يشارك الفنان التشكيلي العراقي شاكر بدر عطية الى جانب فنانين من السويد ودول اخرى في معرض "مفاهيم مشتركة" في ستوكهولم بعمل اطلق عليه "مكان للجميع".
وقد اثار العمل أهتمام النُقاد والفنانين المشاركين في المعرض، كما أولت الصحافة الفنية في السويد ووسائل أعلام محلية وعالمية أهتماماً خاصاً بالعمل.
واوضح الفنان في حديثه لاذاعة العراق الحر "ان العمل الذي أشارك به في المعرض عمل تركيبي يميل الى النَصب أو النحت، وقد عكست فيه رؤيتي الى الجيل المقبل، والى أولادنا الذين وُلدوا هنا".
ويطمح الفنان شاكر عطية الى تحويل العمل الى نُصب يُقام في إحدى الساحات السويدية، أو في أي مكان آخر من العالم، باعتباره رمزا يتفاعل من خلاله الشباب مع طموحاتهم، ويكون ذكرى لتسجيل الخلود لعطائهم من خلال الكتلة والفضاء والشكل.
ويتكون العمل من جزأين، الأول يمثل حقائب، والثاني شابا يرمز اليه الفنان على شكل من يجّمع نبات الفطر، أما القطع السبع للعمل فتدل الى الكتابة المسمارية وتمثل الزمن أي الايام السبعة.
ويقول عطية عن الزوايا التي يتضمنها العمل والرؤية التي تحملها كل زاوية "ان أحدى الزوايا ترمز الى الخلود أو الأبدية المتمثلة حسب وجهة نظري بإله السماء، وإله الأرض حسب الميثيولوجية السومرية. وبلقائهما يولد إله الهواء، ولذلك يسحب الأرض أو بالأحرى يكون قريبا من الأرض، لذلك نجد طبقة الأوكسيجين قريبة من الأرض، ومن هنا كما أعتقد أنطلقت عُقدة أوديب، إذ من خلال هذا الرمز حاولت أن أعكس نتاجاتهم أو إبداعهم في المستقبل بأن تُترجم الى الخلود".
ويعلق النحات سلمان الراضي على عمل شاكر عطية "انه عمل رائع وجميل. وإن الفنان شاكر بدر عطية يطمح تكبيره الى سبعة أمتار، لينصبه في أحدى ساحات ستوكهولم".
ويضيف الراضي "هذا العمل الفكري تناول الموروث الحضاري، ومزج بين الثقافة السويدية وثقافة بلاد ما بين النهرين، من خلال الرموز التي يحملها بشكل رائع وجميل".
يشار الى ان معرض "مفاهيم مشتركة" يُقام برعاية متحف الفن الحديث، وكلية العمارة والتخطيط في المعهد الملكي للتكنولوجيا، وجامعة ستوكهولم، وسيستمر المعرض الذي أفتتح في 25 آب الى 23 أيلول 2012.
وقد اثار العمل أهتمام النُقاد والفنانين المشاركين في المعرض، كما أولت الصحافة الفنية في السويد ووسائل أعلام محلية وعالمية أهتماماً خاصاً بالعمل.
واوضح الفنان في حديثه لاذاعة العراق الحر "ان العمل الذي أشارك به في المعرض عمل تركيبي يميل الى النَصب أو النحت، وقد عكست فيه رؤيتي الى الجيل المقبل، والى أولادنا الذين وُلدوا هنا".
ويطمح الفنان شاكر عطية الى تحويل العمل الى نُصب يُقام في إحدى الساحات السويدية، أو في أي مكان آخر من العالم، باعتباره رمزا يتفاعل من خلاله الشباب مع طموحاتهم، ويكون ذكرى لتسجيل الخلود لعطائهم من خلال الكتلة والفضاء والشكل.
ويتكون العمل من جزأين، الأول يمثل حقائب، والثاني شابا يرمز اليه الفنان على شكل من يجّمع نبات الفطر، أما القطع السبع للعمل فتدل الى الكتابة المسمارية وتمثل الزمن أي الايام السبعة.
ويقول عطية عن الزوايا التي يتضمنها العمل والرؤية التي تحملها كل زاوية "ان أحدى الزوايا ترمز الى الخلود أو الأبدية المتمثلة حسب وجهة نظري بإله السماء، وإله الأرض حسب الميثيولوجية السومرية. وبلقائهما يولد إله الهواء، ولذلك يسحب الأرض أو بالأحرى يكون قريبا من الأرض، لذلك نجد طبقة الأوكسيجين قريبة من الأرض، ومن هنا كما أعتقد أنطلقت عُقدة أوديب، إذ من خلال هذا الرمز حاولت أن أعكس نتاجاتهم أو إبداعهم في المستقبل بأن تُترجم الى الخلود".
ويعلق النحات سلمان الراضي على عمل شاكر عطية "انه عمل رائع وجميل. وإن الفنان شاكر بدر عطية يطمح تكبيره الى سبعة أمتار، لينصبه في أحدى ساحات ستوكهولم".
ويضيف الراضي "هذا العمل الفكري تناول الموروث الحضاري، ومزج بين الثقافة السويدية وثقافة بلاد ما بين النهرين، من خلال الرموز التي يحملها بشكل رائع وجميل".
يشار الى ان معرض "مفاهيم مشتركة" يُقام برعاية متحف الفن الحديث، وكلية العمارة والتخطيط في المعهد الملكي للتكنولوجيا، وجامعة ستوكهولم، وسيستمر المعرض الذي أفتتح في 25 آب الى 23 أيلول 2012.