استجابت الدول العربية لمقترح العراق بشأن كتابة الدساتير في دول الربيع العربي، وأعلن وزير خارجية العراق هوشيار زيباري عن استقرار العرب على عقد مؤتمر حول كتابة الدساتير في دول الربيع العربي برعاية جمهورية العراق.
وكان زيباري قد رأس اجتماع لجنة متابعة تنفيذ مقررات، والتزامات قمة بغداد، وشارك فيه وزراء خارجية ترويكا القمة العربيةك ليبيا وقطر والعراقز وترويكا مجلس الجامعة العربيةك الكويت ولبنان وقطرن إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.
واتفق الوزراء حسب اعلان زيباري على دعوة مجموعة من الشخصيات القانونية والدستورية لعدد من الدول العربية المعنية.
وهيمن الملف السوري عى اجتماعات وزراء الخارجية العرب، وألقى الرئيس المصري محمد مرسي كلمة أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب، أعلن خلالها عن تشكيل لجنة إقليمية من مصر والسعودية وتركيا وإيران، في محاولة لحل الأزمة السورية، ودعا الرئيس مرسي النظام السوري الحالي إلى الرحيل، وأعلن معاملة الطلاب السوريين في مصر معاملة المصريين، كما أعلن إرسال بعثات تعليمية مصرية إلى تركيا لمساعدة الطلاب السوريين النازحين هذا العام.
وفي سياق الملف السوري أدانت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سوريا برئاسة الشيخ حمد بن جاسم رئيس وزراء دولة قطر، وزير الخارجية، استمرار العنف والقتل والجرائم البشعة التي ترتكبها السلطات السورية والميليشيات التابعة لها "الشبيحة" ضد المدنيين السوريين، واستخدامها الأسلحة الثقيلة في قصف المناطق الآهلة بالسكان وما تقوم به من عمليات إعدام تعسفي واختفاء قسري، حسب تعبيره.
كما دانت اللجنة استهداف الصحفييم السوريين من قبل سلطات النظام الحاكم، ورحبت اللجنة بتعيين الأخضر الإبراهيمي ممثلا خاصا مشتركا للامين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية، وتجديد تعيين ناصر القدوة نائبا له.
وكان مجلس جامعة الدول العربية قد عقد دورته العادية رقم 138، الأربعاء 5 أب بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة.
وشدد وزراء الخارجية العرب على أهمية إنشاء لجنة مستقلة محايدة على مستوى الأمم المتحدة، وذلك للتحقيق في ملابسات وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، بهدف معرفة الحقيقة وعرض نتائجها على الأمم المتحدة.
وكان وزير خارجية العراق قد أعل أمام نظرائه العرب أن بغداد ساهمت في كافة المبادرات العربية والإقليمية فيما يخص الأزمة السورية سواء على مستوى مجلس جامعة الدول العربية، أو غيرها، ومن بينها المشاركة في مؤتمرات أصدقاء الشعب السوري إضافة إلى مؤتمر توحيد المعارضة السورية التي دعت إليه الأمانة العامة في شهر حزيران الماضي، كما ساهم العراق في مجموعة العمل الدولية التي عقدت في جنيف مع أعضاء مجلس الأمن الدولي، وذلك بهدف بلورة رؤية موحدة للوضع السوري، وكذلك المشاركة في الاجتماع الوزاري الذي دعا إليه مجلس الأمن لمناقشة الوضع الإنساني وأوضاع اللاجئين السوريين في الدول المجاورة .
وأعلن زيباري أن العراق سيستضيف المؤتمر الدولي لبحث قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، والعرب في السجون الإسرائيلية، وستوجه الدعوات لشخصيات عالمية ذات الاهتمام بقضايا حقوق الإنسان، والأسرى، إضافة إلى دعوة منظمات حقوقية عالمية معنية بقضايا حقوق الإنسان والأسرى، ودعوة الأمانة العامة والسلطة الوطنية الفلسطينية، وذكر زيباري أن العراق سدد مليوني دولار من مساهماته في صندوق دعم الأسرى الفلسطينيين والعرب.
كما أعلن زيباري دعوة العراق إلى استضافة مؤتمر للخبراء العرب حول الإرهاب بهدف تفعيل قرار قمة بغداد حول الإرهاب، وسبل مكافحته، وما تمثله هذه القضية في مستقبل شعوب المنطقة.
