شجب الرئيس المصري محمد مرسي النظام السوري بوصفه نظاما قمعيا. ودعا في كلمة القاها الخميس(30آب) في قمة حركة عدم الانحياز في طهران الى دعم الشعب السوري من اجل انتقال سلمي الى نظام حكم ديمقراطي ينهي سفك الدماء.
واكد الرئيس المصري محمد مرسي في كلمته ان دعم نضال الشعب السوري من اجل الديمقراطية واجب اخلاقي. ودعا الى التعبير عن هذا التضامن والتعاطف مع الشعب السوري بموقف سياسي واضح.
وافادت تقارير ان الوفد السوري الى المؤتمر انسحب من القاعة احتجاجا على كلمة الرئيس المصري.
ومرسي هو اول رئيس مصري يزور ايران منذ ثلاثة عقود بعد ان تولى الرئاسة في اواخر حزيران الماضي بوصفه اول رئيس مصري منتخب في اعقاب سقوط نظام حسني مبارك بانتفاضة شعبية انهت حكمه الذي دام ثلاثين عاما.
وقال مرسي في كلمته ان الثورة المصرية اثمرت دولة مدنية بكل معنى الكلمة.
وتتخذ مصر اليوم موقفا داعما للانتفاضة السورية فيما تقف ايران الى جانب نظام الرئيس بشار الأسد. وتعتبر ايران الحليف الرئيسي للرئيس الأسد الذي ينتمي غالبية اركان نظامه الى الأقلية العلوية. وعارضت طهران بقوة أي تحرك يهدف الى التدخل الدولي في النزاع.
من جهة أخرى اعلنت مصر دعمها للانتفاضة التي تنتمي غالبية قياداتها الى الأغلبية السنية من أجل اسقاط نظام الأسد. واليوم اعلن الرئيس مرسي ان نزيف الدم في سوريا لن يتوقف "بغير تدخل فاعل منا جميعا" ، على حد تعبيره.
في غضون ذلك بحث الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مع مرسي الأزمة السورية والعلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين القاهرة وطهران منذ ثلاثين عاما وذلك في اول لقاء ثنائي بينهما.
ونقلت قناة "لعالم" التلفزيونية الايرانية عن نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان ان الرئيسين مرسي واحمدي نجاد اكدا ضرورة حل الأزمة السورية بالطرق الدبلوماسية ومنع التدخل الأجنبي.
والقى الرئيس المصري كلمته في قمة عدم الانحياز قبل ساعات على اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لبحث الأزمة السورية.
وما زال مجلس الأمن منقسما بشأن سبل التعامل مع النزاع السوري حيث استخدمت روسيا والصين حق الفيتو ضد قرارات تتعلق بالأزمة السورية في عدة مناسبات انطلاقا من معارضتهما لأي اجراء قد يبدو تغييرا للنظام من الخارج.
وكانت فرنسا التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي دعت الى اجتماع اليوم بأمل ان تتفق الدول الأعضاء على اجراءات من شأنها تخفيف الأزمة الانسانية في سوريا. كما يحضر اجتماع اليوم وزراء من تركيا ولبنان والاردن.
ولكن نُقل عن مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة ان اقل من نصف الدول الأعضاء في مجلس الأمن ستكون ممثلة بوزراء خارجيتها. ومن بين الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن: الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا ، ليس من المتوقع إلا حضور وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا.
واكد الرئيس المصري محمد مرسي في كلمته ان دعم نضال الشعب السوري من اجل الديمقراطية واجب اخلاقي. ودعا الى التعبير عن هذا التضامن والتعاطف مع الشعب السوري بموقف سياسي واضح.
وافادت تقارير ان الوفد السوري الى المؤتمر انسحب من القاعة احتجاجا على كلمة الرئيس المصري.
ومرسي هو اول رئيس مصري يزور ايران منذ ثلاثة عقود بعد ان تولى الرئاسة في اواخر حزيران الماضي بوصفه اول رئيس مصري منتخب في اعقاب سقوط نظام حسني مبارك بانتفاضة شعبية انهت حكمه الذي دام ثلاثين عاما.
وقال مرسي في كلمته ان الثورة المصرية اثمرت دولة مدنية بكل معنى الكلمة.
وتتخذ مصر اليوم موقفا داعما للانتفاضة السورية فيما تقف ايران الى جانب نظام الرئيس بشار الأسد. وتعتبر ايران الحليف الرئيسي للرئيس الأسد الذي ينتمي غالبية اركان نظامه الى الأقلية العلوية. وعارضت طهران بقوة أي تحرك يهدف الى التدخل الدولي في النزاع.
من جهة أخرى اعلنت مصر دعمها للانتفاضة التي تنتمي غالبية قياداتها الى الأغلبية السنية من أجل اسقاط نظام الأسد. واليوم اعلن الرئيس مرسي ان نزيف الدم في سوريا لن يتوقف "بغير تدخل فاعل منا جميعا" ، على حد تعبيره.
في غضون ذلك بحث الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مع مرسي الأزمة السورية والعلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين القاهرة وطهران منذ ثلاثين عاما وذلك في اول لقاء ثنائي بينهما.
ونقلت قناة "لعالم" التلفزيونية الايرانية عن نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان ان الرئيسين مرسي واحمدي نجاد اكدا ضرورة حل الأزمة السورية بالطرق الدبلوماسية ومنع التدخل الأجنبي.
والقى الرئيس المصري كلمته في قمة عدم الانحياز قبل ساعات على اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لبحث الأزمة السورية.
وما زال مجلس الأمن منقسما بشأن سبل التعامل مع النزاع السوري حيث استخدمت روسيا والصين حق الفيتو ضد قرارات تتعلق بالأزمة السورية في عدة مناسبات انطلاقا من معارضتهما لأي اجراء قد يبدو تغييرا للنظام من الخارج.
وكانت فرنسا التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي دعت الى اجتماع اليوم بأمل ان تتفق الدول الأعضاء على اجراءات من شأنها تخفيف الأزمة الانسانية في سوريا. كما يحضر اجتماع اليوم وزراء من تركيا ولبنان والاردن.
ولكن نُقل عن مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة ان اقل من نصف الدول الأعضاء في مجلس الأمن ستكون ممثلة بوزراء خارجيتها. ومن بين الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن: الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا ، ليس من المتوقع إلا حضور وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا.