يقول سياسيون ان حالة الهدوء التي يشهدها المشهد السياسي العراقي في الوقت الحالي أشبه بالهدوء الحذر، فيما وصفها مراقبون بانها أقرب الى الهدوء الذي يسبق العاصفة.
ويبدي النائب عن "العراقية الحرة" شاكر كتاب عن قلقه من هذا الهدوء، لوجود تحركات من هنا وهناك خلف الكواليس لإثارة أزمة سياسية، مشيراً الى ان حركة الوفاق التي يتزعمها اياد علاوي ستعقد اجتماعاً لدراسة التقارب بين زعيم إئتلاف دولة القانون نوري المالكي والقياديَين في إئتلاف العراقية أسامة النجيفي وصالح المطلك، ومدى تجانس ذلك التقارب مع سياسة القائمة العراقية، فضلاً عن سعي النواب عن حركة الوفاق لاعداد اسئلة جديدة لاستجواب المالكي، وقال ان هذا الأمر بحد ذاته من شأنه أن يكسر الهدوء الحالي.
من جهته عبّر عضو إئتلاف دولة القانون سعد المطلبي عن ارتياحه لما تسير عليه الامور، وأشار الى ان حالة الهدوء التي تسود العملية السياسية هي نتيجة لبدء حوار فاعل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لحلحلة الامور، ولحالة التفاهمات التي اثمرت عنها لقاءات المالكي والنجيفي وايجاد ارضية مشتركة لمواجهة المخالفات الدستورية التي يتم إرتكابها.
ويصف المحلل السياسي واثق الهاشمي الهدوء الحالي بانه الهدوء الذي يسبق العاصفة، لاسيما بعد ظهور بعض العقد على الخط السياسي العام والمتمثلة بالتصعيد بين بغداد وأربيل وخطاب رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في منطقة زمّار في محافظة نينوى الذي انطوى على تهديد مبطن. واكد الهاشمي بانه اذا لم يتنّبه السياسيون جيداً لما يحصل فان العملية السياسية ستكون مهددة وربما تعود المربع الاول.
ويبدي النائب عن "العراقية الحرة" شاكر كتاب عن قلقه من هذا الهدوء، لوجود تحركات من هنا وهناك خلف الكواليس لإثارة أزمة سياسية، مشيراً الى ان حركة الوفاق التي يتزعمها اياد علاوي ستعقد اجتماعاً لدراسة التقارب بين زعيم إئتلاف دولة القانون نوري المالكي والقياديَين في إئتلاف العراقية أسامة النجيفي وصالح المطلك، ومدى تجانس ذلك التقارب مع سياسة القائمة العراقية، فضلاً عن سعي النواب عن حركة الوفاق لاعداد اسئلة جديدة لاستجواب المالكي، وقال ان هذا الأمر بحد ذاته من شأنه أن يكسر الهدوء الحالي.
من جهته عبّر عضو إئتلاف دولة القانون سعد المطلبي عن ارتياحه لما تسير عليه الامور، وأشار الى ان حالة الهدوء التي تسود العملية السياسية هي نتيجة لبدء حوار فاعل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لحلحلة الامور، ولحالة التفاهمات التي اثمرت عنها لقاءات المالكي والنجيفي وايجاد ارضية مشتركة لمواجهة المخالفات الدستورية التي يتم إرتكابها.
ويصف المحلل السياسي واثق الهاشمي الهدوء الحالي بانه الهدوء الذي يسبق العاصفة، لاسيما بعد ظهور بعض العقد على الخط السياسي العام والمتمثلة بالتصعيد بين بغداد وأربيل وخطاب رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في منطقة زمّار في محافظة نينوى الذي انطوى على تهديد مبطن. واكد الهاشمي بانه اذا لم يتنّبه السياسيون جيداً لما يحصل فان العملية السياسية ستكون مهددة وربما تعود المربع الاول.