اهتمت الصحف العربية بخبر اعلان الحكومة العراقية عن تنفيذ حكم الاعدام بـ 21 شخصاً أدينوا بقضايا إرهابية، بينهم ثلاث نساء، واتجاهها الى تنفيذ أحكام أخرى بإعدام 254 شخصاً آخرين، كما تقول صحيفة "الاتحاد" الاماراتية التي تبرز دعوة المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان للسلطات العراقية لوقف تنفيذ أحكام الإعدام والغاء هذه العقوبة، مشيرةً الى ان بغداد اعادت العمل بتنفيذ عقوبة الإعدام عام 2004.
وفي سياق متصل تقول الصحيفة ان سجناء في سجن بادوش شمال غرب الموصل أعلنوا اضراباً عن الطعام والشراب لحين الموافقة على شمول المتهمين بالمادة (4) أرهاب بقانون العفو العام، الذي مازال يناقش في البرلمان.
وتقول صحيفة "الوطن" السعودية ان القائم بالأعمال السعودي في الأردن حمد الهاجري كلّف محامياً لمتابعة الأنباء التي تحدثت عن إقدام السلطات العراقية على إعدام سعودي، فيما نفى السفير العراقي في السعودية غانم الجميلي علمه بالواقعة، مؤكداً أن أغلبية السجناء الذين تم القبض عليهم في العراق لا يحملون أوراقاً ثبوتية، وقد يدّعون أنهم سعوديون وهم من جنسيات أخرى.
وتتابع صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية دعوة رئيس مجلس محافظة الأنبار سعدون الشعلان الحكومة العراقية إلى وقف ما وصفها بـ"الانتهاكات السورية". ويقول الشعلان ان الحدود العراقية تتعرض لخروق من قبل الجيش السوري النظامي ومن قبل الجيش السوري الحر، مطالباً الحكومة باتخاذ الاجراءات التي تحمي سيادة البلاد. ويبدي رئيس مجلس المحافظة استغرابه من الصمت الحكومي حيال مثل هذه الأمور، إذ لم تقم وزارة الخارجية باستدعاء القائم بالأعمال السوري وتسليمه رساله احتجاج رسمية.
ومن مقالات الرأي، يكتب ادهم العبيدي في صحيفة "القدس العربي" تحت عنوان : "السوريون يذوقون من كأس السم العراقي"، يقول فيها ان "العرب خاصة في سورية والأردن كانوا يتهموننا نحن العراقيين بالخيانة والاهانة، بل حتى الشتم أحيانا بسبب احتلال العراق عام 2003 ، علماً ان العراقيين لم يطلبوا من احد التدخل واحتلال العراق، بل ان أخطاء وحماقات النظام الدموي القمعي هي التي قادت الى تلك النتيجة". ويضيف العبيدي: "اليوم ولسخرية القدر يعيد التاريخ نفسه لنرى شعوب ما يسمى بالربيع العربي وعلى لسان قادتها يطالبون بتدخل عسكري خارجي لاحتلال واسقاط حكوماتهم ونسوا بل تناسوا كيف كانوا يكيلون التهم الباطلة الزائفة بحق العراقيين".
وفي سياق متصل تقول الصحيفة ان سجناء في سجن بادوش شمال غرب الموصل أعلنوا اضراباً عن الطعام والشراب لحين الموافقة على شمول المتهمين بالمادة (4) أرهاب بقانون العفو العام، الذي مازال يناقش في البرلمان.
وتقول صحيفة "الوطن" السعودية ان القائم بالأعمال السعودي في الأردن حمد الهاجري كلّف محامياً لمتابعة الأنباء التي تحدثت عن إقدام السلطات العراقية على إعدام سعودي، فيما نفى السفير العراقي في السعودية غانم الجميلي علمه بالواقعة، مؤكداً أن أغلبية السجناء الذين تم القبض عليهم في العراق لا يحملون أوراقاً ثبوتية، وقد يدّعون أنهم سعوديون وهم من جنسيات أخرى.
وتتابع صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية دعوة رئيس مجلس محافظة الأنبار سعدون الشعلان الحكومة العراقية إلى وقف ما وصفها بـ"الانتهاكات السورية". ويقول الشعلان ان الحدود العراقية تتعرض لخروق من قبل الجيش السوري النظامي ومن قبل الجيش السوري الحر، مطالباً الحكومة باتخاذ الاجراءات التي تحمي سيادة البلاد. ويبدي رئيس مجلس المحافظة استغرابه من الصمت الحكومي حيال مثل هذه الأمور، إذ لم تقم وزارة الخارجية باستدعاء القائم بالأعمال السوري وتسليمه رساله احتجاج رسمية.
ومن مقالات الرأي، يكتب ادهم العبيدي في صحيفة "القدس العربي" تحت عنوان : "السوريون يذوقون من كأس السم العراقي"، يقول فيها ان "العرب خاصة في سورية والأردن كانوا يتهموننا نحن العراقيين بالخيانة والاهانة، بل حتى الشتم أحيانا بسبب احتلال العراق عام 2003 ، علماً ان العراقيين لم يطلبوا من احد التدخل واحتلال العراق، بل ان أخطاء وحماقات النظام الدموي القمعي هي التي قادت الى تلك النتيجة". ويضيف العبيدي: "اليوم ولسخرية القدر يعيد التاريخ نفسه لنرى شعوب ما يسمى بالربيع العربي وعلى لسان قادتها يطالبون بتدخل عسكري خارجي لاحتلال واسقاط حكوماتهم ونسوا بل تناسوا كيف كانوا يكيلون التهم الباطلة الزائفة بحق العراقيين".