أحتضن المركز الثقافي الملكي في العاصمة الاردنية عمان العرض المسرحي العراقي "مطر صيف" الذي عرض ضمن مهرجان "عشيات طقوس" المسرحي .
المسرحية التي كتب نصها علي عبد النبي الزيدي، وأخرجها كاظم نصار، وأدى ادوارها الرئيسة كل من فاضل عباس، وهناء محمد، تناولت هموم وعذابات الانسان العراقي في ظل التغيرات والصراعات السياسية التي يشهدها العراق وغياب المشروع الوطني.
وتتحدث المسرحية عن سيدة تركها زوجها منذ ثلاثين عاما لاسباب مجهولة، الامر الذي وضع الزوجة في حالة يأس، وجعلها تطلب استنساخ زوجها، ومع توافد المستنسخين اليها عاد زوجها الحقيقي، لكن الحيرة في التمييز بين الحقيقي والمستنسخ تسيطر على الزوجة، وتدفعها الى اجراء اختبارات كثيرة من ضمنها الحديث عن الذكريات لاكتشاف الزوج الحقيقي.
وأوضح مخرج المسرحية كاظم نصار خلال حديثه لاذاعة العراق الحر "ان العمل قراءة للواقع السياسي العراقي، ويحمل رسالة أنسانية مفادها ان المشروع الوطني الذي جسدته المرأة هو الحل الامثل لخروج العراق من ازماته ومحنه. أما مشاريع السياسين والمتصارعين على السلطة المستنسخة التي جاءت في الزمن السابق والحالي، ما هي ألا مشاريع فاشلة ستدمرالبلاد.
الفنانة هناء محمد التي تعود الى خشبة المسرح بعد غياب طال 17 عاما فقد عبرت عن سعادها الغامرة بالعودة الى المسرح، وبالجمهور الكبير الذي حضر العرض وقالت "اترك للجمهور تقييم أدائي فهو الحكم الوحيد على مدى نجاحي في هذا العمل".
وتمنى الفنان فاضل عباس الذي تالق في أداء دور الزوج المستنسخ، ان تحصل المسرحية على جائزة تقديرية في ختام المهرجان، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته في كل في بغداد وعمان وقال:ان هناك جهودا حثيثة تبذل من قبل المسرحيين لاعاده الحياة الى المسرح العراقي الذي عرف بأصالته وتجدده.
وأثارت مسرحية "مطر صيف" العمل العراقي الوحيد المشارك في المهرجان اعجاب واهتمام الحضور من فنانيين ونقاد وجمهور، اذ اجمعوا على نجاح وتالق العمل.
وقال عميد المسرح العراقي الفنان يوسف العاني الذي اعتلى خشبة المسرح بعد انتهاء العرض ورقص فرحا وتقديرا لكادر المسرحية: ان العمل كان متكاملا من ناحية النص والاخراج والسينوغرافيا واداء الممثلين، الذين تمكنوا من خلال حركات اجسادهم، وتعبيرات وجوههم وانفعالتهم من رسم صور مسرحية تعبيرية جميلة جدا، جمعت بين روح النكته والدراما، وجسدت الواقع العراقي المؤلم.
وأضاف :ان المسرحية تؤكد ان المسرح العراقي ما زال في مقدم المسرح العربي، ومفخره له على الرغم من الظروف الصعبة التي واجهها.
يذكر ان مهرجان «عشيات طقوس» المسرحي تنظمه سنويا فرقة «طقوس» المسرحية بالتعاون مع وزارة الثقافة الاردنية، ونقابة الفنانين الأردنيين، وتشارك فيه هذا العام فرق مسرحية من العراق والأردن وفلسطين والسودان وتونس ومصر وقطر، إضافة إلى عرضين أجنبيين من النمسا وايطاليا، ويمنح المهرجان في ختام فعالياته جائزة تقديرية لافضل عمل مسرحي.
المسرحية التي كتب نصها علي عبد النبي الزيدي، وأخرجها كاظم نصار، وأدى ادوارها الرئيسة كل من فاضل عباس، وهناء محمد، تناولت هموم وعذابات الانسان العراقي في ظل التغيرات والصراعات السياسية التي يشهدها العراق وغياب المشروع الوطني.
وتتحدث المسرحية عن سيدة تركها زوجها منذ ثلاثين عاما لاسباب مجهولة، الامر الذي وضع الزوجة في حالة يأس، وجعلها تطلب استنساخ زوجها، ومع توافد المستنسخين اليها عاد زوجها الحقيقي، لكن الحيرة في التمييز بين الحقيقي والمستنسخ تسيطر على الزوجة، وتدفعها الى اجراء اختبارات كثيرة من ضمنها الحديث عن الذكريات لاكتشاف الزوج الحقيقي.
وأوضح مخرج المسرحية كاظم نصار خلال حديثه لاذاعة العراق الحر "ان العمل قراءة للواقع السياسي العراقي، ويحمل رسالة أنسانية مفادها ان المشروع الوطني الذي جسدته المرأة هو الحل الامثل لخروج العراق من ازماته ومحنه. أما مشاريع السياسين والمتصارعين على السلطة المستنسخة التي جاءت في الزمن السابق والحالي، ما هي ألا مشاريع فاشلة ستدمرالبلاد.
الفنانة هناء محمد التي تعود الى خشبة المسرح بعد غياب طال 17 عاما فقد عبرت عن سعادها الغامرة بالعودة الى المسرح، وبالجمهور الكبير الذي حضر العرض وقالت "اترك للجمهور تقييم أدائي فهو الحكم الوحيد على مدى نجاحي في هذا العمل".
وتمنى الفنان فاضل عباس الذي تالق في أداء دور الزوج المستنسخ، ان تحصل المسرحية على جائزة تقديرية في ختام المهرجان، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته في كل في بغداد وعمان وقال:ان هناك جهودا حثيثة تبذل من قبل المسرحيين لاعاده الحياة الى المسرح العراقي الذي عرف بأصالته وتجدده.
وأثارت مسرحية "مطر صيف" العمل العراقي الوحيد المشارك في المهرجان اعجاب واهتمام الحضور من فنانيين ونقاد وجمهور، اذ اجمعوا على نجاح وتالق العمل.
وقال عميد المسرح العراقي الفنان يوسف العاني الذي اعتلى خشبة المسرح بعد انتهاء العرض ورقص فرحا وتقديرا لكادر المسرحية: ان العمل كان متكاملا من ناحية النص والاخراج والسينوغرافيا واداء الممثلين، الذين تمكنوا من خلال حركات اجسادهم، وتعبيرات وجوههم وانفعالتهم من رسم صور مسرحية تعبيرية جميلة جدا، جمعت بين روح النكته والدراما، وجسدت الواقع العراقي المؤلم.
وأضاف :ان المسرحية تؤكد ان المسرح العراقي ما زال في مقدم المسرح العربي، ومفخره له على الرغم من الظروف الصعبة التي واجهها.
يذكر ان مهرجان «عشيات طقوس» المسرحي تنظمه سنويا فرقة «طقوس» المسرحية بالتعاون مع وزارة الثقافة الاردنية، ونقابة الفنانين الأردنيين، وتشارك فيه هذا العام فرق مسرحية من العراق والأردن وفلسطين والسودان وتونس ومصر وقطر، إضافة إلى عرضين أجنبيين من النمسا وايطاليا، ويمنح المهرجان في ختام فعالياته جائزة تقديرية لافضل عمل مسرحي.