تقول وزارة التجارة ان الدورة 39 لمعرض بغداد الدولي التي ستفتتح مطلع تشرين الثاني المقبل ستكون متميزة على صعيدي المشاركة الكمية والنوعية.
ويؤكد مدير عام الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية في الوزارة صادق حسين سلطان ان الوزارة انجزت استعداداتها لدورة المعرض المقبلة في وقت مبكر، إذ تضمنت تلك الاستعدادات اضافة مبان ومنشآت، منها عشر قاعات عرض كبيرة، ومضاعفة المساحات المسقفة عما كانت عليه في الدورة السابقة، فضلاً عن تأهيل بوابات المعرض الخمس، وتخصيص قاعة عرض دائم السيارات، مشيراً الى ان الدورة المقبلة ستشهد مشاركة 20 دولة، و 1500 شركة.
ويفيد سلطان بان الدعوات التي وجهت للجهات المشاركة راعت حاجات العراق في مجالات التنمية والاعمار، لافتاً الى ان الحكومة العراقية تعمل على استثمار فعاليات معرض بغداد الدولي لتحريك عجلة عملية الاستثمار التي ما تزال تعاني ركوداً واضحاً.
وفيما يبدي المسؤول الحكومي تفاؤلاً بامكانية ان تسهم الدورة الجديدة للمعرض في عقد شراكات اقتصادية مهمة تنشط حركة الاستثمار في العراق، يشكك مراقبون في هذا التفاؤل، ويقول استاذ الاقتصاد بجامعة بغداد سالم محمد عبود ان معرض بغداد الدولي مازال غير قادر على تحقيق الاهداف المحددة لفعالياته رغم الامكانات الكبيرة المتاحة له.
من جهتهم يشير مواطنون تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر الى ان الدورات الاخيرة للمعرض لم تحمل جديدا بالنسبة لهم.
يذكر ان الدورة 39 لمعرض بغداد الدولي ستفتتح في الاول من شهر تشرين الثاني المقبل وتستمر عشرة ايام.
