تنوعت كالعادة مضامين رسائل المستمعين فقد كتب المستمع محمود من النجف انه يعمل في معمل الألبسة الرجالية في هنا ويتقاضى راتبا قدره 120ألف دينار عراقي، ويتساءل: بالله عليكم هل ان هذا المبلغ يسد رمق طير في شهر؟. اما ابو محمد من الحلة فيقول في رسالته: على الذي يحاسب المرأة على عدم لبس الحجاب، ان يقطع يد السارق، لأن السارق اخطر من حجاب المرأة.
المستمع عصمت البصري من البصرة إعدادية أبو الخصيب للبنين يطلب من وزارة التربية عدم إلغاء التعيينات التي جرى التقديم عليها عن طريق الإنترنيت بعد أن أشارت الوزارة على حصول تزوير فيها.
الزاوية الفنية
توفي في بغداد مؤخرا المخرج العراقي الرائد عبدالهادي مبارك عن 77 عاما. ويعد مبارك ومن اوائل الفنانين العراقيين الذي دخلوا مجال صناعة السينما في النصف الثاني من اربعينات القرن الماضي، الا ان ما خلفه من تراث فني لا يتناسب مع هذه المسيرة الطويلة، لاسباب تتعلق بحركة السينما اكثر تتعلق بجهد الفنان واجتهاده.
مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد حسن راشد أعد تقريرا عن رحلة العطاء الفني للمخرج الراحل عبد الهادي مبارك.
رحل عميد السينما العراقية المخرج عبد الهادي مبارك تاركا خلفه تراث ستة عقود من العمل السينمائي، على اختلاف انماطه من عامل الكلاكيت الذي ابتدأت به قصته مع السينما عام 1948، الى الكوبارس المنشد ثم كاتب السيناريو ومساعد المخرج وصولا الى الإخراج والإنتاج السينمائي.
وأشار مدير السينما في دائرة السينما والمسرح قاسم محمد سلمان الى ان مبارك كان مدرسة السينما العراقية وعميدها.مبينا في حديث لإذاعة العراق الحر ان مبارك فضلا عن ريادته فقد كان فنانا متجددا عمل خلال السنوات العشر الماضية على انعاش الإنتاج السينمائي في العراق الا ان ظروفا شتى لم تسمح له إتمام هذا المشروع.
ويتنمي المخرج الراحل الى المدرسة السينمائية العربية التقليدية التي ابتدأت في مصر مطلع ثلاثينات القرن الماضي، الا ان المخرج الرائد هاشم ابو عراق احد المخرجين الذين واكبوا تجربة عبد الهادي مبارك السينمائية يقول ان مبارك استطاع الخروج عن هذه المدرسة وخلق تجربته السينمائية الخاصة.
الى ذلك يصف الناقد السينمائي سامر المشعل مسيرة الفنان عبد الهادي مبارك بأنها خلاصة قصة السينما في العراق.
وكان الفنان الراحل المولود منتصف الثلاثينات قد بدأت مسيرته كمخرج عام 1956 من خلال فيلم "عروس الفرات" الا ان افتقاد العراق الى عملية انتاج سينمائي مستقرة ادى الى غياب مبارك عن السينما عدة عقود حتى عاد عام 1987 بفيلم "بديعة"، ثم فيلم "الحب هو السبب" عام 1989، وفضلا عن ذلك اخرج مبارك عددا من المسلسلات التلفزيونية منها "جذور وأغصان" و"عيونها والنجوم" و"الرجل الذي أحب" .
المستمع عصمت البصري من البصرة إعدادية أبو الخصيب للبنين يطلب من وزارة التربية عدم إلغاء التعيينات التي جرى التقديم عليها عن طريق الإنترنيت بعد أن أشارت الوزارة على حصول تزوير فيها.
الزاوية الفنية
السينما العراقية تودع عميدها المخرج عبد الهادي مبارك بعد رحلة عطاء زادت على الستين عاما
توفي في بغداد مؤخرا المخرج العراقي الرائد عبدالهادي مبارك عن 77 عاما. ويعد مبارك ومن اوائل الفنانين العراقيين الذي دخلوا مجال صناعة السينما في النصف الثاني من اربعينات القرن الماضي، الا ان ما خلفه من تراث فني لا يتناسب مع هذه المسيرة الطويلة، لاسباب تتعلق بحركة السينما اكثر تتعلق بجهد الفنان واجتهاده.مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد حسن راشد أعد تقريرا عن رحلة العطاء الفني للمخرج الراحل عبد الهادي مبارك.
رحل عميد السينما العراقية المخرج عبد الهادي مبارك تاركا خلفه تراث ستة عقود من العمل السينمائي، على اختلاف انماطه من عامل الكلاكيت الذي ابتدأت به قصته مع السينما عام 1948، الى الكوبارس المنشد ثم كاتب السيناريو ومساعد المخرج وصولا الى الإخراج والإنتاج السينمائي.
وأشار مدير السينما في دائرة السينما والمسرح قاسم محمد سلمان الى ان مبارك كان مدرسة السينما العراقية وعميدها.مبينا في حديث لإذاعة العراق الحر ان مبارك فضلا عن ريادته فقد كان فنانا متجددا عمل خلال السنوات العشر الماضية على انعاش الإنتاج السينمائي في العراق الا ان ظروفا شتى لم تسمح له إتمام هذا المشروع.
ويتنمي المخرج الراحل الى المدرسة السينمائية العربية التقليدية التي ابتدأت في مصر مطلع ثلاثينات القرن الماضي، الا ان المخرج الرائد هاشم ابو عراق احد المخرجين الذين واكبوا تجربة عبد الهادي مبارك السينمائية يقول ان مبارك استطاع الخروج عن هذه المدرسة وخلق تجربته السينمائية الخاصة.
الى ذلك يصف الناقد السينمائي سامر المشعل مسيرة الفنان عبد الهادي مبارك بأنها خلاصة قصة السينما في العراق.
وكان الفنان الراحل المولود منتصف الثلاثينات قد بدأت مسيرته كمخرج عام 1956 من خلال فيلم "عروس الفرات" الا ان افتقاد العراق الى عملية انتاج سينمائي مستقرة ادى الى غياب مبارك عن السينما عدة عقود حتى عاد عام 1987 بفيلم "بديعة"، ثم فيلم "الحب هو السبب" عام 1989، وفضلا عن ذلك اخرج مبارك عددا من المسلسلات التلفزيونية منها "جذور وأغصان" و"عيونها والنجوم" و"الرجل الذي أحب" .