في لقاء مع عدد من الصحفيين في بغداد، أكدت أليزابيث جونز مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى أن الأرشيف اليهودي العراقي موجود في واشنطن، نافية بذلك أنباءا سابقة أشارت إلى انه قد نقل إلى إسرائيل.
جونز أكدت أيضا أهمية هذه الوثائق بالنسبة للعراق ونبهت إلى إن عملية الترميم عملية معقدة وتحتاج إلى وقت طويل.
جونز قالت: "ناقشنا هذا الموضوع خلال اجتماع لجنة التنسيق السياسية الدبلوماسية المشتركة.. من المؤكد أن الأرشيف مهم للعراق ونحن نعلم ذلك وما يزال يخضع للترميم في الولايات المتحدة...
هناك لجنة عراقية فنية ستغادر إلى الولايات المتحدة للاطلاع على العملية وعلى وضع الأرشيف وعمليات توثيقه كمعلومات رقمية ... ناقشنا الأمر مع وزارة الخارجية ونحن ندرك جيدا أهمية هذه الوثائق بالنسبة للعراق..وقد ناقشنا الأمر وسننجز عملية الترميم ثم سنعيد الوثائق.. الأرشيف كله في الولايات المتحدة... غير أنني لا افهم في هذه الأمور ولا اعرف التفاصيل عدا أن أعمال الترميم فنية ومعقدة للغاية وتحتاج إلى وقت طويل ...
ويقول مسؤولون عراقيون إن الولايات المتحدة نقلت بعد حرب عام 2003 ملايين الوثائق لصالح وكالة المخابرات المركزية ووزارة الدفاع وكذلك لصالح مؤسسة الذاكرة العراقية وتشمل أرشيف حزب البعث الذي حكم العراق بين 1968 و 2003.
المسؤول دعا إلى حل هذه المشكلة عن طريق الحوار والتفاوض غير انه أقر بأن أعمال الصيانة والترميم تحتاج بالفعل إلى فترة طويلة.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي.
جونز أكدت أيضا أهمية هذه الوثائق بالنسبة للعراق ونبهت إلى إن عملية الترميم عملية معقدة وتحتاج إلى وقت طويل.
جونز قالت: "ناقشنا هذا الموضوع خلال اجتماع لجنة التنسيق السياسية الدبلوماسية المشتركة.. من المؤكد أن الأرشيف مهم للعراق ونحن نعلم ذلك وما يزال يخضع للترميم في الولايات المتحدة...
هناك لجنة عراقية فنية ستغادر إلى الولايات المتحدة للاطلاع على العملية وعلى وضع الأرشيف وعمليات توثيقه كمعلومات رقمية ... ناقشنا الأمر مع وزارة الخارجية ونحن ندرك جيدا أهمية هذه الوثائق بالنسبة للعراق..وقد ناقشنا الأمر وسننجز عملية الترميم ثم سنعيد الوثائق.. الأرشيف كله في الولايات المتحدة... غير أنني لا افهم في هذه الأمور ولا اعرف التفاصيل عدا أن أعمال الترميم فنية ومعقدة للغاية وتحتاج إلى وقت طويل ...
العراق يطالب بأرشيفه منذ سنوات
يطالب العراق منذ سنوات بإعادة الأرشيف اليهودي العراقي وأكد وزير السياحة والآثار لواء سميسم في وقت سابق عدم تسلم الوزارة أي وثائق من الجانب الأميركي تؤكد وجود هذا الأرشيف في واشنطن كما قال إن الوفود العراقية التي زارت الولايات المتحدة لم يتم اطلاعها على مجريات ترميم هذا الأرشيف فيما أكد سفير العراق في واشنطن جابر حبيب جابر في حديث أجرته معه إذاعة العراق الحر في وقت سابق أنه اطلع شخصيا على الأرشيف اليهودي العراقي وان الترميم مستمر ومن المفترض أن ينتهي في عام 2014.ويقول مسؤولون عراقيون إن الولايات المتحدة نقلت بعد حرب عام 2003 ملايين الوثائق لصالح وكالة المخابرات المركزية ووزارة الدفاع وكذلك لصالح مؤسسة الذاكرة العراقية وتشمل أرشيف حزب البعث الذي حكم العراق بين 1968 و 2003.
مسؤول: الولايات المتحدة لم تف بوعودها
عبد الله حامد محسن رئيس دائرة المخطوطات في المتحف العراقي قال في حديث خاص بإذاعة العراق الحر إن الطرف الأميركي تأخر إلى حد بعيد في إعادة الأرشيف ودعا إلى احترام المواعيد مؤكدا أن الأرشيف تراث عراقي مهم جدا وأضاف أن العراق لن يتخلى عن تراثه وسيصر على استعادته وذكر أن الأرشيف نقل إلى واشنطن لأغراض الصيانة في عام 2003 وكان من المفترض أن يعاد في عام 2005 غير أن الولايات المتحدة لم تف بوعودها فنحن الآن في عام 2012 وما زال الأرشيف بحوزتها.المسؤول دعا إلى حل هذه المشكلة عن طريق الحوار والتفاوض غير انه أقر بأن أعمال الصيانة والترميم تحتاج بالفعل إلى فترة طويلة.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي.