أعلن البنك المركزي العراقي عن تسوية ديون أكثر من 13 ألف دائن تجاري للعراق من خارج نادي باريس.
واوضح نائب محافظ البنك مظهر محمد صالح بأن المبلغ الذي تم تسويته للدائنين التجاريين هو 21 مليار دولار، وما تبقى وهو نحو 7ر2 مليار دولار ستسدد بسندات حكومية مستحقة السداد في عام 2028 وبفائدة 5.8%.
واضاف نائب محافظ البنك المركزي ان معظم دعاوى الدائنين التجاريين تعود الى ماقبل السادس من اب 1990، وان عددا كبيرا من هؤلاء الدائنين حاول التحايل للحصول على الاموال او التعويضات من الامم المتحدة وجميعها تعد "قضايا مزعجة" حسب تعبيره.
واشار صالح الى ان العراق يعيش حاليا وضعا مريحا، ويتمتع بامكانات هائلة، وديونه معرّفة سواء داخل نادي باريس او خارجه، ولديه نفوذ قاوني دولي، ولن يحتاج في المستقبل الى حماية امواله، مؤكدا ان معظم الدول تواجه دعاوى مثل التي يواجهها العراق.
واشاد الخبير الاقتصادي هلال الطعان بخطوة البنك المركزي باطفاء العراق نسبة كبيرة من ديونه التي كانت 140 مليار دولار، وان المتبقي هو 30 مليار دولار، منها 9 مليارات للسعودية، و6 مليارات للكويت و15 مليار ديون متفرقة.
واكد الطعان ان أي تسديد للديون سواء من داخل نادي باريس او خارجه يؤدي الى تحسين الاقتصاد العراقي.
يشار الى ان نهاية حزيران 2013 هو موعد تحديد جميع الديون المترتبة على العراق ومعرفة المبالغ الحقيقية لها.
واوضح نائب محافظ البنك مظهر محمد صالح بأن المبلغ الذي تم تسويته للدائنين التجاريين هو 21 مليار دولار، وما تبقى وهو نحو 7ر2 مليار دولار ستسدد بسندات حكومية مستحقة السداد في عام 2028 وبفائدة 5.8%.
واضاف نائب محافظ البنك المركزي ان معظم دعاوى الدائنين التجاريين تعود الى ماقبل السادس من اب 1990، وان عددا كبيرا من هؤلاء الدائنين حاول التحايل للحصول على الاموال او التعويضات من الامم المتحدة وجميعها تعد "قضايا مزعجة" حسب تعبيره.
واشار صالح الى ان العراق يعيش حاليا وضعا مريحا، ويتمتع بامكانات هائلة، وديونه معرّفة سواء داخل نادي باريس او خارجه، ولديه نفوذ قاوني دولي، ولن يحتاج في المستقبل الى حماية امواله، مؤكدا ان معظم الدول تواجه دعاوى مثل التي يواجهها العراق.
واشاد الخبير الاقتصادي هلال الطعان بخطوة البنك المركزي باطفاء العراق نسبة كبيرة من ديونه التي كانت 140 مليار دولار، وان المتبقي هو 30 مليار دولار، منها 9 مليارات للسعودية، و6 مليارات للكويت و15 مليار ديون متفرقة.
واكد الطعان ان أي تسديد للديون سواء من داخل نادي باريس او خارجه يؤدي الى تحسين الاقتصاد العراقي.
يشار الى ان نهاية حزيران 2013 هو موعد تحديد جميع الديون المترتبة على العراق ومعرفة المبالغ الحقيقية لها.