لازالت السياحة الدينية في النجف تشهد احتكارا من قبل بعض الشركات الايرانية التي تهيمن على مفاصل هذه السياحة.واعرب اصحاب فنادق في النجف عن امتعاضهم من الشروط التي تفرضها الشركات الايرانية لتدرج فندقا معينا ضمن قائمة الفنادق المؤهلة لاستقبال زوار ايرانيين.
واوضح مسؤول رابطة الفنادق في النجف صائب ابو غنيم: ان ازمة الوضع السياحي يعود الى اقتصار السياحة الدينية في النجف وفي عموم العراق على دولة واحدة دون غيرها، رغم وجود العديد من الدول الاسلامية، التي يرغب مواطنوها بزيارة المواقع الدينية، إلاّ انها تواجه صعوبة في الحصول على تاشيرة دخول الى العراق.
ولا تقتصر هيمنة الشركات الايرانية، بحسب مراقبين، على تحديد الفنادق المؤهلة لاستقبال الزوار الايرانيين، بل انها تفرض على الفنادق ايضا وجبات الطعام وانواعها عبر مطبخ مركزي تابع لهذه الشركات.
ويقول جواد الياسري صاحب احد الفنادق السياحية في النجف ان شروط الشركات الايرانية تكبد صاحب الفندق خسائر فادحة، لدرجة انه يضطر احيانا الى رفض استقبال أي زائر بسبب الاجور الزهيدة التي تفرضها الشركات الايرانية.
واتهم الموظف في احد الفنادق علاء الطفيلي الشركات الايرانية بالتحكم ايضا في عمل موظفي الخدمات، وفرض رأيها على صاحب الفندق، ما اعتبره ضعفا لدى الجانب العراقي، وقال انه كان موظفا في احد الفنادق إلاّ انه طرد من العمل لعدم ارتياح المرشد السياحي الايراني لطريقة تعامله مع الزوار.
يذكر ان وزارة السياحة العراقية اجرت في وقت سابق مفاوضات مع الجانب الايراني بخصوص اعادة صياغة اتفاق التبادل السياحي بين الطرفين، لضمان تقديم خدمات مماثلة للعراقيين الذين يقومون بزيارة الأماكن الدينية في ايران.
واوضح مسؤول رابطة الفنادق في النجف صائب ابو غنيم: ان ازمة الوضع السياحي يعود الى اقتصار السياحة الدينية في النجف وفي عموم العراق على دولة واحدة دون غيرها، رغم وجود العديد من الدول الاسلامية، التي يرغب مواطنوها بزيارة المواقع الدينية، إلاّ انها تواجه صعوبة في الحصول على تاشيرة دخول الى العراق.
ولا تقتصر هيمنة الشركات الايرانية، بحسب مراقبين، على تحديد الفنادق المؤهلة لاستقبال الزوار الايرانيين، بل انها تفرض على الفنادق ايضا وجبات الطعام وانواعها عبر مطبخ مركزي تابع لهذه الشركات.
ويقول جواد الياسري صاحب احد الفنادق السياحية في النجف ان شروط الشركات الايرانية تكبد صاحب الفندق خسائر فادحة، لدرجة انه يضطر احيانا الى رفض استقبال أي زائر بسبب الاجور الزهيدة التي تفرضها الشركات الايرانية.
واتهم الموظف في احد الفنادق علاء الطفيلي الشركات الايرانية بالتحكم ايضا في عمل موظفي الخدمات، وفرض رأيها على صاحب الفندق، ما اعتبره ضعفا لدى الجانب العراقي، وقال انه كان موظفا في احد الفنادق إلاّ انه طرد من العمل لعدم ارتياح المرشد السياحي الايراني لطريقة تعامله مع الزوار.
يذكر ان وزارة السياحة العراقية اجرت في وقت سابق مفاوضات مع الجانب الايراني بخصوص اعادة صياغة اتفاق التبادل السياحي بين الطرفين، لضمان تقديم خدمات مماثلة للعراقيين الذين يقومون بزيارة الأماكن الدينية في ايران.