روابط للدخول

خبر عاجل

"المدى" البغدادية: متقدمون لعضوية مفوضية الإنتخابات تنقصهم الثقافة العامة


تقول صحيفة "المدى" ان المُتقدمين لاختبارات مفوضية الانتخابات تنقصهم الثقافة العامة، وان من بينهم أشخاصاً لا يعرفون نوعية الحكم في العراق ملكي أم جمهوري، وذلك نقلا عن عضو ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي التي تقول ان الكتل تدافع عن هؤلاء وتحاول اختيارهم على أساس المحاصصة.
على صعيد متصل تنقل الصحيفة عن اعضاء في مجلس النواب قولهم إن رئيس الوزراء نوري المالكي تسرع في قبول استقالة وزير الاتصالات محمد علاوي، الذي قدم رسالة إلى رئيس الوزراء يشكو فيها مشاكل تعانيها وزارته بسبب المستشارة هيام الياسري التي تنتمي لحزب الدعوة والمقربة من رئيس الوزراء حسب الصحيفة، مؤكدين على ضرورة أن يستضيف مجلس النواب الوزير علاوي للوقوف على أسباب تخليه عن منصبه، ومعرفة الدور الذي لعبته مستشارته في تقديم تلك الاستقالة.

وتنشر صحيفة "الصباح الجديد" متابعة عن الاساليب الجديدة التي بدأ يتبناها تنظيم القاعدة في العراق لتمويل نشاطاته، موضحة ان سرقة النفط وبيعه هي اهم هذه الاساليب المتبعة في وقت تبدو فيه القوات الأمنية عاجزة عن إيقاف تهريب النفط. وتنقل الصحيفة عن مصدر امني عراقي لم تسمه تأكيده إن تنظيم القاعدة بدأ فعليا بتطبيق استراتيجية جديدة لضرب المنشآت النفطية عبر تفجير الأنابيب الناقلة وكان آخرها التفجير الذي وقع في مركز قضاء بيجي، موضحاً ان الفترة المقبلة ستشهد قيام التنظيم بتفجيرات تطال الأنابيب النفطية ومنها سرقة النفط وبيعه في الاسواق لغرض تمويل نشاطاته الارهابية.

وتبرز صحيفة "الاتحاد" خبر تخصيص الحكومة العراقية مبلغ 800 مليون دينار عراقي لاستضافة الإجتماع الثالث المشترك لوزراء الثقافة في الدول العربية ودول أميركا الجنوبية، وكان هذا الخبر موضوع مقالة الكاتب صباح اللامي في صحيفة "المشرق"، إذ يقول: "لا مانع أن تخصص الحكومة مئات ملايين الدنانير، أو الدولارات، لاجتماع ثقافي وزاري عربي أو عالمي. ولا مانع عند الجميع أنْ نصرف على (الثقافة) التي لا نرى لها ظلالاً في بلدنا، فلا أحسن من (الثقافة) إنْ أحسنت المؤسسات المعنية إشاعتها، وتعميمها، وإنبات أشجارها، لكن أنْ نصرف (الأموال الطائلة) على البروبغندات الثقافية التي تشكل نوعاً من أنواع (الدعاية السياسية) الفارغة من كل محتوى جوهري، فهذا شيء آخر مختلف تماماً". ويتابع اللامي قائلاً إن "هذه التناقضات، تترك دائماً نتائج سلبية في قلوب المبدعين وعقولهم. وبسبب هذه النظرة (الدونية) العتيقة وذات الجذور للثقافة العراقية، التي توارثتها سلسلة حكومات تعاقبت على قيادة العراق الحديث بات مشهوراً جداً بين الناس أن المثقف مسكين، وفقير، وهالك، وعند البعض يستحق (الحسنة) و(الصدقة)".

please wait

No media source currently available

0:00 0:03:16 0:00
رابط مباشر
XS
SM
MD
LG