تابعت الصحف الكويتية ملف الاسرى الكويتيين، على خلفية تصريحات مستشار الأمن القومي العراقي السابق موفق الربيعي، وقالت صحيفة "الوطن" ان السفير الكويتي في العراق علي المؤمن أكد ان الاتصالات لاتزال مستمرة مع السلطات العراقية للوقوف على حقيقة المعلومات التي أعلن عنها الربيعي بشأن نقل أسرى كويتيين أحياء الى ايران، مشيراً الى ان الخميس الماضي شهد مباحثات واجتماعات مطولة مع الجانب العراقي في بغداد حول هذه المسألة.
في حين اشارت صحيفة "القبس" الى استياء دبلوماسي كويتي رفيع من استغلال قضية الأسرى والمفقودين الكويتيين للإثارة السياسية أو الإعلامية، معتبراً أن ما تم تداوله على لسان موفق الربيعي لا يمتّ للواقع والحقيقة بصلة، وان الربيعي نفى ذلك رسمياً بعد تدخّل كويتي مع القنوات الرسمية العراقية، وتمنى المصدر الدبلوماسي ألا تكون قضية الأسرى الكويتيين مادة لتصفية حسابات سياسية داخل العراق.
اوردت صحيفة "الوطن" السعودية معلومات منسوبة الى مصادر عراقية حول وجود ضغوط او تهديدات اميركية بهدف إقصاء العراق عن الأزمة السورية، موجهة اتهامات لحكومة نوري المالكي بالتورط في قضايا تتعلق بتسهيل دخول مقاتلين من حزب العمال الكردستاني إلى داخل الأراضي السورية من خلال منفذ اليعربية، مجهزين بمعدات عسكرية تابعة للجيش العراقي. وقالت الصحيفة ان المصادر بيّنت ايضاً أن الحكومة الأميركية كانت واضحة في الربط بين تعاون الحكومة العراقية في الملف السوري وبين إخراج العراق من طائلة الفصل السابع. وتشير الصحيفة نقلاً عن المصادر الى أن الحكومة العراقية استجابت للمطالب الاميركية، لكن المشكلة مازالت في إقليم كردستان، فواشنطن ستوفد مساعد وزيرة الخارجية للشؤون السياسية السفير وليم بيرنز لزيارة العراق والتي ستشمل الذهاب إلى كوردستان لتحذير القادة الأكراد من مساعدة الكورد السوريين على الانفصال.
في حين اشارت صحيفة "القبس" الى استياء دبلوماسي كويتي رفيع من استغلال قضية الأسرى والمفقودين الكويتيين للإثارة السياسية أو الإعلامية، معتبراً أن ما تم تداوله على لسان موفق الربيعي لا يمتّ للواقع والحقيقة بصلة، وان الربيعي نفى ذلك رسمياً بعد تدخّل كويتي مع القنوات الرسمية العراقية، وتمنى المصدر الدبلوماسي ألا تكون قضية الأسرى الكويتيين مادة لتصفية حسابات سياسية داخل العراق.
اوردت صحيفة "الوطن" السعودية معلومات منسوبة الى مصادر عراقية حول وجود ضغوط او تهديدات اميركية بهدف إقصاء العراق عن الأزمة السورية، موجهة اتهامات لحكومة نوري المالكي بالتورط في قضايا تتعلق بتسهيل دخول مقاتلين من حزب العمال الكردستاني إلى داخل الأراضي السورية من خلال منفذ اليعربية، مجهزين بمعدات عسكرية تابعة للجيش العراقي. وقالت الصحيفة ان المصادر بيّنت ايضاً أن الحكومة الأميركية كانت واضحة في الربط بين تعاون الحكومة العراقية في الملف السوري وبين إخراج العراق من طائلة الفصل السابع. وتشير الصحيفة نقلاً عن المصادر الى أن الحكومة العراقية استجابت للمطالب الاميركية، لكن المشكلة مازالت في إقليم كردستان، فواشنطن ستوفد مساعد وزيرة الخارجية للشؤون السياسية السفير وليم بيرنز لزيارة العراق والتي ستشمل الذهاب إلى كوردستان لتحذير القادة الأكراد من مساعدة الكورد السوريين على الانفصال.