عادت الأنوار الى عدد من مسارح بغداد وهي تقدم عروضا مسرحية شعبية في ساعات المساء، لتستقطب جمهوراً يتجاوز مخاوفَ التحرك في شوارع العاصمة ليلا، للبحث عن سويعات متعة في مسرحيات يغلب عليها الطابع الفكاهي ألانتقادي، الفنانون عدّوا التحسنَ النسبي في الوضع الأمني للمدينة دافعا لإثبات وجودهم وإعادة الحياة لثقافة المسرح الذي لطالما استقطب المشاهدين خصوصا العائلات البغدادية.
وشهدت الحركة المسرحية في العراق بعد عام 2003 انحسارا كبيرا بسبب الظروف الأمنية وهجرة العديد من المسرحيين، وغلبَة أشكال من التهديد والتكفير التي مارستها مجاميع متشددة، وبرغم ذلك فلم تتوقف المحاولات المخلصة لتقديم أعمال مسرحية جادة او شعبية، الا أن اغلبها كانت تعرض لفترات محدودة خلال ساعات النهار.
الفنان المسرحي حيدر منعثر الذي يقدم مع زملائه هذه الأيام عرضا على خشبة المسرح الوطني، اكد في حديث للزميل احمد الزبيدي انه يسعى الى اعادة المسرحية الشعبية الجماهيرية التي تنطوي على قدر من الكوميديا والانتقاد والمعايشة لحياة المتفرج العراقي. واصفا ايها بالعروض الشعبية الجماهيرية.
منعثر: المسرحة الجماهيرية تتعرض للاتهام بالتجارية.
هذه العروض المسرحية التي عادت لتقدم في ساعات المساء كسابق عهدها اتُهمت من قبل بعض النقاد، بانها تسيء للمسرح العراقي كونها تنطوي على اساليب تقترب من التهريج، أو تحت ما أسموه بالمسرح التجاري الذي لا يرقى الى مصاف التجارب المسرحية الرصينة في عقود سابقة، الامر الذي رفضه الفنان حيدر منعثر، معتبرا ذلك محاولة من البعض لتبرير نجاح المسرحية" الجماهيرية" في حين انحسار الاقبال الشديد على المسرحيات الجادة.
الفنانة سولاف أحدى المشاركات في المسرحية، بينت ان الفنانين العراقيين يساهمون اليوم في عودة الأوضاع الى طبيعتها من خلال إشاعة أجواء السلام في أعمالهم، وتشجيع مواطنيهم على حضور العروض المسرحية في ليل بغداد.
أما المواطنون الذي حضروا المسرحية فقد بينوا في أحاديث لإذاعة العراق الحر، أن مجرد خروجهم من قاعة العرض في وقت متأخر دون قلق او خوف على حياتهم وعائلاتهم، يعد انجازاً، يحسب للسلطات الأمنية التي وفرت هذه الفسحة من الأمان
من الجدير بالذكر ان عددا من مسارح العاصمة بغداد شهدت مؤخرا عروضا مسرحية في أوقات كانت تمثل في يوم من الأيام ساعات حضر للتجوال في المدينة.
وشهدت الحركة المسرحية في العراق بعد عام 2003 انحسارا كبيرا بسبب الظروف الأمنية وهجرة العديد من المسرحيين، وغلبَة أشكال من التهديد والتكفير التي مارستها مجاميع متشددة، وبرغم ذلك فلم تتوقف المحاولات المخلصة لتقديم أعمال مسرحية جادة او شعبية، الا أن اغلبها كانت تعرض لفترات محدودة خلال ساعات النهار.
الفنان المسرحي حيدر منعثر الذي يقدم مع زملائه هذه الأيام عرضا على خشبة المسرح الوطني، اكد في حديث للزميل احمد الزبيدي انه يسعى الى اعادة المسرحية الشعبية الجماهيرية التي تنطوي على قدر من الكوميديا والانتقاد والمعايشة لحياة المتفرج العراقي. واصفا ايها بالعروض الشعبية الجماهيرية.
منعثر: المسرحة الجماهيرية تتعرض للاتهام بالتجارية.
هذه العروض المسرحية التي عادت لتقدم في ساعات المساء كسابق عهدها اتُهمت من قبل بعض النقاد، بانها تسيء للمسرح العراقي كونها تنطوي على اساليب تقترب من التهريج، أو تحت ما أسموه بالمسرح التجاري الذي لا يرقى الى مصاف التجارب المسرحية الرصينة في عقود سابقة، الامر الذي رفضه الفنان حيدر منعثر، معتبرا ذلك محاولة من البعض لتبرير نجاح المسرحية" الجماهيرية" في حين انحسار الاقبال الشديد على المسرحيات الجادة.
الفنانة سولاف أحدى المشاركات في المسرحية، بينت ان الفنانين العراقيين يساهمون اليوم في عودة الأوضاع الى طبيعتها من خلال إشاعة أجواء السلام في أعمالهم، وتشجيع مواطنيهم على حضور العروض المسرحية في ليل بغداد.
أما المواطنون الذي حضروا المسرحية فقد بينوا في أحاديث لإذاعة العراق الحر، أن مجرد خروجهم من قاعة العرض في وقت متأخر دون قلق او خوف على حياتهم وعائلاتهم، يعد انجازاً، يحسب للسلطات الأمنية التي وفرت هذه الفسحة من الأمان
من الجدير بالذكر ان عددا من مسارح العاصمة بغداد شهدت مؤخرا عروضا مسرحية في أوقات كانت تمثل في يوم من الأيام ساعات حضر للتجوال في المدينة.
