يرجع سبب كساد تجارة التحف الفنية في بغداد الى الاوضاع الامنية والاقتصادية المتدهورة، وتدني مستوى الجذب السياحي، وهجرة العديد من الأسر المترفة.
وقال حيدر جلال وهو احد باعة التحف في شارع الرشيد "سوقنا اصابه الخمول والفتور مع هجرة معظم زبائننا"، مضيفا "زبوننا نوعي ومتخصص ولابد ان ينفرد بخبرته ورغبته وتقديره وتقييمه للمشغولات النحاسية والفضية والزجاجيات والمنحوتات الخشبية، واعمال السيراميك، واللوحات وغيرها من التحف النادرة والنفيسة".
واوضح حيدر جلال "ان تجارة التحف الفنية لن تنتعش إلاّ مع عودة الحركة السياحية، وتجول المجاميع السياحية العربية والاجنبية بدون خوف وبحرية في الاسواق الشعبية في بغداد".
وكانت اسواق التحف والانتيكات خلال ثمانينيات القرن الماضي تدب بالحركة حتى ساعة متقدمة من الليل، وتحديدا في مناطق المنصور والكرادة وشارع الرشيد والنهر والمتنبي، مع كثرة من يفتشون وراء سلع ذات قيمة فلكلورية وبعد تاريخي واهمية تراثية.
وقال على الاسمر وهو صاحب محل للتحف الفنية في الكرادة "التحف والانتيكات والنفائس غدت في هذا الزمان سلعا مكلفة ما جعلها صعبة التسويق لندرة من يتذوق الجمال والفن ومن يعرف قيمة التقاليد الثقافية ويثمن ويحترم ذاكرة المكان".
وقال الفنان التشكيلي لؤي عماد "ان الظاهرة الثقافية تنذر باندثار ذلك الموروث الفلكلوري الذي يشكل الهوية الحضارية للبلد، ولابد للجهات المعنية من التدخل على وجه السرعة للحفاظ على تلك المكتنزات".
وقال المتحدث باسم وزارة الثقافة عبد القادر الجميلي "الوزارة تسعى الى دعم المهن التي تؤسس للذاكرة الشعبية من خلال تقريب مسافات التلاقي مع الجمهور، وخلق فرص اوسع لتعريف الناس بها من خلال عرض اكبر قدر ممكن من التحف الفنية في المعارض والملتقيات الثقافية التي تقام داخل العراق وخارجه".
وقال حيدر جلال وهو احد باعة التحف في شارع الرشيد "سوقنا اصابه الخمول والفتور مع هجرة معظم زبائننا"، مضيفا "زبوننا نوعي ومتخصص ولابد ان ينفرد بخبرته ورغبته وتقديره وتقييمه للمشغولات النحاسية والفضية والزجاجيات والمنحوتات الخشبية، واعمال السيراميك، واللوحات وغيرها من التحف النادرة والنفيسة".
واوضح حيدر جلال "ان تجارة التحف الفنية لن تنتعش إلاّ مع عودة الحركة السياحية، وتجول المجاميع السياحية العربية والاجنبية بدون خوف وبحرية في الاسواق الشعبية في بغداد".
وكانت اسواق التحف والانتيكات خلال ثمانينيات القرن الماضي تدب بالحركة حتى ساعة متقدمة من الليل، وتحديدا في مناطق المنصور والكرادة وشارع الرشيد والنهر والمتنبي، مع كثرة من يفتشون وراء سلع ذات قيمة فلكلورية وبعد تاريخي واهمية تراثية.
وقال على الاسمر وهو صاحب محل للتحف الفنية في الكرادة "التحف والانتيكات والنفائس غدت في هذا الزمان سلعا مكلفة ما جعلها صعبة التسويق لندرة من يتذوق الجمال والفن ومن يعرف قيمة التقاليد الثقافية ويثمن ويحترم ذاكرة المكان".
وقال الفنان التشكيلي لؤي عماد "ان الظاهرة الثقافية تنذر باندثار ذلك الموروث الفلكلوري الذي يشكل الهوية الحضارية للبلد، ولابد للجهات المعنية من التدخل على وجه السرعة للحفاظ على تلك المكتنزات".
وقال المتحدث باسم وزارة الثقافة عبد القادر الجميلي "الوزارة تسعى الى دعم المهن التي تؤسس للذاكرة الشعبية من خلال تقريب مسافات التلاقي مع الجمهور، وخلق فرص اوسع لتعريف الناس بها من خلال عرض اكبر قدر ممكن من التحف الفنية في المعارض والملتقيات الثقافية التي تقام داخل العراق وخارجه".