قتل 48 شخصاً على الأقل واصيب العشرات في سلسلة هجمات شهدتها مناطق متفرقة من أنحاء العراق اليوم (الاحد).
واكد رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس محافظة ميسان سرحان الغالبي في حديث لاذاعة العراق الحر ان السيارتين استهدفتا سوقاً شعبيةً بالقرب من مرقد الامام الشرقي.
وقال مصدر طبي ان مستشفى الصدر العام في ميسان استقبل 50 مصاباً، واصفاً حالة بعض منهم بالخطيرة بعد ان اكتظ مستشفى الناحية باعداد المصابين.
هذا وانتشرت قوات الامن بشكل مكثف واغلقت اغلب الطرق لاسيما في الاماكن المزدحمة، وسط اخبار تشير الى وجود سيارة مفخخة ثالثة في المحافظة بحسب مصادر امنية.
وترك طلاب القاعات الامتحانية بعد الانفجارت التي حصلت بالقرب من مدارسهم، فيما اطلق مسلحون بالقرب من دائرة الاستخبارات النار على الاعلاميين وصادروا كاميرات بعضهم.
من جهتها اصدرت رئاسة مجلس محافظة كركوك بياناً اشارت فيه الى استهداف قوى الشر لابناء كركوك، فيما اكد رئيس المجلس حسن توران على ضرورة ايجاد حل امني في اطار المحافظة.
واكد مصدر من ادارة كركوك لم يشأ الكشف عن هويته ان ما يجري هو تكثيف الجماعات الارهابية لاعمالها، وسط حاجة جهاز الشرطة الى اعداد اخرى من المنتسبين والكثير من المعدات، وحصل مراسل اذاعة عراق الحر في كركوك على معلومات من مصادر مطلعة تفيد ان قيادة قوات دجلة سوف تفتتح رسمياً يوم غد (الاثنين) مقراً لها في معسكر كيوان.
وقال البزوني ان الجهد الاستخباري لم يكن كافياً للحد من الخروق الامنية التي تحدث في المحافظة بين حين وآخر، وأشار الى ان ما حدث في البصرة مؤخراً يمكن ان يحسب على الجانب السياسي أيضاً، مطالباً القضاء العراقي بحسم الملفات التي تشوبها الامور السياسية والتي يمكن ان تؤثر على الوضع الامني وكشف السياسيين المتورطين بما سمّاه الارهاب.
من جهته قال النائب منصور التميمي ان الوضع السياسي يؤثر تاثيرا سلبيا على الامن في البلاد، فضلا عن انعكاسات الوضع الامني في دول الجوار.
وانتقد رئيس لجنة حقوق الانسان في مجلس محافظة البصرة حسين علي في حديث لاذاعة العراق الحر الخطط الامنية التي وصفها بالخاوية، مشدداً على تعزيز الجهد الاستخباري الذي يحول دون وقوع تفجيرات أخرى.
وقالت المواطنة زينب زغير ان الصراع بين السياسيين وعدم توافقهم يسبب دائماً الخروق الامنية، وطالبت ان تتفق الكتل السياسية على مشروع وطني يحقق الامن للمواطن.
ميسان
وذكر مسؤولون أن أكبر هجوم وقع شمال مدينة العمارة عندما انفجرت سيارتان ملغومتان في ناحية علي الشرقي، ما أسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل.واكد رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس محافظة ميسان سرحان الغالبي في حديث لاذاعة العراق الحر ان السيارتين استهدفتا سوقاً شعبيةً بالقرب من مرقد الامام الشرقي.
وقال مصدر طبي ان مستشفى الصدر العام في ميسان استقبل 50 مصاباً، واصفاً حالة بعض منهم بالخطيرة بعد ان اكتظ مستشفى الناحية باعداد المصابين.
هذا وانتشرت قوات الامن بشكل مكثف واغلقت اغلب الطرق لاسيما في الاماكن المزدحمة، وسط اخبار تشير الى وجود سيارة مفخخة ثالثة في المحافظة بحسب مصادر امنية.
كركوك
وشهدت مدينة كركوك إنفجاراً بسيارة ملغومة قتلت ثمانية اشخاص كانوا مصطفين للتقدم بطلبات لتجنيدهم كحراس أمن بشركة نفط الشمال، وآخر بقنبلة مثبتة في دراجة نارية خارج مكتب للتحقيقات الجنائية ما أدى لمقتل سبعة واصابة 40.وترك طلاب القاعات الامتحانية بعد الانفجارت التي حصلت بالقرب من مدارسهم، فيما اطلق مسلحون بالقرب من دائرة الاستخبارات النار على الاعلاميين وصادروا كاميرات بعضهم.
من جهتها اصدرت رئاسة مجلس محافظة كركوك بياناً اشارت فيه الى استهداف قوى الشر لابناء كركوك، فيما اكد رئيس المجلس حسن توران على ضرورة ايجاد حل امني في اطار المحافظة.
واكد مصدر من ادارة كركوك لم يشأ الكشف عن هويته ان ما يجري هو تكثيف الجماعات الارهابية لاعمالها، وسط حاجة جهاز الشرطة الى اعداد اخرى من المنتسبين والكثير من المعدات، وحصل مراسل اذاعة عراق الحر في كركوك على معلومات من مصادر مطلعة تفيد ان قيادة قوات دجلة سوف تفتتح رسمياً يوم غد (الاثنين) مقراً لها في معسكر كيوان.
الدجيل
وذكرت الشرطة أنه خلال الليل مسلحين وانتحارياً بسيارة هاجموا قاعدة عسكرية في الدجيل شمال بغداد، ما أسفر عن مقتل 11 جندياً وإصابة سبعة.ذي قار
وفي الناصرية قالت سلطات المحافظة إن السيارة الملغومة التي انفجرت أمام مبنى القنصلية الفرنسية في مدينة الناصرية أسفرت عن مقتل شرطي واصابة اربعة حراس آخرين. ولم يكن القنصل وهو عراقي الجنسية في المكتب وقت الهجوم. وانفجرت سيارة ملغومة أخرى في المدينة أيضا مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ثلاثة.البصرة
طالب رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني باقالة مدير الاستخبارات العسكرية في غرفة عمليات البصرة، بعد تفجير بعبوة ناسفة استهدفت سوق المسطر بمنطقة القبلة غرب مدينة البصرة صباح اليوم (الاحد) راح ضحيته ثلاثة قتلى و24 جريحاً.وقال البزوني ان الجهد الاستخباري لم يكن كافياً للحد من الخروق الامنية التي تحدث في المحافظة بين حين وآخر، وأشار الى ان ما حدث في البصرة مؤخراً يمكن ان يحسب على الجانب السياسي أيضاً، مطالباً القضاء العراقي بحسم الملفات التي تشوبها الامور السياسية والتي يمكن ان تؤثر على الوضع الامني وكشف السياسيين المتورطين بما سمّاه الارهاب.
من جهته قال النائب منصور التميمي ان الوضع السياسي يؤثر تاثيرا سلبيا على الامن في البلاد، فضلا عن انعكاسات الوضع الامني في دول الجوار.
وانتقد رئيس لجنة حقوق الانسان في مجلس محافظة البصرة حسين علي في حديث لاذاعة العراق الحر الخطط الامنية التي وصفها بالخاوية، مشدداً على تعزيز الجهد الاستخباري الذي يحول دون وقوع تفجيرات أخرى.
وقالت المواطنة زينب زغير ان الصراع بين السياسيين وعدم توافقهم يسبب دائماً الخروق الامنية، وطالبت ان تتفق الكتل السياسية على مشروع وطني يحقق الامن للمواطن.