اعلنت ممثلية وزارة حقوق الانسان في النجف عن اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في الصحراء الواقعة بين مدينتي النجف وكربلاء.
وقال مدير حقوق الانسان في النجف عبد الكريم بلال في تصريح لاذاعة العراق الحر ان المقبرة تم اكتشافها في تموز الماضي وافتتح الخميس(6ايلول) مشيرا الى انها تعد اول مقبرة جماعية لضحايا النظام السابق من اهالي مدينة النجف.
وتشير الاحصائيات المسجلة لدى مؤسسة الشهداء في النجف الى ان عدد المسجلين رسميا لديها بلغوا خمسة الاف.
واوضح مدير المؤسسة كاظم جاسم محمد ان هناك احصائية غير رسمية تشير الى ان مصير سبعة الاف من المعتقلين لدى اجهزة نظام صدام السابق لا زال مجهولا .
اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في النجف
وقالت رئيسة لجنة حقوق الانسان في مجلس محافظة النجف سهيلة الصائغ ان الحكومة المحلية كانت قررت في وقت سابق اقامة نصب تذكاري لضحايا المقابر الجماعية ليكون شاهدا على جرائم نظام صدام ودعت مجلس النواب العراقي اعتبار المقابر جرائم ابادة جماعية.
الى ذلك دعا عدد من نواب النجف في البرلمان ومنهم عامر الكفيشي دعا اعضاء مجلس النواب العراقي الى الاسراع في التصويت على قانون حضر حزب البعث المنحل ردا على الجرائم التي قام بها ضد ابناء الشعب العراقي، حسب تعبيره .
يذكر ان مدينة النجف تضم العديد من المقابر الجماعية لضحايا النظام السابق تم الكشف عن بعضها، وتواصل فرق التنقيب عن المقابر الجماعية التابعة لوزارة حقوق الإنسان البحث عن بقية المقابر.
يشار الى ان المئات من أهالي النجف تعرضوا إلى الاعتقال خلال ثمانينات القرن الماضي بتهمة الانتماء إلى احزاب معارضة للنظام، فيما تعرض المئات منهم الى عملية إعدام جماعي بعد دخول القوات الحكومية للمدينة عقب انتفاضة شعبان عام 1991 .