وشدد زيباري على حرص العراق على تفعيل مقررات قمة بغداد، مشيرا إلى أنه تم إنجاز العديد من الملفات، وأوفت بغداد بكافة التزاماتها المادية والمعنوية في هذا السياق.
وكان زيباري قد رأس اجتماع لجنة متابعة تنفيذ مقررات، والتزامات قمة بغداد، وشارك فيه وزراء خارجية ترويكا القمة العربيةك ليبيا وقطر والعراقز وترويكا مجلس الجامعة العربيةك الكويت ولبنان وقطرن إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.
واتفق الوزراء حسب اعلان زيباري على دعوة مجموعة من الشخصيات القانونية والدستورية لعدد من الدول العربية المعنية.
وهيمن الملف السوري عى اجتماعات وزراء الخارجية العرب، وألقى الرئيس المصري محمد مرسي كلمة أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب، أعلن خلالها عن تشكيل لجنة إقليمية من مصر والسعودية وتركيا وإيران، في محاولة لحل الأزمة السورية، ودعا الرئيس مرسي النظام السوري الحالي إلى الرحيل، وأعلن معاملة الطلاب السوريين في مصر معاملة المصريين، كما أعلن إرسال بعثات تعليمية مصرية إلى تركيا لمساعدة الطلاب السوريين النازحين هذا العام.
وفي سياق الملف السوري أدانت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سوريا برئاسة الشيخ حمد بن جاسم رئيس وزراء دولة قطر، وزير الخارجية، استمرار العنف والقتل والجرائم البشعة التي ترتكبها السلطات السورية والميليشيات التابعة لها "الشبيحة" ضد المدنيين السوريين، واستخدامها الأسلحة الثقيلة في قصف المناطق الآهلة بالسكان وما تقوم به من عمليات إعدام تعسفي واختفاء قسري، حسب تعبيره.
كما دانت اللجنة استهداف الصحفييم السوريين من قبل سلطات النظام الحاكم، ورحبت اللجنة بتعيين الأخضر الإبراهيمي ممثلا خاصا مشتركا للامين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية، وتجديد تعيين ناصر القدوة نائبا له.
وكان مجلس جامعة الدول العربية قد عقد دورته العادية رقم 138، الأربعاء 5 أب بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة.
وشدد وزراء الخارجية العرب على أهمية إنشاء لجنة مستقلة محايدة على مستوى الأمم المتحدة، وذلك للتحقيق في ملابسات وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، بهدف معرفة الحقيقة وعرض نتائجها على الأمم المتحدة.
وكان وزير خارجية العراق قد أعل أمام نظرائه العرب أن بغداد ساهمت في كافة المبادرات العربية والإقليمية فيما يخص الأزمة السورية سواء على مستوى مجلس جامعة الدول العربية، أو غيرها، ومن بينها المشاركة في مؤتمرات أصدقاء الشعب السوري إضافة إلى مؤتمر توحيد المعارضة السورية التي دعت إليه الأمانة العامة في شهر حزيران الماضي، كما ساهم العراق في مجموعة العمل الدولية التي عقدت في جنيف مع أعضاء مجلس الأمن الدولي، وذلك بهدف بلورة رؤية موحدة للوضع السوري، وكذلك المشاركة في الاجتماع الوزاري الذي دعا إليه مجلس الأمن لمناقشة الوضع الإنساني وأوضاع اللاجئين السوريين في الدول المجاورة .
وأعلن زيباري أن العراق سيستضيف المؤتمر الدولي لبحث قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، والعرب في السجون الإسرائيلية، وستوجه الدعوات لشخصيات عالمية ذات الاهتمام بقضايا حقوق الإنسان، والأسرى، إضافة إلى دعوة منظمات حقوقية عالمية معنية بقضايا حقوق الإنسان والأسرى، ودعوة الأمانة العامة والسلطة الوطنية الفلسطينية، وذكر زيباري أن العراق سدد مليوني دولار من مساهماته في صندوق دعم الأسرى الفلسطينيين والعرب.
كما أعلن زيباري دعوة العراق إلى استضافة مؤتمر للخبراء العرب حول الإرهاب بهدف تفعيل قرار قمة بغداد حول الإرهاب، وسبل مكافحته، وما تمثله هذه القضية في مستقبل شعوب المنطقة.
وشدد زيباري على حرص العراق على تفعيل مقررات قمة بغداد، مشيرا إلى أنه تم إنجاز العديد من الملفات، وأوفت بغداد بكافة التزاماتها المادية والمعنوية في هذا السياق.