حظي لقاء رئيس مجلس الوزارء العراقي نوري المالكي بالمرشد الاعلى الايراني علي خامنئي في طهران بمتابعة واسعة في الصحف العربية.
فنقلت صحيفة "المستقبل" اللبنانية عن مصادر عراقية ان اللقاء يأتي في اطار التنسيق المشترك بين البلدين لمواجهة تأثيرات الازمة السورية، ووضع الاسس لتشكيل تحالف عراقي ـ ايراني يعزز الهيمنة الايرانية في الساحة العراقية، لتعويض اي سقوط محتمل لنظام الاسد.
كما أشارت مصادر الصحيفة اللبنانية الى ان المالكي يخشى من وجود تحالفات اقليمية جديدة قد تؤثر على الوضع في العراق، وتعرقل جهوده للسيطرة على مقاليد الحكم فيه، من خلال اسناد بعض المكونات الاجتماعية ودعمها.
فيما افادت مصادر صحيفة "الشرق" السعودية أن الدعوة الشخصية التي وصلت للمالكي من الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للمشاركة في اجتماعات قمة طهران لدول عدم الانحياز، جعلت من مشاركة المالكي ضرورة إيرانية أكثر منها عراقية، لمواجهة عقدة أي اعتراض خليجي على الموقف الإيراني من الملف السوري.
اما الكاتب عبدالله جمعة الحاج وفي عموده بصحيفة "الاتحاد" الاماراتية فتناول وضع العراق، مشيراً الى انه يتمتع بوضع متميز ضمن العالم العربي لأسباب عدة، رغم ما يعانيه الآن من مشاكل داخلية، وما يتعرض له من عنف وتفجيرات وعدم استقرار أمني، وارتباك سياسي وأزمات اقتصادية واجتماعية جمة.
ومضي الكاتب في الصحيفة الاماراتية الى القول: ان الموارد النفطية الاحتياطية الضخمة للعراق مع خصب أراضيه بشكل عام، إضافة الى الكثافة السكانية الكبيرة مقارنة بجيران العراق من الدول العربية الأخرى، كلها تخلق مناخاً مثالياً للعراق ليكون فاعلا في شؤون المنطقة، مايجعل من الاحتمال المستقبلي بأن يصبح العراق متحدياً رئيسياً لدول عربية أخرى، لتبؤ دور قيادي في المنطقة العربية وجوارها الجغرافي امراً وارداً.
ولفت الكاتب الى انه ورغم سعي أطراف سياسية عراقية للعمل على دفع العراق لكي يصبح دولة دينية على النمط الإيراني، إلاّ ان الوطنية التثاقفية، والنزعة العلمانية، كانت ولازالت ظاهرة قوية في أوساط العراقيين ساسة وعامة.
فنقلت صحيفة "المستقبل" اللبنانية عن مصادر عراقية ان اللقاء يأتي في اطار التنسيق المشترك بين البلدين لمواجهة تأثيرات الازمة السورية، ووضع الاسس لتشكيل تحالف عراقي ـ ايراني يعزز الهيمنة الايرانية في الساحة العراقية، لتعويض اي سقوط محتمل لنظام الاسد.
كما أشارت مصادر الصحيفة اللبنانية الى ان المالكي يخشى من وجود تحالفات اقليمية جديدة قد تؤثر على الوضع في العراق، وتعرقل جهوده للسيطرة على مقاليد الحكم فيه، من خلال اسناد بعض المكونات الاجتماعية ودعمها.
فيما افادت مصادر صحيفة "الشرق" السعودية أن الدعوة الشخصية التي وصلت للمالكي من الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للمشاركة في اجتماعات قمة طهران لدول عدم الانحياز، جعلت من مشاركة المالكي ضرورة إيرانية أكثر منها عراقية، لمواجهة عقدة أي اعتراض خليجي على الموقف الإيراني من الملف السوري.
اما الكاتب عبدالله جمعة الحاج وفي عموده بصحيفة "الاتحاد" الاماراتية فتناول وضع العراق، مشيراً الى انه يتمتع بوضع متميز ضمن العالم العربي لأسباب عدة، رغم ما يعانيه الآن من مشاكل داخلية، وما يتعرض له من عنف وتفجيرات وعدم استقرار أمني، وارتباك سياسي وأزمات اقتصادية واجتماعية جمة.
ومضي الكاتب في الصحيفة الاماراتية الى القول: ان الموارد النفطية الاحتياطية الضخمة للعراق مع خصب أراضيه بشكل عام، إضافة الى الكثافة السكانية الكبيرة مقارنة بجيران العراق من الدول العربية الأخرى، كلها تخلق مناخاً مثالياً للعراق ليكون فاعلا في شؤون المنطقة، مايجعل من الاحتمال المستقبلي بأن يصبح العراق متحدياً رئيسياً لدول عربية أخرى، لتبؤ دور قيادي في المنطقة العربية وجوارها الجغرافي امراً وارداً.
ولفت الكاتب الى انه ورغم سعي أطراف سياسية عراقية للعمل على دفع العراق لكي يصبح دولة دينية على النمط الإيراني، إلاّ ان الوطنية التثاقفية، والنزعة العلمانية، كانت ولازالت ظاهرة قوية في أوساط العراقيين ساسة وعامة.