وقال الخبير القانوني المقيم في ستوكهولم منذر الفضل إنه يعتقد بأن "ما حصل في بغداد هو مخالفة للمبادئ الدستورية، وتفسيراً خاطئاً لها، وإعتبر هذا العمل بأنه " يمس الحريات الشخصية، وبنفس الوقت يتعارض مع المباديء الأساسية الواردة في الدستور العراقي"، وأضاف :
"التضييق على الحريات الشخصية بهذا الشكل أصبح غير مقبولاً، فهو ليس مخالفاً فقط للمبادئ الدستورية النافذة، وأنما أيضا للقوانين العامة الموجودة.. هذا القيد الذي يُفرض على حرية الأنسان في الملبس والمأكل والمشرب، غير مقبول تماماً، صحيح أن هناك قواعد عامة بالدستور اسمها النظام العام والآداب العامة لكن لا أعتقد أن هذه الاندية فيها تجاوز عليها".
من جهته قال رئيس إتحاد الأندية الكلدانية في السويد بهنام جبو إن "المداهمات الاخيرة لم تعد مفاجئة لنا، فكل يوم نسمع مداهمات واعتداءات فاضحة، تتعارض مع الدستور العراقي الذي قبل به الشعب العراقي، وأغلبية القوى السياسية ".
واستنكر جبو بشدة ما تناقلته الصحف العراقية من تصريحات وشتائم بذئية نطق بها المهاجمون عند إقتحامهم الاندية، خصوصا تلك التي طلبت منهم الرحيل من بلدهم الأصلي العراق، وقال إن "المسيحيين أصلاء في هذا البلد، وأصحاب حضارات لا يمكن الطلب منهم مغادرة بلدهم من قبل مسؤولي حكومي".
وقال الناشط في الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان عدنان السعدي لاذاعة العراق الحر إن "هذه المداهمات هي تجاوز صريح وفاضح لمفاهيم حق الانسان في الحياة". وعبّر السعدي عن قلقه الشديد "لمثل هكذا توجهات وممارسات، لا تصب في النهاية في مصلحة العمل الوطني وترسيخ مفاهيم الديمقراطية وحقوق الانسان".
وقال الخبير القانوني المقيم في ستوكهولم منذر الفضل إنه يعتقد بأن "ما حصل في بغداد هو مخالفة للمبادئ الدستورية، وتفسيراً خاطئاً لها، وإعتبر هذا العمل بأنه " يمس الحريات الشخصية، وبنفس الوقت يتعارض مع المباديء الأساسية الواردة في الدستور العراقي"، وأضاف :
"التضييق على الحريات الشخصية بهذا الشكل أصبح غير مقبولاً، فهو ليس مخالفاً فقط للمبادئ الدستورية النافذة، وأنما أيضا للقوانين العامة الموجودة.. هذا القيد الذي يُفرض على حرية الأنسان في الملبس والمأكل والمشرب، غير مقبول تماماً، صحيح أن هناك قواعد عامة بالدستور اسمها النظام العام والآداب العامة لكن لا أعتقد أن هذه الاندية فيها تجاوز عليها".
من جهته قال رئيس إتحاد الأندية الكلدانية في السويد بهنام جبو إن "المداهمات الاخيرة لم تعد مفاجئة لنا، فكل يوم نسمع مداهمات واعتداءات فاضحة، تتعارض مع الدستور العراقي الذي قبل به الشعب العراقي، وأغلبية القوى السياسية ".
واستنكر جبو بشدة ما تناقلته الصحف العراقية من تصريحات وشتائم بذئية نطق بها المهاجمون عند إقتحامهم الاندية، خصوصا تلك التي طلبت منهم الرحيل من بلدهم الأصلي العراق، وقال إن "المسيحيين أصلاء في هذا البلد، وأصحاب حضارات لا يمكن الطلب منهم مغادرة بلدهم من قبل مسؤولي حكومي".
وقال الناشط في الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان عدنان السعدي لاذاعة العراق الحر إن "هذه المداهمات هي تجاوز صريح وفاضح لمفاهيم حق الانسان في الحياة". وعبّر السعدي عن قلقه الشديد "لمثل هكذا توجهات وممارسات، لا تصب في النهاية في مصلحة العمل الوطني وترسيخ مفاهيم الديمقراطية وحقوق الانسان".