عرف سرطان الثدي بأنه بمثابة الحكم بالإعدام على المرأة المصابة، بيد أن معدلات الشفاء من هذا المرض تحسنت بشكل لدرجة كبيرة في السنوات الأخيرة بفضل التقدم في التشخيص والعلاج.
فبرنامج فحص سرطان الثدي أنقذ حياة الاف السيدات في جميع دول العالم، وفي العراق يتزايد الجدل بين النساء اللواتي يراجعن المراكز المتخصصة بفحص وعلاج الأورام، إذ اكدت السيدة نوال محمود لمراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد ملاك أحمد أن المرأة تضطر للانتظار مدة شهر كامل لكي يأتي دورها في الفحص والتشخيص.
ويرى الدكتور علي محسن كاظم إلى أن أسباب كثيرة تؤدي للإصابة بسرطان الثدي ومنها التلوث البيئي بالمواد المشعة والمواد الكيميائية، فضلا عن نوع الأغذية، والعامل الوراثي ومدى استجابة المرأة للإصابة بهذا المرض.
إلى ذلك، قالت عضوة لجنة التشريع والرقابة على الصحة إيمان الوائلي إن المشكلة الأساسية التي تعاني منها وزارة الصحة هي النقص الحاصل في الاختصاصات الطبية النسوية وبخاصة في هذا الشأن، فضلا عن زيادة الإصابات بسرطان الثدي بسبب الظروف البيئية، موضحة إلى أن هناك توأمة بين وزارة الصحة وجامعات أمريكية وأوربية لزيادة هذه الاختصاصات، لافتة إلى وجود تقصير واضح من قبل وزارة الصحة، هناك بطء كبير في توفير الأجهزة المتخصصة والعلاجات اللازمة والمراكز للفحص والتشخيص.
ومن الجدير بالذكر أن وزارة الصحة اشارت في وقت سابق إلى أن عدد الإصابات بسرطان الثدي بين العراقيات بلغ 2726 إصابة وفق معلومات مجلس السرطان العراقي. وإن معظم المصابات راجعن المراكز المتخصصة في مراحل متأخرة من المرض الذي لو تم اكتشافه في مراحل مبكرة فإن نسبة الشفاء من المرض تصل إلى 90%.
فبرنامج فحص سرطان الثدي أنقذ حياة الاف السيدات في جميع دول العالم، وفي العراق يتزايد الجدل بين النساء اللواتي يراجعن المراكز المتخصصة بفحص وعلاج الأورام، إذ اكدت السيدة نوال محمود لمراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد ملاك أحمد أن المرأة تضطر للانتظار مدة شهر كامل لكي يأتي دورها في الفحص والتشخيص.
ويرى الدكتور علي محسن كاظم إلى أن أسباب كثيرة تؤدي للإصابة بسرطان الثدي ومنها التلوث البيئي بالمواد المشعة والمواد الكيميائية، فضلا عن نوع الأغذية، والعامل الوراثي ومدى استجابة المرأة للإصابة بهذا المرض.
إلى ذلك، قالت عضوة لجنة التشريع والرقابة على الصحة إيمان الوائلي إن المشكلة الأساسية التي تعاني منها وزارة الصحة هي النقص الحاصل في الاختصاصات الطبية النسوية وبخاصة في هذا الشأن، فضلا عن زيادة الإصابات بسرطان الثدي بسبب الظروف البيئية، موضحة إلى أن هناك توأمة بين وزارة الصحة وجامعات أمريكية وأوربية لزيادة هذه الاختصاصات، لافتة إلى وجود تقصير واضح من قبل وزارة الصحة، هناك بطء كبير في توفير الأجهزة المتخصصة والعلاجات اللازمة والمراكز للفحص والتشخيص.
ومن الجدير بالذكر أن وزارة الصحة اشارت في وقت سابق إلى أن عدد الإصابات بسرطان الثدي بين العراقيات بلغ 2726 إصابة وفق معلومات مجلس السرطان العراقي. وإن معظم المصابات راجعن المراكز المتخصصة في مراحل متأخرة من المرض الذي لو تم اكتشافه في مراحل مبكرة فإن نسبة الشفاء من المرض تصل إلى 90%.