اقام "بيت المدى" بحضور جمع غفير من محبي المقام العراقي والطرب البغدادي جلسة استذكار لرائد المقام العراقي يوسف عمر المتوفى في تموز 1986 بعد أربعين عاما من رحلة التطوير والتجديد للمقامات العراقية.
واوضح الباحث رفعت عبد الرزاق: إن استذكار قامة إبداعية مثل يوسف عمر هو محاولة لاستعادة التراث الغنائي والمقامي العراقي الأصيل. وإن الراحل الذي بدا حياته قارئا للقران الكريم ومرتلا للمناقب النبوية تدرج في ثلاثينيات القرن الماضي ليكون احد أهم مجددي المقام، حتى انه أبدع في تأدية ألوان المقام، وشارك في بعض الأفلام العراقية، كما انه من أوائل من احيوا حفلات للتلفزيون العراقي بعد افتتاحه في عام 1956 .
واعاد باحثون ومؤرخون شاركوا في جلسة الاستذكار اعادوا بالذاكرة إلى اوائل القرن الماضي في بغداد ومقاهيها الشهيرة، التي سجلت حضورا لافتا لمطربي المقام، ومنهم يوسف عمر الذي ولد في منطقة الحيدرخانة، وتلقى دراسته الابتدائية في مدارسها، وأبدع منذ طفولته بأداء أصعب المقامات، متأثرا ومعجبا بأستاذه محمد القبنجي.
ووصف الباحث المؤرخ عبد الله المشهداني في دراسته الراحل يوسف عمر بانه من أعمدة المقام، وقد أوصل هذا الفن البغدادي عالميا، عبر مشاركته في مهرجانات دولية وعربية، واستطاع الاختيار السليم للقصائد العربية الحديثة والقديمة التي لها نكهة أدائية مقامية رفيعة.
واوضح المشهداني إن الراحل أهمل حياته الخاصة لينذر كل ساعاته ويومياته لتطوير المقام العراقي عبر تعليم وتشجيع الطاقات الشبابية، والمواهب، والمشاركة في أمسيات كانت مثار إعجاب مختلف فئات المجتمع.
وتخللت جلسة الاستذكار وصلات من المقام العراقي ونماذج من أعمال الراحل بصوت مطرب المقام العراقي حامد السعدي الذي كثيرا من أشاد به يوسف عمر باعتباره امتدادا للرواد من مطربي المقام، ومن أصحاب اللمسات المتفردة في الأداء.
وأبدع السعدي في تقديم أعمال المحتفى به والتذكير بطريقة أدائه التي لاقت إعجاب الجمهور الحاضر.
كما كانت هناك مشاركة مميزة لفرقة أنغام الرافدين التراثية بقيادة الفنان طه الغريب التي قدمت ألوانا من المقام العراقي والبستات التي كان يعشقها الراحل.
واوضح الباحث رفعت عبد الرزاق: إن استذكار قامة إبداعية مثل يوسف عمر هو محاولة لاستعادة التراث الغنائي والمقامي العراقي الأصيل. وإن الراحل الذي بدا حياته قارئا للقران الكريم ومرتلا للمناقب النبوية تدرج في ثلاثينيات القرن الماضي ليكون احد أهم مجددي المقام، حتى انه أبدع في تأدية ألوان المقام، وشارك في بعض الأفلام العراقية، كما انه من أوائل من احيوا حفلات للتلفزيون العراقي بعد افتتاحه في عام 1956 .
واعاد باحثون ومؤرخون شاركوا في جلسة الاستذكار اعادوا بالذاكرة إلى اوائل القرن الماضي في بغداد ومقاهيها الشهيرة، التي سجلت حضورا لافتا لمطربي المقام، ومنهم يوسف عمر الذي ولد في منطقة الحيدرخانة، وتلقى دراسته الابتدائية في مدارسها، وأبدع منذ طفولته بأداء أصعب المقامات، متأثرا ومعجبا بأستاذه محمد القبنجي.
ووصف الباحث المؤرخ عبد الله المشهداني في دراسته الراحل يوسف عمر بانه من أعمدة المقام، وقد أوصل هذا الفن البغدادي عالميا، عبر مشاركته في مهرجانات دولية وعربية، واستطاع الاختيار السليم للقصائد العربية الحديثة والقديمة التي لها نكهة أدائية مقامية رفيعة.
واوضح المشهداني إن الراحل أهمل حياته الخاصة لينذر كل ساعاته ويومياته لتطوير المقام العراقي عبر تعليم وتشجيع الطاقات الشبابية، والمواهب، والمشاركة في أمسيات كانت مثار إعجاب مختلف فئات المجتمع.
وتخللت جلسة الاستذكار وصلات من المقام العراقي ونماذج من أعمال الراحل بصوت مطرب المقام العراقي حامد السعدي الذي كثيرا من أشاد به يوسف عمر باعتباره امتدادا للرواد من مطربي المقام، ومن أصحاب اللمسات المتفردة في الأداء.
وأبدع السعدي في تقديم أعمال المحتفى به والتذكير بطريقة أدائه التي لاقت إعجاب الجمهور الحاضر.
كما كانت هناك مشاركة مميزة لفرقة أنغام الرافدين التراثية بقيادة الفنان طه الغريب التي قدمت ألوانا من المقام العراقي والبستات التي كان يعشقها الراحل.