كانت العلاقات بين روسيا والعراق في عهد صدام حميمة وودية، ثم شهدت توترا ملحوظا بعد الاطاحة به، لكن البلدان يمران حاليا بمرحلة جديدة من العلاقات بينهما تقوم على المصالح المتبادلة بعيدة عن الايديولوجيا.
اذاعة العراق الحر حاورت سفير جمهورية العراق لدى روسيا الاتحادية فايق نيروه ي وسألته اولا عن آفاق التعاون بين البلدين في شتى المجالات، فقال السفير: ان بغداد وموسكو تتعاونان بما يخدم مصالح الطرفين، ووصف علاقات بلاده بروسيا بانها "في وضع جيد وتطور دائم". وعن مجالات التعاون الاكثر اهمية بين البلدين قال السفير: ان العراق بحاجة الى مساعدة روسية لاعادة اعمار البلاد.
واشار السفير الى العلاقات الثنائية في مجال التعليم وتبادل البعثات الطلابية واعتبرها مهمة ايضا، لافتا الى العدد الكبير للطلاب العراقيين الذين يدرسون في الجامعات الروسية، وقال ان عددهم يتجاوز 3 آلاف طالب.
وقال الفير نيروه ي ان البلدين يسعيان الى الإغناء المتبادل لثقافتيهما والتفاعل بينهما، بما في ذلك افتتاح مراكز ثقافية روسية في العراق ومراكز ثقافية عراقية في روسيا، مشيرا الى ان لدى روسيا خبرة طويلة وقديمة في مجال الفن ويحتاج العراق الى مثل هذه الخبرات.
اذاعة العراق الحر حاورت سفير جمهورية العراق لدى روسيا الاتحادية فايق نيروه ي وسألته اولا عن آفاق التعاون بين البلدين في شتى المجالات، فقال السفير: ان بغداد وموسكو تتعاونان بما يخدم مصالح الطرفين، ووصف علاقات بلاده بروسيا بانها "في وضع جيد وتطور دائم". وعن مجالات التعاون الاكثر اهمية بين البلدين قال السفير: ان العراق بحاجة الى مساعدة روسية لاعادة اعمار البلاد.
واشار السفير الى العلاقات الثنائية في مجال التعليم وتبادل البعثات الطلابية واعتبرها مهمة ايضا، لافتا الى العدد الكبير للطلاب العراقيين الذين يدرسون في الجامعات الروسية، وقال ان عددهم يتجاوز 3 آلاف طالب.
وقال الفير نيروه ي ان البلدين يسعيان الى الإغناء المتبادل لثقافتيهما والتفاعل بينهما، بما في ذلك افتتاح مراكز ثقافية روسية في العراق ومراكز ثقافية عراقية في روسيا، مشيرا الى ان لدى روسيا خبرة طويلة وقديمة في مجال الفن ويحتاج العراق الى مثل هذه الخبرات.